1

48.8K 657 26
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تجعلوا القراءه تلهيكم عن الصلاه.

❤❤❤❤❤❤❤
الفصل الأول:

مكان صغير يمتلئ بالورود والأزهار ونسيم الهواء الذي تهبه الرياح من كل زواياه ؛ يشبه بالمزرعه به منزل صغير ولكنه يوجد به أب حنون يجعله كأنه جنه بعاطفته الفياضه لجهة أولاده الثلاثه يتذكر اليوم المشؤوم الذي سلب منه كل ذلك ....بعدما ذهب والده إلي مكان ما ؛ رحل الي الخالق المولي عز وجل ؛ يتذكر سماع صوت الرصاص الذي هلعه من مكانه ؛ فزع من في المكان كله علي صوت تلك الرصاصه التي انهت حياه من أحبه ؛  من علمه المبادئ والخلاق والحب والموده.... ولكن أين هي الآن ؟!  لقد رحلت بعد رحيله ؛  لقد بقي شخص آخر غير الذي كان عليه منذ الخامسه عشر عام ......

كان نائم علي فراشه يظهر علي وجهه أنه يري حلم مزعج للغايه من أثر علامات انقباضات وجهه يضم حاجبيه الي بعضهما وتظهر خطوط وجهه البيضاء التي تحولت الي لون الدماء القاتم من أثر ذلك الكابوس المزعج الذي يحاصره في كل ليله يريد أن يتخلص منه منذ الخامسه عشر عام الماضيين ولكن دون جدوي يبقي الحال علي ما هو عليه .....

استفاق من نومته في الصباح الباكر إنه علي الرغم من أنه يسهر كل ليله حتي الفجر ولكنه نشيط يعتاد علي الاستيقاظ مبكرا.

دلف الي المرحاض المخصص له في غرفته وأخذ حماما دافئ لعله يزيل أثر ذلك الكابوس الذي يحاصره كل ليله...... خرج ولبس ملابسه الرياضيه ودلف الي الغرفه المزاويه لغرفته ويوجد بها الأجهزه الرياضيه التابعه له إنه يهتم بجسده للغايه فهو شاب في سن الثلاثون عام يتميز بالشعر الباكستاني والعضلات التي إذا رأها طفل صغير يرعب من هيأتها انه وسيم للغايه يسمونه بالدنجوان.

فالنساء الذي عرفهم ؛ في مجتمعه أوطبقته الذي لا يعرف فيه إلا الشهوانيه ؛ فقط يتمنون منه نظره واحده ولكنه لا يبالي الي أحد؛ يراهم متطفلات بالنسبه له لا يهمهم إلا مظهره ووضعه الاجتماعي والمالي ليس لشخصه هو ...

          

              
                *   *   *

استيقظت فتاه ما في 24 من عمرها ذات العيون البنيه والجسد الممشوق ؛ متوسطه القامه وبشره البيضاء؛ و شعرها الغجري الأسود الذي تخفيه تحت حجابها ؛ لديها شفاه ورديه مكتنزه؛  ترتدي فستان ضيق من الصدر وتنسدل بوسع من خصرها إلي أسفل قدمها باللون الكافيه وبه نقط من اللون أوفوايت وترتدي حجاب ممزوج بتلك اللونين تشبه كالحريه تخرج من البحر .....

أخيرا صحيتي ياكسوله  انتي ...

قالها شقيقها وهو يأتي من ورائها يضربها بخفه علي منتصف رأسها كشئ من الدعابه ....

الفتاه: طب صباح الخير الأول حتي ياسياده الرائد مش أول ما تشوفني كده تضربني.

شقيقها: صباح الفل والجمال ياستي ها كده حلو؟!

نغمه عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن