*12*

60.3K 2.1K 351
                                    




كانت تشعر بدفئ و راحة غريبة محيطة بها اقتربت اكثر من مصدر الدفئ هذا لتبتسم براحة عندما احاطها الدفئ اكثر شعور رائع لم تعيشه من قبل و لا تستطيع وصف مدى جماله......لحظة البارحة لم تنام في سريرها بل....فتحت عيناها بسرعة عندم تذكرت احداث البارحة لتنصدم عندما وجدت انها تنام على سرير واسع كبير جلست لتنتبه انه سرير جبار لكنه ليس بجانبها نظرت حولها و لم تجده ابتلعت ريقها عندما تذكرت انه رآها لاول مرة بشعرها او هذا هي ما تعتقده ~ _ *

لفتت  بغطاء الفراش جسدها كله ما عدا عيناها لتسير بلجناح كالص توجهت الى غرفتها لتفتحها بسرعة من ثم اسقطت االفراش عنها لتتنفس براحة لكن شهقة متفاجئة خرجت من فمها عندما وجدت جسد ضخم شبه عاري ينام على سريرها التصق ظهرها بالباب و يدها الصغيرة على فمها و عيناها الرمادية متوسعة بصدمة كان ينام براحة تامة على سريرها و قدماه الطويلة خارحة عن السرير و هو ينام على بطنه رمشت عدة مرات لتستدرك نفسها لتلف نفسها مرة اخرة بلفراش توجهت بسرعة الى خزانتها تريد ان تأخذ حجاب و عبائة ترتديها و عندما حصلت عليهما و اغلقت باب الخزانة استدارت هي و لكن التصق ظهرها بباب الخزانة عندما وجدته يقف امامها مباشرة و هو عاري الصدر و يرتدي شورت قصير لنصف فخده البرونزي العضلي و شعره منكوش بطريقة جذابة برغم انه غير مرتب !
و عيناه الزمردية متوسعة بسبب استيقاظه من النوم و كان يحك رأسه من الخلف و هو يتثائم  ليسئلها ببلاهة جذابة ايضا: لماذا انتي مستيقظة مبكرا.؟

احكمت هي الفراش حولها  فقط عيناها ظاهرة لتجيب بجمود: الساعة الان التاسعة من ثم لمااذا تنام في غرفتي و على سريري

توقف هو على حك رأسه ليقترب منها ببطئ حتى انه ارتكز بيده على الخزانة بجانب رأسها و مال بجسده لمستوى طولها ليضيق عيناه كعادة بغموض و بطريقة تسبب التوتر لامل : قلبي الرحيم لم يستطيع ان يوقظك و هو يراكي تنامي براحة كبيرة على سريري

عقدت حاحباها و توهجت عيناها الرمادية بغضب لتجيب عليه باستهزاء: كنت قادرا ان تقسي قلبك الرحيم و توقظني لانام بغرفتي

ارتفع حاجبه باستمتاع و هو يراها بحالة استنفار ليهمس باستفزاز: المرة المقبلة

امل بنهي حاد: لن يكون مرة مقبلة من ثم اخرج لو سمحت من غرفتي يا سيد جبار

نظر لها جبار بعيون نارية لينطق بتوعد:سيد ها؟!

كتفت هي يداها لتتكلم بجمود: هيا يا سيد اريد تبديل ثيابي اخرج لو سمح

اومأ جبار ليبتعد عنها خطوتين ليعود لها مرة اخرى ليبتسم بشر و هو ينطق بتلاعب: للعلم البارحة لم تكون المرة الاولى التي اراكي بها دون حجاب و عبائة

من ثم خرح من غرفتها و هو يدندن باستمتاع تارك تلك المسكينة متحمدة في مكانها من الصدمة ليس فقط بسبب ما قاله بل و بسبب انها تكتشف هي بهذا الرجل اشياء لم تتوقع انها سوف تجدها به..!

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن