حُب المحِيط. - HUNHAN ✔️

🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️

مظهره بدأ لطيفاً جداً لدرجة ان والدته لم تلاحظ فظاظة حديثه ، لو كان شخص اخر لرمته خارج المنزل مع مقلاةٍ معلقة برأسه .

هي وافقت بكل سعادة حيث انها اخبرته بأنها لا تمانع لو اخذته ابناً لها للأبد وهذا ما جعل سيهون يبتسم بسخرية وهو يصفق من هول صدمته .

"رائع أنا أولاً والأن انتهيت من والدتي !! مالذي ستفعله مع والدي !" هو تحدث مع لوهان حالما اخذه لغرفته.

"لا عليك اتركه لي." تحدث بثقة

سيهون فكر بأنه لن يتدخل ثانيتاً ونهائياً ، لوهان مقنعٌ جيد على كل حال.

حيث انه لم يدم على انتقالهم سوى اربعةِ اشهر هم لم يستقروا جيداً .

الغرفة التي من المفترض ان تكون غرفة الضيوف ، سيهون اقنع والديه انه لن يأتيهم احدٌ سابقاً فأنقلب لمستودعٍ اخر.

لوهان بأي حالٍ يرفض النوم وحيداً ، هو اعتذر بكذب قائلاً -لدي رهاب- وبدأ بالإنزال الدموع ؟

وانتهى بنومه مع سيهون في غرفته .

والدته جهزت فراشاً اخر أرضياً ولوهان بدأ يشتكي من ظهره ليستلقي على السرير .

"سيهون-آه !!" والدته نادت بإستنكار ودهشت وابنها بكل طواعية ذهب لها ، "مالذي......؟" هذا فقط ما خرج منها ..

"ماذا ؟" هو لم يستوعب مقصدها .

" حسناً اوه سيهون لا تتغافلني وتظنني لا افهمك ، انا والدتك منذ الأزل . مالذي يحدث معك ؟ " هي تحدث ووجها بدأ قلق

سيهون ارتعب من والدته فهو لا زال لم يفهم مقصدها "امي~ لا افهمك ~" بطفولية.

" سيهوني~ أنت لا تجعل أي شخصٍ كان يلمس سريرك فكيف تجعلهُ لأول مرة ينام له !!!" نظرت بشك مع نبرتها المطابقه

.

.

.

.

.

.

.

هو بقي ينظر لوالدته مع ثغرٍ فاهٍ وعينيه واسعة وكأنها يحاول استيعاب حديثها!

"للللووووووهههههاااااننننن انزل على سريري!!!!!!!!"

صراخه كسر محيط هدوئهم

"آآووووه!!!!!!" صرخة آلم ، فوالدته قامت بضربهه

" تستحقها " "لقد ارعبتني!!!!!" اثناهما تحدثا سوياً