"توقفي عن شتمي أو استفزازي لحد الأن لازلت صبورا أنسة كاربيلا. لا تريدين رؤية بيكهيون الوحش صحيح؟"تحدث ببرود مهددا إياها لينظر لها و قد تجاهلته،يبدو جادا هذه المرة، نظرت للنافذة"فقط أخبرني متى نخرج من السيارة؟"

خرج بصمت لتتبعه، فتح الباب ثم دخل للمنزل بخطوات ثقيلة متعبة، لقد أمر ميجي بتولي أمر المركز بينما هو غائب. لقد خرج قبل الوقت المحدد بساعات كثيرة، كيف سيكمل اليوم و مشكلة تلو الأخرى تسببها صغيرته ؟

"أتريدين تناول شيئ ما؟"تحدث معها بينما ينظر للهاتف مستعدا لأخد طلبية الأكل.

"و هل تسأل؟سأتناول أي أكل يدمر الصحك رجاء"أردفت ثم توجهت لتحدق في الهاتف مقررة إلقاء نظرة لما سيطلب  .

   كانت عيناها مركزة على شاشة الهاتف لذا قرر الإبتسام.
تنفسه يضرب عنقها إبتعدت و حمحمت.لقد نست تماما، كانت ترغب في الذهاب إلى الصيدلية من أجل الألم الذي اجتاحها.وضع بيكهيون يده في جيبه ليقاطع تفكيرها "عندما يأتي الأكل سأناديك"

نظرت له باستغراب"عندما يأتي؟ هل لديه أقدام"إنتهت من كلامهت لتطلق ضحكة ساخرة.

حملق فيها بغضب ليتحدث بصوته الرجولي رافعا حاجبه مقررا أن يخسر كلمة واحدة فلا طاقة له للمجادلة"تافهة"

أَسِيرَة لَدَيْهWhere stories live. Discover now