الفصل الرابع (اشتعال على الشاطئ)

Zacznij od początku
                                    

سمانثا:" اوووه ايفا انه يبدو رائع جدا عليكي "

لولا :" نعم لقد بدأت اغار "
ابتسمت ايفا و نظرت في المرآة الخارجية تنهدت ثم قامت برفع شعرها للاعلى لتختفي الابتسامة من على وجه الفتيات
كانت الندبة واضحة على ظهرها كانت تبدأ من  أعلى منتصف ظهرها حتى اخره لكن الفستان كان يغطي نصف الندبة فقط اما الجزء الاعلى منه كان واضح

انزلت ايفا شعرها و  شعرت الدموع تحرق عيونها
احتضنتها كايت من الخلف و قالت: " انتي اجمل فتاة قابلتها في حياتي حياتك السابقة التي لا اعرف عنها الكثير و التي سببت لكي هذه الندبة و الندبة التي خلف اذنك اتركيها خلفك و لا تدعيها تؤثر على حياتك الحالية انتي الان فتاة متعلمة و تعملين في روضة للاطفال و ناجحة في عملك "

إيفا:" الكلام سهل يا كايت و لكن كيف سأعيش حياتي و الكوابيس تلاحقني عندما اريد ان انسى ترجع لي مجددا " تنهدت ثم اضافت :" لكن حسنا انا موافقة طالما سأسدل شعري سأحاول ان لا اجعلها تؤثر علي هذه الفترة " 

سمانثا :" انا احبكي يا فتاة "

لولا : " ااااه هيا عناق جماعي "
تعانقن و هم يصرخون و يدورون حول بعضهم البعض

انتهين الفتيات من فستان الاشبينات و اخيرا و ذهبن لاكمال التسوق اشتروا كل شيء موجود في السوق من الاكسسوارات الى الاحذية و الفساتين و الملابس و مساحيق التجميل ولا ننسى ملابس السباحة
عادوا الى القصر في الساعة العاشرة مساءاً دخلن و اصوات ضحكاتهن تملأ المكان
كان الرجال جالسين في الحديقة و انتبهوا الى صوت الضجيج دخلت الفتيات الحديقة و اكياس التسوق تملأ ايديهن

جون :" ماذا هل اشريتن كل ما في السوق ؟"

سمانثا:" لا يا ظريف اشترينا الاشياء الاساسية فقط "

كايت : " اااه حبيبي لن تصدق لقد اشترينا فستان الاشبينات و اخيرا اتفقنا "

زاك :"اوه هذا شيء يستحق الاحتفال "

دانييل :" ماريا خذي الاكياس من الانسات و احضري لنا زجاجة شامبانيا و كؤوس "

جلسن الفتيات على الكراسي يتهامسن و بدأ الحديث و الضحك و كانت إيفا تسترق النظرات لدانييل يبدو وسيماً بقميصه الاسود و بطاله الجينز الاسود و ساعة روليكس تزين يده كان يعبث بهاتفه توقفت عن التحديق به عندما اتت ماريا بالشامبانيا
وقف زاك و تكلم

زاك : " احم احم سيداتي سادتي يسعدني ان اقترح نخباً بمناسبة اختيار فستان الاشبينات و اخيراً بدون شيء فاضح او احذية حمراء برقبة طويلة بصحتكم "
قالها و هو يرفع كأسه للاعلى و ضحك الجميع على خطابه الظريف
تركت إيفا كأسها دون ان تشرب منه و شقت طريقها عبر الحديقة لتصل الى الشاطئ خلعت ما في قدميها و ادخلت قدميها في الماء لتشعر بمياه ميامي تغمرهما تنهدت و هي تنظر للبحر امامها و تذكرت ما حدث معها اليوم في المتجر
ندبتها
" تباً لك ابي " همست لنفسها و اغمضت عيونها لشعر بالمياه فقط

Eva-إيفا Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz