جزء 6

1.5K 15 0
                                    


شيخه : وين حطيتي صحن المكسرات
سلامه : في المجلس الداخلي
شيخه بتعجب : ليش انشاء الله
سلامه : تحسبت انه الرياييل بيقعدون في الميلس الداخلي
قامت شيخه عن البنات بتسير الميلس الداخلي
بس فجأه


دخل علي لصاله : احم احم ......... الكل كان يطالع علي وحنته
علي : ايها القوم .... حبيت ابشركم ان عبدالله ولد حمد ال............ي وصل....
دخل هالشخص بهيبته ( طويل شوي ..ابيضاني ... لحيته خفيفه ... عيونها عسليات ناعسات .... شعره شوي طويل ... مااقدر اوصفلكم هالشخص لانه عذاب))
عبدالله : سلام عليكم................................
الكل فز من شافوا عبدالله بعد ماغاب عنهم خمس سنوات وأكثر ..حتى الاجازه ماكان ايي فيها عشان يخلص الدراسه وبعد يخاف اذا شافهم يتعلقوا فيه ومايرد ..........
ام سيف كانت فرحانه وكلمة فرحانه شوي البارحه شافت بنتها تمشي واليوم ولدها الغالي يا بعد أكثر من سنه ..( الحمدالله الحمدالله)
....
أبو سيف علامة صدمه بانت كيف انه ولده عبدالله رد ..رد وهو حامل اسم الدكتور عبدالله ولد حمد ... تقدم لولده عبدالله لوى عليه شوق .. وله ... فخر .. .أبوه كل شي كل شي عبرفيها بلمه وذرف دمعتين ...
الكل قام يسلم على عبدالله ........ وكان أحلى موقف سعيد ولد عمه
تقدم شوي شوي ويوم شاف انه قريب من عبدالله يبى يوايهه بالخشم
عبدالله ماقدر يستحمل وسحباه لصدره وتموا يصيحون على الايام اللي قرقتهم ..
سعيد : مابغيت تي
عبدالله : والله دراسه ذبحتني
سالم : الدارسه ولا شقر اللي هناك
عبد الله ابتسم : بعدك على سوالفك
سعيد : أنت تدري بطبع سالم مايتغير
حامد : الا صدق شو الشقر الا مناك حلوات
علي : توه الريال راد وترمسونه عن الشقر مادري الحمر

ردت شيخه من الميلس الداخلي وحليلها تاكل مكسرات مالحه ومبتسمه ... بس يوم دشت الصاله شافت الكل متولف على شخص مب غريب مألوف عليها.. تقربت شوي تأكدت انه اللي في بالهاا
عـــــــــــــــــــبــــــد الــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــه
طيحت الصحن من أدينها وهي طالع عبدالله بغيض ........تذكرت كل ضربه وألم تألمته من ولد عمها ... كل دمعه ذرفتهن عشانه تذكرت أنها فقدت ثقة أهلها عشانه وهو مسافر ولا داري باللي استوالي... تذكرت كل كلمه قالها في مكالمه .. تذكرت شو استوالها من بعد المكالمه ... ( حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله نعم الوكيل عليك ) طاحت دمعتين وسارت عنه فوق لا سلام ولاكلام

الكل تفاجأ بشيخه يوم طاح الصحن من أدينها ومن ظراتها لعبدالله (عبدالله ماعرف شيخه لأنها وااااااايد تغيرت عن قبل)
عبدالله لسعيد : منو هاذي
سعيد ابتسم : هاذي شيخه بنت محمد
عبدالله تفاجأ هاذي شيخه حبيبته اللي كان يتمنى هاذي اللحظه عشان يشوفها ..كان طول خمس سنوات يترياها يتريا بس ابتسامه
طول خمس سنوات ... واليوم يوم شافها عطته نظرت غيض وذرفت دموع وماسلمت عليه .... ياحليلك ياعبدالله

تحملت العنا لأجلك يا ولد العمWhere stories live. Discover now