"حسنا ، حسنا الى اللقاء هاري"

"انتظري"

قلبتُ عيناي ،

"اجل؟" سألت .

"هل تُحِبين -قُبعات- الفيدورا؟"

ضحكت ،"الى اللقاء هاري "

بعد ان انهيتُ المكالمه مررتُ بسرعه بين جهاتِ اتصالي الى ان اتيتُ لاسمِ آنا . لقد رنّ فقط مرتين قبل ان

تُجيب .

"اهلاً هارلي " تحدثت آنا ، وقد كانت نبرتُها مرحة على غير العادة .

" اهلاً ، ما الأمر ؟"سألت .

"امم ، انا ولايلا كُنا نُفكِر . بما انهُ لا شيءَ افضل لفِعله ، يمكننا ان نذهبَ الى السوق الليلة ، فقط ثلاثتُنا؟"

اخذتُ نفساً عميقاً ،

" لا استطيعُ ، اسفة "

"اوه ، كيف يأتي ذلك؟" سألت آنا ، وقد كان يمكِنُني تصور نظرةُ الألم على وجهِها وقد بدأ ذلك بملئي بالذنب .

كان -عليّ- ان اُجيب بتعجل ولكن في نهاية المطاف فعلتُ بعد نفسٍ سريعٍ واحد ،

"هاري اتٍ الينا للعشاء الليلة "

اصبحَ الخطُ فاقداً للحياه(او هادئ) الى ان سمعتُ ضحكة.

"الليلة ؟الا تظُنِين ان هذا سريعاً قليلا؟"

عقدتُ حاجِباي ،

"ماذا تعنين ؟"

"هل التقى بوالديكِ مسبقا؟"

"في الحقيقه اجل ، فهم كانوا سيعرفون بخصوصه آجلاً ام عاجلاً" دافعتُ .

"حسنا حسناً ، هل يمكنكِ على الاقل ان تفعلي معنا خُططنا في وقتٍ لاحق؟"

ضحكت " بالطبع "

"يايّ ، حسناً الى اللقاء هارلي "

"وداعاً آنا ، اراكِ غدا "

"اراكِ غدا"

عندما انهت آنا المكالمة اخرجتُ تنهيدة ، وانا ارمي هاتفي مجدداً على الفراش بشكلٍ رسمي .

بقية الساعه مرتْ بشكلٍ اكثرَ سرعه ، ولقد كان تلفازُ غُرفةِ المعيشة يصاحبني حتى سمعتُ اخيراً طرق عالي

يُفجر الباب الامامي .فوراً شعرتُ قلبي يبدأ بالتسارُع بما انني اعلم انه سيكون فقط هاري . في اللحظة التي

نهضتُ فيها من الكنبة تعداني ابي ،

" سأتلوى امره" تمتم ،

"لا ، لا سأتولى امرهُ انا" ابتسمت ، وانا اندِفِعُ لاتعداه واصل الى المِقبض اولاً ، ولحسنِ الحظ قد فعلت.

keeper Arabic translationWhere stories live. Discover now