سلمي:خير نعم عايز ايه رقم مصري يعني
علي: مقدرتش اعيش من غيرك
سلمي:لا و انت الصادق معرفتش تسافر و تتجوز هناك فقلت ترجع للحماره اللي كنت بتحبك
علي : والله بحبك يا سلمي انا اسف سامحيني نرجع لبعض و اجي اخطبك و نتجوز
كانت سلمي خلاص قلبها هيحن و فعلا هتوافق بيه بس افتكرت كلمه ابوها يوسف ان االي يبيع مره يبيع الف
علي :ساكته ليه يا سلمي اغفرليلي انا عارف انك لسه بتحبيني و انا بحبك
سلمي:و مين قال اني بحبك انت بتعتني مره و لما لقيت الموضوع هيفشل رجعت للي كنت بتحبها لكن لو كان سفرك كمل كان زمان مراتك حامل يا علي انا مش عيزاك و مينفعش اكون ليك لان ببساطه ثقتي فيك اتهزت و انا مقدرش اعيش مع واحد شاكه فيه و لو هترجع للمدرسه تاني انا هتنقل اروح اي مدرسه ان شاء الله تكون في جهنم و لا اني اشوف واحد غشاش و مخادع زيك
و اغلقت الهاتف في وجهه و بكت فهي كانت تحاول ان تنسي ذالك الحقير
و لكنه فكرها مره اخري
فاغتسلت و بدلت ملابسها لتذهب النادي و استعدت للنزول و لكنها قابلت والدها التي شعر ان هناك خطب مااا بهااا و قصت له ما حدث و لكنه لم يتركها تذهب لوحدها و نزل معاهااا
و لكنها وجدت سيارتهاا العجل علي الارض
/ الظهر /
سلمي: يادي النيله السودا
يوسف :في ايه
سلمي: مش عارفه كل يوم انزل الاقي العجل علي الارض يعني بعد ما ربنا كرمني و سليم حن عليا و صلحاللي بقيت انزل الاقي العجل علي الارض حاجه مقرفه يعني عم حمدالله ده هيشلني يقولي هتلاقي العيال
عيال مين يعني االي هيببهووا كداا و كل العربيات كويسه اهي
يوسف: خلاص اهدي نخلي سليم ينزل يوصلنا بعربيته و نخلي حمدالله يزود العجل بعدين
و نزل عمرو بوسامته و يرتدي قميص ابيض و بنطلون جينزل و يرتدي حذاء رياضي ابيض
عمرو : مساء الخير يا جماعه صوتكم طالع كدا ليه
اما سلمي نظرت للجانب الاخر فهي ترتدي نظاره شمسيه لتداري عيونها المتورمه بسبب بكائها و هي لا تطيق ان تسمع صوت احد فهي تقسم انها ستنفعل علي اي احد مين ما كان
يوسف: مساء النور يا عمرو
بقالها كام يوم بيتنزل تلاقي العجل علي الارض خالص و هي العربيه الوحيده اللي بيتعمل كدا
عمرو يتصنع الصدمه: ايه دا ليه مين الحيوان اللي بيعمل كدا و عم حمدالله قال ايه
سلمي يغضب : يعني هيقول ايه كل يقولي استغفلوني و انا نايم و له و انا في الحمام كان مفيش حد بيركن قدام العماره غير انا البخت و الحظ النحس
YOU ARE READING
اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
Romanceالحياه بالنسبه لها سجن ثم اسر فتاه بسيطه جدا و طموحه متدينه تركيبه عجيبه بين الخجل و الجراه و كل طموحها ان تتعلم جيدا و تخدم مجتمعها و لكن تتفاجي بمناعه والدها لها في كل شي حتي يغصب عليها الزواج لتقابل من تشاجرت معه يوما ما هل ستتزوجه و يساعدها في...
الفصل السابع و الثلاثون
Start from the beginning