*14*

57.9K 2.2K 393
                                    



كان يجلس و نظره مثبت بالهواء يفكر باشياء لا نهاية لها فلقد مر اسبوعان بعد ذلك اليوم مليئان بالاشياء الصادمة و المحزنة و .....المتعبة ايضا وقف هو ليمسح وجهه بتفكير و هو يدور حول نفسه في جناحه ...

توجه الى غرفتها التي تمكث بها كل يومها و قد خرجت منها مرتان المرة الاولى يوم جنازة اخيها و المرة الثانية كانت عندما اتت زهر لتهدأها قليلا على الرغم من حالة البيت السيئة التي مرت به الايام الاخيرة وقف امام باب غرفتها متردد ايتكلم معها ام يتركها و شئنها رفع يده ليدق باب غرفتها لكنها سبقته بفتحه ليتفتاجئ برؤيتها تقف امامه بجسدها الهزيل و عيناها المنتفخة من البكاء و ملامح وجهها المرهقة لكن ما فاجئته اكثر انها ترتدي ثياب للخروج عقد حاجباه ليسألها بهدوء: الى اين تذهبين ؟!

نظرت له لتجيبه بهدوء: اريد رؤية امي فأنا لم اراها منذ موت يزن اريد ان اطمئن عليها

نظر لها هو بقلب يتألم بسبب حالتها المسالمة الهادئة هذه الذي لم يعتاد عليها هو وقع نظره على السواد الذي تجمع اسفل عيناها ليعقد حاجباه بتألم و قد رجعت ذاكرته الى ذلك اليوم...

#قبل اسبوعان

كان يقف يمسك ذلك الذي غطاه الدماه باحكام و يده الاخرى تمسك السلاح توجهه الى رأس يزن الذي كاد ان يسقط من شدة تعرضه للضرب ..

كانت امل تقف بين جبار و اخيها و رجال الشرطة و و دموعها تغرق وجهها الصغير تقدمت من جبار ببطئ و ضعف لتتكلم بصوت راجي ضعيف: ارجوك اتركه ارجووك دعه يأخذ عقابه من الشرطة انت اهلك يريدونك من اجل امك يا جبار

نظر لها لتتحول عيناه الى الاسف ليهمس بصوت مسموع لها: انا اسف سامحيني

عندما سمعته و فهمت مقصده  تلقائيا اغمضت عيناها  و صرخت بقوة و خوف عندما سمعت صوت اطلاق النار ....
---------------------------------------------

كيف حالكو😹

مخلصش البارت😌

صارت بايخة؟😆

عملتها فيكو قبل هيك كتير بس اعترفو والله حلوة😹

طلب صغير ادعيلي دعوة خير💙

كملو كملو🌸
------------------------------------------

هدووووووء فتحت عيناها ببطئ و خوف لتتفاجئ بأخيها ما زال على قيد الحياة و عيناه مفتوحة على وسعها بخوف و سلاح جبار موجه للاعلى نظرت حولها لتجد رجال الشرطة يمسكون سلاحهم باستعداد و عماد يلف وجهه للخلف معتقدا بان جبار قتل يزن لكنها ارتعبت عندما سمعت اطلاق نار متتالي يصدر من سلاح جبار لتنظر له لتجده يده ما زالت للاعلى نظر لشرطة بحدة ليدفع يزن باتجاههم من ثم رمى السلاح ليزمجر كأسد على وشك الانقضاض على فريسته: خذوه من امامي و الى قتلته حقا

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن