الفصل السابع و العشرون

Start from the beginning
                                    

وقفت امامه و رمت دماغها علي صدره لانها كانت قصيره بالنسبه له و هو حاوطها بيديه و نام براسه علي كتفها

هبه : متفكرش في كلام اي حد فكر فيا بس انا و جاسمين و ملكش دعوه بحد في ناس بتبقي فضوليه و ممكن ناس تكون مستغربه لانك علطول بتربي شعرك و بعدين ما انا شايفه مؤمن و سليم و ناس كتير كانت بتقصه شويه و بتعمله شويه يعني مش غريبه انت اللي كنت محتفظ بشكلك علشان كده

و بعدين بقا اللي يرخم معاك اووي قله مراتي سمعتني بكلم واحده فعملتهولي و انا نايم كعقاب

احمد : يا سلام

به : و حياه عبد السلام ياله بقا هتمشي و لا هنفضل كده و مترجعش تقول عليا بقي انا مش مؤدبه علشان هتهور انا بقا 😂😊👿

احمد : لا ده انتي لما تصدقتي بقا بوظتي فعلا يا هبه انا فخور بيكي

هبه : انت بس اتعالج و اهتم بكل حاجه و اسمع كلام الدكتور كويس علشان تشوف انا لسه هبوززظ ازاي ربنا يخليك ليا يا حماده

و بالفعل بعد وقت من الدعم النفسي من هبه لاحمد فعلا كل ما بتساعده بيبقي عنده اراده و قوه اكتر علشان يكمل علاجه و انه يشفي

----------------------

في عماره معتز الدمنهوري

بعد وقت كان محمد رجع لللبيت و ركن سيارته و دخل شقه ابوه و فتح له مععتز الباب

فدخل محمد و خلع جاكته و جلس فلم يجد حركه او صوت

محمد : هي يسرا و ياسمين و الولاد فين

معتز : فوق في شقه يسراا

محمد : ليه سايبنك لوحدك

معتز : انا اللي قولتولهم علشان عايز اتكلم معاك في موضوع مهم

محمد : مممم ايه المهم اللي مش عايزهم يعرفوه يا بابا

معتز : اولا اسمع الحاجت ديه

و فتح معتز هاتفه و سمعه محادثات مازن مع وليد و اعترافه بانه فعل ذالك اما محمد نفرت عروقه و جاب اخره من اللي بيسمعه

محمد بكل غضب : ايه ده يا بابا

معتز : لما بكلمك و قاعد معاك يا محمد المفروض من الادب انك صوتك ميبقاش عالي 🤔🤔

محمد : عايزه ميبقاش عالي ازاي كل ده يحصل و متقولوليش

معتز : يعني وااحد في غضبك ده نقوله ايه مازن و ياسمين كانوا ضحيه مؤامره

محمد فقد اصابه و بقي من جواه بيغلي مش عارف يعمل ايه ابوه نفسه بيهديه

بس افتكر حاجه و كان مسغرب جدا من نفسه ليه بيفتكرها كان خلاص عروقه نفرت و كان وشه محمر من الغضبب و كان يريد ان يلكم احد ما ليشفي يغيلله

اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول Where stories live. Discover now