الفصل الثلاثون

ابدأ من البداية
                                    

نهله : ايه

مؤمن : ان انا كل يوم اسمع كلام من ماما بسبب رفضي لفكره جواز الصالونات او فكره اني احب و خلاص علشان اتجوز لاني شايف ان اللي هيتجوز او يبقي حياته بفكره العمر و هو خلاص كبر او صغير

انا شايف ان سعاده كل انسان بتيجي في وقتها و ان اللي بيتجوز علشان المفروض يتجوز عن اقتناع في كل حاجه مهما مر من العممر سنين انا ماما كانت بتقولي هتقعد جنبي و ان انا معقد نفسيا 💔😂💁‍♂️

نهله ضضحكت : و كلمه عنست سمعتهااا كتير و ان كل لما بكبر فرصتي في اني اخلف تقل و فررصتي انني اتجوز واحد متجوزش تقل كلام الناس سخاافه كبيره بنعيشها في مجتمعناا و الانسان لازم يصبر علي سعادته

مؤمن : صبرت والله 33 سنه ههههههههه

فجعلها تلتفت لتصبح في مواجهته

فقبل يديها برومانسيه

مؤمن : بس ربنا ككافئني علي قد صبري 💜😍

فابتسمت نهله

نهله : هو احنا هنسافر امته

مؤمن :بكرا الصبح

فتصنع الصدمه

مؤمن : ايه يا نهله ده

نهله بدهشه : في ايه

مؤمن : هو انتي مش بتحطي كريمات الصبح اوو اي حاجه

نهله : يوووه امسكها عليا ذله بقااا

مؤمن : والله ابدا انا بنفسي اللي هتولي المووضوع ده بعد كده

فحملها ليعشوا وقتا مع بعض

بعيدا عن كلام الناس اللي قالوا انهم عنسوا و اللي بيتفكر ان الانسان اللي بيتجوز متاخر ده معيوب و ذهبوا ليعشوا في عالمهم الخاص الذي لا يوجد به احد غيرهم هوما فقط 😍😚🙋‍♀️

فلقد احبته نهله بدون اي شي و لم تفكر فشي

اما هو احبها لم يهتم لكلام

الناس اللي كان ممكن يقوله متتجوز واحده صغيره ايه اللي يبجرك علي واحده في التلاتين و طبعا اللي بيمشي ورا كلما الناس خاسر عيشته و حياته 😉👿

___________________

في شقه \ يوسف السيوفي

ارتدت سلمي ملابسها و كانت قد تاخرت علي العمل

فخرجت بسرعه لتلحق اخوها سليم النهارده

عليها اجتماع مع مديره المدرسه الساعه 9 المفروض انها تكون هناك دلوقتي و الاجتمماع مينفعش متحضرهوش

سليم كان يتحدث مع عمرو بالهاتف

سلمي : ياله يا سليم انا اتاخرت اووي انت عارف ان العربيه بتاعتي بايظه

سليم : مش عارف يا سلمي انا برضو متاخر و النهارده رايح الشركه اللي بشتغل فيها مش شركه بابا علشان كده المدرسه مش في طريقي

اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن