الفصل الرابع و العشرون

31.9K 847 21
                                    

الفصل الرابع و العشرون من #اسيره_بموافقه_ابي

ابراهيم: يا بني الموضوع كبير هيطول شرحه كل اللي عايز تعرفه ان موده في خطر و كل بناتي في خطر و ده سبب شدتي دايما عليهمم

محمد:قول يا عمي في ايه و انا هساعدك اكيد

ابراهيم: شكرا يابني بس انا عايز اقولك ان لو جرالي حاجه احتوي موده

موده تبان قويه بس مع اي ضغط بتنهار

محمد بتعجب:زي ما تحب انا كان قصدي اساعدك

ابراهيم :مساعدتي الحقيقيه منك تخلي موده في عنيك يمكن الكلام ده مقلتهوش قبل الجواز بس انا اعرف انك راااجل و ان بنتي في ايد امينه انا عايزه اقولك انت معاك حته من قلبي كنز من كنوزي حتي لو يبات عكس كده موده اكتر حد في عيالي شبهي

تتقي ربنا فيه و عايزك تعوضها عن حنان يمكن لفتره من حياتي متدهولهاش يابني لو جرالي حاجه كن صدر حنين ليهااا و دايما خليها مع اهلها او تمنعها منهم و ما تجبرهاش علي حاجات زي ما انا عملت

محمد:يا عمي موده في عنيا و بعدين حسك في الدنيا معانا ليه بتقول كده

ابراهيم: مفيش محدش ضامن عمره و حبيت اوصيك بكده اذا كنت حي او ميت عامل بنتي بما يرضي الله

محمد:بعد الشر عليك ان شاء الله هتعيش لغايت لما تشوف احفادهم

في الخارج

كانت موده جالسه و معها فاطمه و يتحدثوا في مواضيع مختلفه و كانت فاطمه تحسنت قليلا مقارنه بوضعها السابق او انها ارتاحت عندما رات موده و بالاخص عندما وجدتها سعيده مع زوجها لا تشتكي من شي و سمر انبسطت عندما وجدت سعاده موده فظنت انها حقاا سعيده مع زوجها اما بالنسبه لابنتها الحبيبه فاطمه فهي شعرت بالتحسن الذي طرا لها منذ رؤيتها لاختها ففرحت

____________________

في فيلا وليد حمزاوي

دلف للبيت و طلع لغرفته وجدها تصفق شعرها

وليد دخل بكل غضب للغرفه و الشر يفوح منه

وليد امسكها من شعرهاا و نزل بها علي السلالم و كان يجرها

و تحت صراخهااا فلا بسمعها احد فهو مشي جميع من في البيت

رانيا: اااااااااااااااااه سبني انت اتجنننت

وليد بغضب و صوت عالي : بتخونيني انا يا بنت الكلب مهوا اصلا ابوكي معرفش يربيكي هو فين يجي يشوف العذاب اللي هورهولك الحمدلله مخلفتش من عاهره زيك

و رماها علي الارض فقامت وقفت بكل جبروت

رانيا : متعملش نفسك دور الشريف عليا ده انت ياريتك زاني و بس ده انت اغتصبت بنات كتير بالغصب و منهم اللي ماتوا من النزيف

اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن