❄24❄

784 37 3
                                    

أصبح قلبي متيم بعتمة الليل و قمره و نجومه فبأت محاولت جفناي في إغلاق باب ناظريهما بالفشل ، ولاكن في لحظة غفل صاحبيهما، تعبا فلم تكن رد فعلهما إلا الإنحناء لمملكة الأحلام فأتى الصباح معانقا السماء، ولكن لم يكن من جفناي فتح ستارة الانتهاء استعدادا لتقديم مسرحية الصباح المبكر، فنفسي قد فرت هاربتا من حقيقة ضوء السماء المؤلم إلى عالم الأحلام، فلم تكن مستعدة للوقوف في الأضواء فهي كانت خاءفة من ما يحمله المستقبل في جعبتي يديه، فما كان منها إلا الهروب مختبءة وراء ستارة الأحلام النقية فهو لا يتخللها السواد كحقيقة مجهول الصباح، ولكن على غفلة قد فتحت النافذة ليتسلل النور لنظاري نفسي، فبأت محاولتي بالهروب بالفشل فبدأ الخوف يتسلل مثل تسلل خيط من أشعة الشمس عبر شق صغير وسط ظلام دامس بسبب خوف المستقبل، فحاولت الهروب مجددا لعالم الأحلام العجيب و لكن لم يكن باليد حيلة إلا مواجهت تلك النسمات فإستقمت منتظرا حلول الليل و الهناء ...❄
______________________________________

▪اقتباسات▪𝐐𝐮𝐨𝐭𝐞𝐬▪Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu