كانت الاء باينة خايفة بزااف يديها كانو يتراعدو و يوسف كان وجهو بزاف مزير حسيتو قطع النفس مالخوف... حتى د.عبد الوهاب كان يبان فمستوى بزاف بعيد علينا...

*صوت الاومبيلونس*

هاو بدا الصح

بداو يلحقو بزاف طونوبيلات تاع الاومبيلونس ويحبطو فالجرحى ...

قلبي راه يخبط فووور و حاجة سخونة تحبط لكرشي وشنو هذااا

كنت حابسة فبلاصتي كامل كانو يجاراااو ...غير انا رجليا راهم يابسين

وشنو هذا دراري صغار نسا رجال ....مايخلاصوش كامل يعيطو

حتى نسمع عيطة خلاتني نقفز

د.عبد الوهاب *بالعياط* : مناااال ! ماشي
وقت تتفرجي وشبييييك !

انا تم رجعت لعقلي و عاودت غزرت فالجرحى دوكا اول حاجة لازم نعرف كل واحد نسبة الخطور ة تاع اصابتو ....

جريت لواحد الطفل يبان يقرا فالليسي عندو يد باينة مكسرة و حديدة نصها دخل لكرشوا كان شبه فاقد الوعي اول حاجة بديت نتاكد بلي مجرى التنفس تاعو راه مليح و راه قادر يتفس بلا ما نحرك حتى حاجة فيه..جابتلي فارمليا سنادات العنق درتهملو باش مايتحركش راسوا كي يكونو يطلعو فيه

كان يتفس بشكل غير منتظم على هذاك قطعت التريكو تاعو و بديت نفحص صدرو شفت بلي الحديدة فبلاصة عيانة ...

راهي تضغط على الرئة علابيها راه هكا عيطت لرجال لي يخدمو تم باش يطلعوه لغرفة العمليات بسكو هذالطفل محال يزيد فوق نص ساعة و زدت عيطت للفارملية و مديتلها كيفاه تحبسلو الدم (النزيف) مابيدما يوصل لغرفة العمليات

كان يوسف يدير تنفس اصطناعي لواحد الطفل صغير ، والاء تجري بواحد المرا محروقة رقبتها ...

كامل كانو فحالة هلع ويجرو لتم زدت درت القلب جيت رايحة نجري لواحد الطفلة ماكانتش طايحة بصح يدها كانت مفحمة ...حتى جات الطبيبة لي دار مع دكتور عبد الوهاب قاتلي: روحي لدكتور عبد الوهاب يسحقك و انا دوك نستكلف بهذيك الطفلة ...

رحت نجري نحوس عليه فصالة الاستعجالات كان الغاشي دوود مام العائلات تاع الجرحى زدمو و بداو يعيطو و كل واحد يحوس على و المريض لي يعرفو....كانت فوضى كبيرة (هذي هي الحياة لي كنت حابة نعيشها؟)

دعبد الوهاب: مادموزال عبد الكريم !

درت من جيهة الصوت لقيتو حاكم طفلة صغيرة عندها واحد تسع سنين كان يهدر معاها و يطمن فيها بسكو كانت خايفة وتحوس على يماها قالي : قوليلي واش اول حاجة لازم ديريها للمصاب باش تتاكدي بلي راه مليح؟

(عيطلي ليا برك بسكو موقبيل سور كان يعس فينا كيفاه نتعاملو مع هذاك الضغط و كي شافني يبست هكاك فبلاصتي راه حاب يزيد يسييني قبل ما يعاقبني ولا يحاوزني !)

منطوية Where stories live. Discover now