مساجلات

"الدادي" بين الواقع والخيال

إروسو🌹
-أعتقد بأن مصطلح " الدادي " جاء من كلا الطرفان، أقصد بأن السادي و المازوشي مشاركان بالعلاقة، السادي يحب سماع الكلمة و المازوشي يحب نعته بها.

داتو 🌼
-تعريف السادية بشكل عام والمعروف كمرض نفسي؛
هو حب إيذاء الأشخاص سواء كان ذلك عن طريق التخيل، أو إيذاء الحيوانات وقد يصل لجوانب مثل القتل وغيره.

-و سمي هذا الاضطراب بالسادية نسبة إلى ماركيز دي ساد، الأديب الفرنسي المشهور، الذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الآخرين. ومعنى الرجل السادي أو الشخص السادي هو الذي تتحقق لذته ومتعته بتعذيب الآخرين، سواء كان ذلك نفسياً أو جسدياً أو جنسياً.

-صحيح أتفق مع غسق في موضوع اختلاق شخصية الدادي أعتقد أنها شخصية مبتدعة أكثر من كونها تلامس الواقع الحقيقي.

باشنت♔
-المشكلة أن قصص الدادي أو الشخصية السادية تنحصر في نوع واحد من السادية وهي الإجرامية على الرغم من قلة وجودها في الواقع.

-فهناك عدة انواع للسادية وأشهرها هي الألم النفسي الذي يلحقه السادي في الطرف الآخر مثل الشتم والسب ..الخ

أودين🌙
-هي بالأساس بدأت بعلاقة تدعى "دادي و طفلته"، أن الدادي يلبي حاجات طفلته، و لا أعتقد وجودها في الواقع لأنه لا يوجد رجل سادي و حنون و عاطفي وقاسي بذات الوقت.

مارس 🌊
-علاقة ثنائية الأبعاد، طرفاها ينتشيان بالعنف و التعنيف، باختلاف طبيعة تعرضهما له: فهناك السادي/ة و الذي يعنف الطرف الآخر للوصول لنشوته، و هنا الماسوشي/ة و الذي ينتشي بتعرضه للعنف.

-في عالمنا البرتقالي يتم طرح هذه الفكرة كأمرٍ ممتع و محببٍ للنفس، مع تصوير الفاعلين كأشخاص وسيمين و مثاليين، ممّ يحبب هذه الأعمال لضعفاء الأنفس.

داتو 🌼
-صحيح أتفق مع باشنت
السادية تختلف نواحيها

باشنت♔
-أتفق مع أودين ..غالب الشخصيات الرواية المنشورة في الواتباد تعاني من اضطارب ما بين العطف والشدة.

أودين🌙
-أتفق معك مارس، هي تبدو كأمر لطيف ومحبب مع أنها قد تصل لمراحل مؤذية

داتو🌼
-وللعلم السادية تصاحبها أعراض مختلفة مثل جنون العظمة واضطراب الشخصية والكثير من الأعراض المختلفة.

باشنت♔
للأسف أكثر ما نلحظه في كتّاب الواتباد أنهم لا يقرأون عن السادية بتاتًا، بحيث أنك تجد تفاصيل تلك الشخصية من نسج خياله والتي لا تتماشى مع الشخصية السادية الحقيقة.