*2*

70.7K 2.1K 219
                                    

كانت تسير برتباك تجاه المكان الذي قال لها يزن ان تذهب اليه بعد ترجي دام طويلا وصلت هي الی الحديقة التي كانو يلعبون بها و هم صغار لتجد كراسي منعكسة اي مقعد و بظهره مقعد آخر  ذهبت و جلست علی احد المقاعد  ....

لكن جحظت عيناها بصدمة حينما سمعت صوته من المقد الذي خلفها كادت ان تسدير لكن صوته الناهي جمدها في مكانها عندما قال لها

يزن بنهي:اياك يا امل رجاءاً ابقي هكذا خوفا من ان يكون احدا من تلك العائلة اللعينة يراقبك

تذكرت كلام ذلك الرجل الذي اخلفت بوعدها معه لتنظر حولها بخوف لكن صوت اخيها قد هدء من روعها عندما قال لها: لا تقلقي انا متخفي جيدا لدرجة لن يستطيعوا الشك بي

صكت امل على اسنانها لتتكلم بحدة: حسنا انجز ماذا تريد فانا لا يسعدني ان اجلس مع قاتل مثلك

يزن بحزن مصطنع: حتى انتي تقولين عني هكذا

شعرت امل بنغز بقلبها حزنا على اخيها المخادع!

خرج صوتها بقسوة مصطنعة: لانك هكذا فعلا

يزن : حسنا لن اطيل عليكي اريد منكي ان تجلبي لي جواز السفر الخاص بي و بعض الاوراق المهمة فأنا سأسافر و لن تروني ثانية

امل برفض: لا استطيع

يزن بترجي : لماااذاا ارجوكي انتي املي الوحيد انني الوحيدة التي تستطيعين مساعدتي انا اقسم لكي لن تروني مرة ثانية

امل : لا مستحيل ان اهرب مجرم مثلك

يزن بحزن مصطنع :لكن انا سأختفي و اكفر عن ذنبي لكن ان اخذتني الشرطة سيسجنوني لسنوات طويلة و سأقضي بقية عمري في السجون هل ترضي ان اقضي شبابي في السجن؟!

ابتلعت امل ريقها لانها وقفت بين نارين و لا تعلم ماذا تغعل اتساعد جبار بأن يمسك اخيها و يقتله و تبقى طيلة حياتها تتهم نفسها بانها السبب ام تهرب اخاها و سينسا الجميع هذا الثأر!!

خرج صوتها ضعيف : اسمع غدا في هذا المكان الساعة التاسعة صباحا ان اتيت سأكون قد جلبت الورق الذي تحتاجه لكن ان لم اتي فعلم اني لن اعطي لك اي شئ

وقفت هي فورا دون سماع جوابه لتتحرك بسرعة متوجهة الى البيت غير قادرة على ان تذهب لجامعة فعقلها لن يستوعب اي شئ الان





دخلت البيت لتركض امها بأتجاهها تسألها بلهفة مجنونة: هل رأيتي اخاكي؟هل اتصل  بكي؟سمعتي عنه شيئا ما؟

كلعادة كانت كلها اسئلة تشمل اخاها لم تسئل حتى ولو نصف سؤال عنها !!

نظرت لامها بحزن دفين لتنطق بضعف: لم اسمع اي شيئا عنه

من ثم دخلت غرفتها و اغلقت الباب لتسمع هي صوت ولولة امها و تحسرها

جلست هي على الارض بانهيار و تعب ماذا تفعل اخيها من جهة و امها من جهة و ذلك الذي اسمه جبار من جهة اخرى ماذا تفعل!!













ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن