روح الصخر (الجزء الثاني)

الحلقة السابعة عشر

يمسك رسغها بقوه ويجذبها عليه .ويتحدث بغضب امام عينيها
بت انتي فاكره الحبتين اللي بتعمليهم دول هيدخلوا عليا انا احلفلك انك كنتي بتتمني اقرب اكتر وهتموتي وواخد كل حاجه منك انتي مبتحسيش بنفسك ولا ايه وانتي بين ايدي عمرك ماقاومتيني

وبعدين هتديني ايه يعني انا الف واحده تتمني تبقي تحت رجل صخر باشا انتي شكلك شوفتي نفسك اوي واديتك حجم اكبر من حجمك
ده غير اصلا ان انا الي بعمله معاكي ده عشان ده واحبيي معاكي.وحقوقك لكن انتي مفكيش اي ملامح انوثه حتي وانتي عريانه شبه صاحبي اتعدلي واعرفي قيمتك كويس
روح بعصبيه فالكلام قد لامس قلبها.

والله ياصخر باشا الالف واحده اللي انت بتتكلم عنهم  دول انا متمناش ابقي واحده منهم وعمري ماهكون
وبالنسبه بقي اني عمري ماقاومتك ده لاني محترمه وعمري ماجربت حاجه زي دي لكن انت بسم الله ماشاء الله عليك متعود
ولو ع  اني مفييش انوثه فبيتهيالي هيجي الراجل اللي يقدر قيمتي وانوثتي فيوم من الايام مش هبقي رغبه قذره وخلاص بيضيع فيها وقت

يتقدم منها بغضب كاسح .يمسك فكها بقوه.اقسم بالله ياروح لو لمحت اسم واحد جنبك او حه فخيالك لامحيكي وامحيه من ع وش الارض
تضرب يده تبعدها عن فكها

روح.ابعد ده مش من حقك تتدخل فحياتي كده الله يخرب بيت العمليه ع اللي وافق يشتغل معاك انا زهقت منك ومن تحكمك انا عمري ماحد اتحكم فيا كده بسبب عمليه فاشله وانك عايز تجيب حق ابوك انا مالي بعقدك ونقصك مااليش دعوه  انا
ليرتفع صوته بغضب وخشونه يزمحر غاضبا.

عقديي وناقصي انا لو عايز اطلعهم عليكي ممكن اخليكي تبوسي رجلي حالا
واخد حقوقي كلها منك حتي لو رغبه قذره اهي واحده هتشبعي رغبه لوقت مؤقت وخلاص ونشوف بقامين اللي معقد وخايف

ومش هيبقي والدتك بس اللي هتكرر قدام عينك يانسه روح لاهيبقي منظرك كمان وانا بغتصبك تحبي افكرك عملي باللي والدك عمله معاها

اما روح سقط عنهاا القوه الوهميه التي كانت تحيط بها مجرد ذكر الموقف امامها
لتضع يدها حول فمها وتشهق وتبكي وتصرخ وتجلس فالارض وتتذكر الموقف كصوره حيه تتجسد امامها
يتركها بكل قوه وجمود فهي من بدات وذكراه بموت اعز شخصين بحياته

يدخل يقف فالشرفه يستمتع بالهواء لعله يبرد من النار المتاججه داخل صدره لايعلم من قوه. رغبته بها لتي احجمها حتي لايخيفها ام من بكاءها الذي يمزق صدره ولكن يخفي ذلك

يريد ان ياخذها باحضانه يهدئها ولكن هي حرحت رجولته وكرامته تشعره بالتدني وانه ياخذها غصبا كانها ليست امراته بل وتسخر منه ومن موت ابيه واخيه فهذا خطا لايمكن تفاديه
هو يعلم انه جرحها ولكن يجب ان تفيق من ذكرياتها

تسمع لواحظ اصواتهم والبكاء والصراخ من. الغرفه لتتقدم سريعا وتطرق ع الباب ولكن لايفتح احد فهي منهاره بالبكاء وهو بالشرفه لايسمعها