" لا بأس واصل عملك و أخبرني إن طرأ أمرٌ ما "
انهى المحادثة مع رجله المخصص للاطمئنان عن سيهون " كما يسميه " و جلس يفكر بابنه ، هل عليه الاتصال به ام لا ؟
تنهد و ترك هاتفه جانباً حينما مُساعدته اخبرته بوصول السيد كيم مع ابنه ..
مما جعله يفكر عن سبب الزيارة المفاجئة ،
فليس لديهم مايتحدثون به حالياً منذ انه طلب التأجيل لوقتٍ آخر .. !






" ما الذي تقوله ؟ "
ضيق عينيه لاستغرابه من الطلب المفاجىء

" اخبرك بأنني لا استطيع اعطاءه المزيد من الوقت ، هانسول لن يستطيع حضور زواج شقيقته أن تأخر أكثر لذا انا اتراجع عن التأجيل ، هذا الزواج يجب أن يتم خلال هذا الشهر "
يوجه ابتسامته السطحية نحوه

" سيد كيم ، سيهون لا يستطيع الزواج حالياً ..
هو لديه بعض الأمور التي تشغله
و انت وافقت كُلياً ، مالذي حصل فجأة ؟ "
سأل يشعر و كأن الرجل الذي يقابله يقوم بتهديده
و هذا أثار استفزازه بلا شك !

" آسفٌ حقاً عم اوه انه بسبب انني سأذهب للدراسة في الخارج "
هانسول تحدث يعطيه ابتسامة كبيرة

" حسناً علي أن اخبر سيهون بهذا أولاً
و حينها يمكنني أن اعطيك جوابي "
تحدث بهدوء هو لم يوافق و لايمكنه هذا بدون سيهون فهو غاضب لقد رفض الزواج منذ فترة و أصر على إلغاءه و هذا تركه بموقفٍ صعبٍ جداً !
لذا عليه أن يتصرف ويحاول إقناعه مجدداً

نهض ، يعلن انتهاء وقت الزيارة ليقفا هانسول ووالده لتحيته و قبل مغادرتهم للمكتب التف السيد كيم ليتحدث
" اعلم بأن سيهون مشغول ، لكن هذا لا يُسوّغ له عدم الالتقاء و التحدث مع سيرا ، هي ستصبح زوجته قريباً لذا عليه ان يجيب اتصالها كأقل شيء يفعله ! "

و هو عاد لكرسيه يزفر بإرهاق و يفرك صدغه لا يعلم كيف سيخبر ابنه العنيد بذلك .













و حيث السيد اوه كان مشوشاً و مليئاً بالتفكير ،
هنالك ايضاً هانسول في الجهة المعاكسة الذي شعر بالسعادة
و كأن لوهان اصبح ملكه الآن ، هو لم يجد سوى هذا السبب مع أن والده اراد منه اكمال دراسته في الخارج منذ زمن !

لكن هانسول لم يوافق لم يكن يريد الابتعاد عن لوهان ابداً ، لكن الآن هو قد يستطيع أخذه معه بعد زواج سيهون ، هو سيقنعه بالتأكيد !

رفع هاتفه سريعاً و اتصل به ليحادثه لكنه لم يحصل على إجابة
و طمأن نفسه بأنه لربما نائم لذا سيذهب لشقته لا يهمه حتى لو رأى سيهون هناك مع انه يظن بأنه مسلٍ ليقوم بالسخرية منه ؟





عندما وصل للبيت ركن سيارته و خرج بابتسامةٍ كبيرة
يطرق الباب و الذي بصدمة وجده مفتوحاً !
رمش سريعاً بينما تقدم يدفع الباب قليلاً ليدخل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 01, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

patient in your loveWhere stories live. Discover now