اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول

الفصل الخامس و الثلاثون

الفصل الخامس و الثلاثون من #اسيره_بموافقه_ابي

اذكروا الله 💜👑

________________

راحت فاطمه مع سليم لاحد الكافيهات القريبه من بيتهم علشان ميتاخروش او علشان فاطمه متوتره اصلا

قعدوا و كانت فاطمه جالسه منتظره سليم يتكلم

سليم : مممممم ايه اخبارك في الدروس و كده

فاطمه: تمام خلاص الامتحانات فاضل عليها شهر ربنا يسترهاا

سليم ؛ ان شاء الله هتنجحي و هندسه بترول باذن الله

فاطمه بتوتر : ان شاء الله

سليم : انتي متوتره كدا ليه هو انا خاطفك ديه مصر كلها جنبك اهي

فاطمه : ها لا مفيش حاجه

سليم : نتكلم بقا

فاطمه : ياربت علشان انا عايزه اروح

سليم: انتي ليه بتحاولي تتجنبيني من يوم الحادثه مع انك كنتي ببتكلمي معايا عادي قبلهاا

فاطمه: علشان انت الوحيد اللي محبش اني اشوفه شفقان عليااا الكل كان بيعاملني كاني مجنونه مش هاديه واحده مجروحه لازم نطبطب عليها الكل كان شفقان عليا و انت الوحيد اللي عيزاه يعاملني عادي ميشفقش علياا علشان كده بتجنبك

و بكت و نزلت الدموع غصب عنهاا

انقطع قلب سليم لما شاف دموعهاا

سليم امسك يديها وضعها علي يده و فوق يده الاخري و طبطب عليها

سليم : انتي هبله ده موقف عدي من حياتك و انا عمري ما اشفق عليكي و بعدين طول ما انتي بتعيطي كده هقو م اخذك بالحضن ابوكي يجي يشفناا هيتوخني بالنار علطول و الموضوع هيبقي مش لطيف انا بحذرك اهو

فاطمه ابتسمت علي مزاحه

و لكن ما نشفت دموعها

فاطمه: الكل فاكر اني نسيت و اني خلاص بذاكر و ناسبه انا مفيش لحظه بيفارق خيالي الموقف يمكن كنت بحاول افهمكم اني كويسه علشان مشوفش نظره شفقه في عينكم معن انا من جوايا ١٠٠ جرح و جرح حاسه اني كبرت ميت سنه مبقاش عندي ثقه في حد خالص و لا اي واحده بقيت برتحلها اديك شفت البنات نازله مع بعض ازاي انا حاسه ان الكل طمعان فياا حاسه ان كل البنات بيدبروا ليا مصيبه حاسه دايما ان في حد بيراقبني ياتري في حد حاسس بيا لا الكل فاكر ان الابتسامه و فاكرين كده انا كويسه انا مش كويسه خالص و حالي ابعد ما يكون عن اني اكون كويسه انا مجروحه اووي يا سليم حاسه اني ماشيه مكشوفه لكل الناس حتي و انا لوحدي في اوضتي و قافله الباب ببقي خايفه برضو حتي و كلكم جنبي خايفه

بيقتلني اكتر انا بحاول افهمكم اني اتخطيت المرحله سليم انا بقالي فتره باخذ منوم من غير ما حد يعرف علشان اعرف انام بس ساعتين انا ببقي مرعوبه انا و نايمه يمكن لو كانت موده معايا و نايمه في حضنها كنت اطمنت لكن موده نفسها متعرفش حاجه انا بحاول افهم ماما اني كويسه هي حاسه بيا برضو لان انا اللي كنت في الموقف مش حد تاني يا سليم انا تعبانه جداا انا بقت المذاكره هي اللي بتخليني مفكرش فيه بس مجرد ما بسرح بفتكره