الفصل ١٦

7.1K 139 3
                                    


ريم وفريد ورنا ع الفطار
رنا: مش هتنزلى انهارده برضه ؟
ريم: لا مش قادره..فريد
فريد: ايوه
ريم: حجزتلى ارجع لندن ولا لسه
فريد: فكرى شويا وخليكى معانا تغيرى جو هترجعى لندن اه هتكونى مع رامى بس هتكونى لوحدك وهتقعدى ف البيت مش هتخرجى ..ع الاقل هنا بتخرجى و....
ريم باصه لفريد : معلش سيبونى ع راحتى ممكن ..انا اكلت الحمد الله
رنا بصت ع طبق ريم: انتى مأكلتيش حاجه
ريم: شبعت الحمد الله انا داخله أوضتى
فريد: سيبيها ع راحتها يا رنا ...
حاضر ياريم هحجزلك ع الاسبوع الجى احتمال كبير اخد اجازه ونسافر كلنا ومنها ملك تشوف بابا وطنط حنان ورامى ...
ريم بصت لفريد وعنيها فيها دموع : فريد .. انا اسفه
فريد اتفاجئ : اسفه ع ايه ياريم
ريم وماسكه دموعها : ع اى حاجه ممكن اكون سبب فيها
فريد مش فاهم : ريم تقصدى ايه
ريم : انا داخله أوضتى ...
فريد بص ل رنا: هى مالها ريم بقى كلامها الغاز ليه
رنا: مش انت قلتلى اسيبها ع راحتها فاانا سيباها
فريد ببصه أستغراب لرنا: هو يا تخنقيها يا تنسيها معنديش ميزان تقدرى التوقيت والموقف ..واضح ان ريم بتمر بــ أزمه ولو اختها ال قاعده معاها فى بيت واحد محستش بيها مين هيحس الاغراب
رنا: ايه الكلام دا يافريد .. انا مشغوله ب رنا والبيت و ..
فريد: رنا ...ريم قاعده هنا ..معانا .. وزى ما ملك والبيت مسئوليتك هى كمان مسئوليتك ..زى ماانتم مسئوليتى ... قربى ل ريم واعرفى ف ايه دى اختك الوحيده وانتى اختها الوحيده ومش كويس ان مريم تكون اقربلها منك
رنا بملامح احراج: حاضر
فريد : خلصت اكل الحمد الله انا نازل
رنا: توصل بالسلامه
فريد قايم من ع السفره بيبص ل رنا : رنا انا قلتلك قربى منها مش تخنقيها
رنا: حاضر ..حاضر ..حاضر
دخلت ريم أوضتها وقعدت ع السرير وموابيلها مبطلش رن من لوهان ورسائل منه كتير " ريم بليز ردى "
"ريم بليز متعمليش كده اكيد فى حل "
"ريم متبعديش عنى "
" ريم انا محتاجك "
"ريم انا عارف انك بتقرى كلامى ردى عليا رد بسيط حتى "
"ريم ..ريم .."
بتشوف ريم الرسايل ودموعها بتنزل من عنيها حاسه انها مربوطه مش حاجه تعملها غير ال عملته ينفع لانه هو الصح ...وكانت ريم بطلت تنزل من البيت علشان متصادفش لوهان وكانت مستعجله انها ترجع لندن حتى مريم ريم مبقتش بتتكلم معاها كتير وبتعرفها مريم ان لوهان دايما بيتصل بيها وبــ ادمز وبيجى المطعم كل يوم علشان يشوفها وهو ف حاله سيئه جداا ... فى يوم فريد أكد الحجز ليهم كلهم وعرف ريم بالميعاد قبل السفر بيوم ريم كانت بتكلم مع رامى ف التليفون
رامى: روما هتيجى اسبوع وهترجعى كوريا
ريم بصوت حزين نوعا ما بتتمالك نفسها : لا يا بيبى هاجى خلاص لندن رنا وملوكه جايين معايا وهيرجعوا لوحدهم
رامى : هييييييييه انا كنت ابتديت اضايق من ملك لانها اخدتك منى اكتر من سنه وكنت بشوفك ف الزيارات
ريم: هاجى وهبقى معاك لوحدك
رامى : وانا مستنى
ريم: عاوز حاجه اجبهالك وانا جايه من هنا
رامى: لا هاتيلى نفسك مش عاوز حاجه انتى مش بتستنى اطلب ياروما ودايما تيجى بحاجات كتير
ريم: بيبى لو محتاج حاجه قولى
رامى: اه صح كنت عاوز اسألك ع حاجه
ريم: ايه
رامى: هو لوهان اعتزل ..قريت ف موقع بيهتم بالكى بوب كاتبين انه اعتزل
ريم متفاجئ: ازاى يعنى
رامى: يعنى كان فى حفلتين واحده ف اليابان والتانيه ف لاس فيغاس ومحضرش ف واحده والتانيه اتلغت غير تصوير الاعلانات كاتبين انه رفض يصورها ومشفتش اخبار عنه غير الاشاعه ال طلعت عليه وبيقولوا دى سبب اعتزاله ..هى مين يا روما البنت الاجنبيه دى ال قالبين عليه بسببها
ريم حست ان رامى مش مجمع الموضوع : مش عارفه يا رامى
رامى: ليه مش بتتكلمى مع لوهان ولا ايه مش انتم اصحاب
ريم بدمعه نازله من عنيها: رامى انا هقفل دلواقتى اوكيه ولو احتجت حاجه كلمنى اوكيه سلملى ع مامى واونكل عاصم
رامى: اوكيه ..مستنيكى.. باى
قفلت ريم وهى بتستوعب ايه حصل فتحت اللاب وقعدت تدور ع اخبار خاصه ب لوهان من الاخبار ال لاقتها انه بيقولوا انه اتعزل وانه اعتذر عن تصوير اعلانات وسفر ... اتصلت بمريم وجتلها البيت ..
ريم: هو ايه ال حصل يا مريم ..ايه الاخبار دى ؟
مريم : بصراحه ادمز كان محرج عليا مجبلكيش سيره عن وضع لوهان
ريم اتخضت: وضع لوهان ...ماله لوهان ؟
مريم: بقاله اكتر من اسبوع قاعد ف شقته مبيخرجش منها وع كلام ادمز طول اليوم بيشرب وماسك الموبيل ع امل انك هتكلميه او هتردى عليه .. ورافض ينزل من البيت ولو نزل بيجى يسأل عليكى ...
ريم ابتدت دموع تنزل من عنيها : وادمز فين ويومى وباباه واصحابه
مريم بتتنهد: لوهان هنا ف كوريا ال ليه الموسيقى ال بيعملها دى اقرب حاجه ليه وانتى ..غيركم مفيش حد قريب للوهان علاقته بباباه مش كويس من زمان ويومى مجرد معرفه واصحابه مش قادرين يخرجوه .. ع وصف ادمز حالته صعبه ..بيقولى من قلقه عليه بقى بيروحله كل يوم بالاكل ويلاقيه سايبه وبيشرب بس ... ربنا يستر عليه
ريم : مريم اتصليلى ب ادمز بليز وقوليله انا عاوزه اروح ل لوهان البيت
مريم متفاجئه: البيت ..طيب خليه يقابلك ف المطعم او ...
ريم : لا مش هينفع لوهان ينزل من البيت بالشكل ال بتحكى عليه دا سمعته وشكله قدام الناس والفانز بتوعه مش عاوزاها تتغير ولو اتصور كده هيبقى ف مشكله كبيره ...
مريم: اوكيه ...ياريت تقدرى تنبهيه لنفسه لان الكلام كتر عليه والاشاعات مش سايباه
ريم: اتصلى ب ادمز
اتصلت مريم ب ادمز وكان متفاجئ بان ريم عاوز تروح ل لوهان فنزلت هى ومريم وكان ادمز مستنيهم وراحوا عند البيت شافوا صحافيين مستنين راحوا دخلوا من باب الطوارى علشان محدش يضايقهم .. وطلعوا الشقه وريم بتحاول تتشجع وتتمالك نفسها وتمسك دموعها ..فتح ادمز باب الشقه لانه معاه باسورد ودخلوا بصت ريم لاقت ريحه الشقه غريبه ومضلمه نورت النور لاقت زباله ف كل مكان وازايز الخمور والويسكى كتيره ومنتشره ف الشقه ... واطباق الاكل زى ماهى بغطاها دخل ادمز يدور ع لوهان : ليو .. ليو ...
ريم بتبص لاقته قاعد ع الارض ماسك باايد ازازه ويسكى والايد التانيه الموبيل وباصص عليه ...
ريم اتصدمت من منظره الميئوس منه دموعها نزلت فاتمالك نفسها : لوهان
لوهان سمع اسمه وبيبص براحه : ريم ... ريم
ريم قربت مسكت ايده تقومه: ادمز ..تعالى هنا لو سمحت
لوهان وهو سكران: ريم .. انتى هنا بجد .. انتى قدامى
ادمز ومريم جم ع صوت ريم ...: لو سمحت يا ادمز ساعدنى ندخله الحمام نحطه تحت الدش يفوق
ادمز : اوكيه
مريم: وانا هحاول الم الزباله دى
دخل ادمز وريم ولوهان الحمام وحطوه ف البانيو وفتحوا المايه عليه
ادمز: اخرجى انتى ياريم دلواقتى هغيرله هدومه
خرجت ريم وبتبص حواليها ودموعها بتنزل وبتحاول تتمالك وراحت ساعدت مريم ف توضيب البيت ولم الزباله وازايز .... شويا وخرج لوهان وادمز وادمز قعده ع كنبه ومريم راحت تعمله حاجه يشربها تقلل من مفعول الكحول وجابتها يشربها وريم قاعده بتبص عليه وهو بيحاول بفوق حاسس انه ف حلم وان ريم قدامه ....
لوهان بيبص لريم : ريم
ريم: فوقت ولا لسه
لوهان بيحط الكوبايه ع الترابيزه: انتى بجد قدامى وموجوده مش بحلم
ريم : ايوه انا قدامك بجد مش حلم
مريم حبت تسحب نفسها وتسيبهم يتكلموا مع بعض : هنسيبكم دلواقتى شويا هنكون ف المطبخ علشان تتكلموا براحتكم
شدت مريم ادمز ودخلوا المطبخ :
ادمز: بتشدينى ليه كده
مريم: الذوق .. سيبهم يتكلموا مع بعض علشان يكونوا براحتهم
واحنا موجودين ممكن يتحرجوا ..خلى كل واحد يقول ال هو عاوزه بحريه
ادمز: اهو الموقف دا ال كان قالقنى ف الاول انهم يوصلوا لكده
مريم: كلها اقدار ...

لوهان بملامح سعاده: ريم انتى وحشتينى اوى
ريم بتتمالك نفسها وبترسم ملامح جد : انا سمعت اخبار مش ظريفه عنك مبتننزلش ومش بتشتغل وف حفلات اتلغت وتصوير اتلغى .. ليه كده دا
لوهان: انتى بعيده عنى مش عارف اعمل حاجه ..مبقاش ليا نفس ل اى حاجه ... وكل ال بتقولى عليه دا مش مهم ..المهم انك قدامى دلواقتى
ريم بملامح جد : ايه الاستهتار دا يا لوهان مكنتش اعرف انك كده
لوهان : ريم .انا فعلا مش هقدر ابعد عنك ..انا حياتى اتملت بيكى ومعنى انك تسيبنى يبقى هموت
ريم: مفيش حد بيموت من فراق حد يا لوهان ..واحنا كده كده مقدر لينا الفراق .. احنا مع بعض شئ من المستحيل
قام لوهان قعد جنب ريم ومسك ايديها وريم اللحظه ال مسك لوهان ايديها جسمها اتنفضت وقلبها دق : مفيش حاجه مستحيل ياريم احنا مع بعض مفيش مستحيل هنحارب المستحيل ..
شدت ريم ايدها وقامت وقفت وبتجمع نفسها لانها حست انها هتضعف وبصت للوهان:ارجوك افهم الموقف ال احنا فيه ... مينفعش انت تكون كده ..انا كنت متوقعه انك هتستوعب الموقف اكتر من كده وهتبقى اقوى من كده
لوهان قام وقف وقرب من ريم : استوعب انك تبعدى عنى دا مستحيل ال بتتكلمى عليه ..
ريم بعدت خطوتين وبتتمالك : لوهان قلتلك علاقتنا خلاص انتهت وال خلاانى اجى هنا علشان عملت حساب كل حاجه حلوه عملتهالى ووقفتك معايا وجنبى وذكريات الجميله ال عيشتهالى ..انت مينفعش تكون كده ف الحاله دى والانعزال دا ..انت لازم تعيش وتعيش احسن من كده
لوهان: ريم متقوليش علاقتنا انتهت لان ال بينا مش سهل ينتهى ..انا دمى بيجرى ف دمك ..انا وانتى حاجه واحده متتقسمش ع اتنين ولا يتفرقوا ..حاجتين بيكملوا بعض ... حرفك المحفور ف ايدى دا ...
ريم بتقاطعه: لوهان
لوهان مسك دراع ريم : ريم انا لما اتكلمت ع الجواز كنت بتكلم بجد لانى فكرت فيه وكنت مقرر ان بقيت حياتى هتكون مع واحده بس هى انتى ومفيش غيرك و انا كنت مأجل الموضوع لوقت مناسب انا مش قلته وقت اندفاع لحظه دا كا قرار اخدته .... انا مستعد حالا نتجوز بس متسبنيش
ريم بصتله : مدنى برضه
لوهان: اى حاجه مش مهم .. انا مستعد ادخل الاسلام ..اعمل اى حاجه علشان اكون معاكى
ريم : نفس طريقه الاستهتار بالاديان وبحياتك وبحياتى .. لوهان فوووق مينفعش ال بتتكلم عليه دا ... دا مش عربيه ولا تيشيرت غالى هتشتريه مهما كلف التمن لمجرد تمتلكها وهيقل تمنه وعينك هتروح ع حاجه تانيه ... هتبقى مسلم علشانى .. اسفه انا مش موافقه ولو عملتها صدقنى موقفى مش هيتغير برضه وقرارى هو هو
لوهان بعصبيه: قوليلى اعمل ايه .. وهعمله .. وايه رفضك دا انا مش فاهم
ريم بتهدى نفسها : الاسلام معناه اكبر من كده ومينفعش نتستخف بدينا علشان حد مهما كان مين ...عاوز تبقى مسلم زى ما قلتلك بأقتناع مش رغبه مؤقت علشان توصل لحاجه انت عاوزها ... علاقتنا بدينا وربنا مش بسهوله زى ماانت متخيل يا لوهان .... دينى حياتى نجدتى فى اى وقت صعب بمر فيه ... طريق بمشيه ربنا بيسيرهولى طول ماانا معاه وراضياه .. تيجى انت بسهوله وتستخف بدينى كده .... انا عارفه انى مش بنفذ مبادى دينى بالظبط وبغلط بس عارفه حدودى ال مينفعش اعديها مهما كان لمين ....عاوز تأسلم ..أسلم علشان ربنا وعلشانك مش علشان حد زيك مخلوق من عدم فى اى وقت ممكن عمره يخلص سواء صغير او كبير ....
لوهان مقدرش يرد ع ريم قعد ع الكنبه وسند راسه بين ايديه ... ريم راحت قعدت جنبه ومسكت ايده : لوهان انت ليك حياه وانا ليا حياتى ولما اتقابلنا مكنتش اعرف ولا اتخيل اننا هنوصل لكده يمكن لو ظروف مختلفه كان ممكن نكمل مع بعض ..
لوهان بص ل ريم ودموعها نازله من عنيها وهو مش قادر يعمل حاجه ودموعه ابتدت تنزل وهى ماسكه ايده وبتتمالك نفسها : لوهان كمل ال كنت بتعمله وعايش علشانه دا لو بتحبنى فعلا ... انا المهم اشوفك كويس وف حال احسن وصدقنى كل لحظه عشتها معاك مش هنساها لانك الشخص الوحيد ال زرع جوايا لحظات وذكريات مش هنساه لغايه ما اموت ... اوعدنى انك تخرج من الحاله دى وترجع لطبيعتك وشغلك للوهان المرح ال بيضحك ال دايما بيخلى كل حاجه حواليه مختلفه ... ارجع لمعجبينك ال مستنينك ال موسيقى بتاعتك واغانيك بتدخل ف قلبهم الفرحه والسعاده ... ارجع للوهان ال حبيته وبتحبه ...!!
دموع ريم كترت عن الاول ولوهان مد ايده وبيمسحها : ريم انا بحبك بجد
ريم قامت : ادمز ..مريم يلا بينا
لوهان مسك ريم من دراعها : ريم ..طيب بلاش ارتباط .. نبقى اصحاب زى الاول زى مانتى قولتى وعرفنا بعض .. نبقى اصحاب زى الاول ممكن انا موافق وصدقينى هحافظ ع الخط دا .... اوعدك
ريم وهى ناحيه الباب بصتله ودموع نازله من عنيها : مينفعش يا لوهان ..عدى الوقت ال ممكن نرجع فيه زى الاول ... مينفعش لاننا مش هنقدر ...دلواقتى كل واحد يتغلب ع مشاعره ويحتويها ونعيش ال مكتوبلنا ومع الواقع ال مفروض علينا ...انا متعوده ع كده من زمان ...
مشيت ريم خطوتين اتجاه الباب لوهان بصوت عالى : لو مقدرناش ياريم نتغلب ع مشاعرنا وع حبنا نعيش بنتعذب باقى حياتنا دا حل
ريم ودموعها نازله بصتله : يبقى دا قدرى انى اعيش عمرى كله بتعذب وموجعه بس صدقنى طول ما ذكرياتك ف قلبى مستحيل احس بوجع
لمست ريم الحرف المكتوب ع صباعها : انا اسفه يا لوهان انى دخلت حياتك وعملت كده بجد اسفه
لفت ريم وراحت ناحيه الباب وخرجت ادمز فضل مع لوهان ومريم خرجت مع ريم وريم انهارت ف العياط اكتر ولوهان قاعد مش قادر يستوعب كلام ريم ودموع نازله من عنيه ....!!!

رجعت ريم البيت مبتتكلمش مع حد ورنا مع كل ال بيحصل دا مش عارفه حاجه ولا فاهمه مالها ريم ..دخلت ريم ع اوضتها ورنا مسكت مريم :
رنا: كنتم فين وريم مالها شكلها معيط كده فى ايه ي مريم
ولا هتقوليلى ريم تقولك برضه
مريم بصت ل رنا: بصراحه يا رنا مليش حق اتكلم ف حاجه تخص ريم ..هى تتكلم معاكى فيها افضل عنى ... اعذرينى انا وعدتها مش هتكلم مع اى حد مهما كان مين ...
رنا: انا مردتش اقول لمامى حاجه علشان متقلقش بس منظر ريم وهى راجعه كده هتعرضنى لمليون سؤال ازاى كنت عايشه معاها ومعرفش حصل ايه .. دى مش هترجع معايا هنا ..قالت كده
مريم: هيكون احسن ليها
رنا: ليه بقى اخدت القرار دا عاوزه اعرف
هى ريم كانت ع علاقه بحد انا معرفوش
مريم: ارجوكى يا رنا متضغطيش عليا مش هقدر اقولك اى حاجه انا وعدت ريم
رنا بتنفخ: ماشى يا مريم ..عموما ال متعرفش دلواقتى هيتعرف بعدين
مريم: عاوزه منى اى مساعده اجهز معاكى
رنا: لا ميرسى يا ريمو حاجات بسيطه ال هتجهز واعذرينى ع اسلوبى بس فعلا انا مش فاهمه وفريد بيسألنى وانا مش عارفه ارد
مريم: المهم ريم متبقاش لوحدها لما تسافر انا لو كان ينفع اسافرلها هجيلها
رنا : تسلمى يا حبيببتى
مشيت مريم ورنا دخلت اوضتها تكمل باقى توضب شنطها ودخلت ريم بتوضب شنطها وهى بتحط هدومها ف الشنط شافت الحاجات ال لوهان اشتراها ليها ولبس الكابلز تيشرتات والجاكت والشوزات مسكتهم وبتحطهم ف الشنطه ودموعها نازله وقعدت ع السرير بتلمس الحرف ال مكتوب ع صباعها وفتحت ف العياط ....!!!

تانى يوم نزلت ريم هى ورنا وفريد وملك لمطار علشان طيارتهم وراحت معاهم مريم تودعهم .... ف الوقت دا لوهان بطريقه مجنونه دخل المطعم راح يسأل عن مريم لان ريم قافله موابيلها ..فعرف من ابو مريم انهم راحوا المطار علشان توصل ريم لانها راجعه لندن ..عرف ميعاد الطياره امتى وبسرعه راح ع المطار وبيدور عليها وراح اتجاه ركاب طياره لندن ومعرفش يعدى وشايف ريم وبصوت عالى نده عليها : ريييييييييييم .. رييييييييييييم
الناس بصت ع ال بينادى بصوت عالى وريم بصت لاقته لوهان اتفاجئت
رنا: مش دا لوهان المغنى ال انتى وهو اصحاب وجالك البيت
فريد: تعرفيه ياريم وبينده عليكى ليه كده
ريم اتوترت : ثوانى وجايه
رنا: الطياره قدامها 10 دقايق يا ريم رايحه فين
ريم: دقيقه وراجعه
عدت ريم من الناس وراحت عند لوهان والكل بيتفرج وبيشبهوه عليه
ريم متوتره من الموقف: لوهان ..بتعمل ايه هنا
لوهان مسك ايد ريم: ريم متسافريش وتسيبنى .. هنفكر وهنلاقى حل ..انا من امبارح ومش قادر اقتنع بال قلتيه انا مش هقدر اتغلب ع حبى ليكى مش هقدر ....
ريم بتشيل ايديها ولاحظت الناس بتتفرج وف ال ابتدا يصور بتليفونهم
راحت ريم شدت لوهان ع جنب وعدلت الكاب ولبسته النظاره وشدت زعبوط الجاكت علشان محدش يعرفه : لوهان ..ايه ال بتعمله دا هو دا ال اتفقنا عليه
لوهان: انا متفقتش ع حاجه ..انتى مقولتليش انك هتسافرى ياريم
ريم مسكت ايد لوهان ودموعها نازله : بليز يا لوهان بليز متضغطش عليا اكتر من كده انا مش قادره ومينفعش اشوفك كده .. لو بتحبنى فعلا انسانى .. اعتبرنى عابر سبيل ف حياتك مش هتشوفه تانى .ارجع لحياتك ومستقبلك ..ارجوك ..ارجوك
لوهان بصوت مخنوق دموع : ريم
ريم سمعت صوت رنا بتنادى عليها .. ريم ودموعها نازله : انا الحظه ال هديك ضهرى فيها هيبقى كل حاجه بينا اتقطع خلاص بلا عوده ..متحاولش تكلمنى لانى مش هرد عليك ولا هرسلك انت بالنمسبالى غريب من الحظه دى .. ارجوك امشى ومتخليش الموقف دا يسبلى ذكرى هتألم منها عمرى .. ارجوك
لوهان مسح دموع ريم: ريم ..مش هقدر بجد
ريم: لا هتقدر ... علشان انا اقدر.. مع السلامه
لوهان مش عاوز يسيب ايد ريم وريم بتشدها راح مسك ايدها وباس الحرف ال مكتوب وريم شدت ايدها ومشيت بسرعه وبتمسح دموعها ال مش قادره توقفها ..... وراحت ريم ركبت الطياره ولوهان واقف ف صدمه لما شاف الطياره طايره قدامه وريم مشيت بلا راجعه ودموعه نزلت وبيخبط ع قلبه من الوجع وريم ف الطياره دموعها نازله وهى مغمضه وبتلمس بصباعها الحرف المكتوب جامد ورنا مش فاهمه لكن فريد بيجمع ال حصل وحاسس ان ف حاجه كبيره حصلت لريم بجد ...!!!!

رجعت ريم البيت ف لندن وكان رامى وامير مستنيها مع حنان وعاصم والخدامين ال تعرفهم سلمت عليهم وبابتسامه من غير احساس مجامله وأستأذنت وطلعت ع أوضتها وقعدت ع السرير ودموعها مش بتوقف ..
حنان قاعده معاهم ...حنان: هى ريم مالها ؟
رنا بتبص ل فريد وامير ماسك فنجان الشاى وبيشرب ...
حنان: حد يرد عليا هى مالها
رنا بتضحك بتوهه الرد ع السؤال لانها مش عارفه : مفيش يامامى تلاقيها تعب السفر هتنام وهتكون كويسه
امير : متقلقيش يا طنط ريم هتبقى كويسه اديها يومين بس وكله هيكون تمام
فريد باصص ل امير وع ثقته ف الكلام زى ال كان عايش مع ريم ورده مع العلم انه شاف ريم تخاطيف ....حنان: هنشوف
عاصم: متقلقيش يا حنان
رامى: انا هطلعلها
امير بسرعه : استنى يا رامى سيبها ترتاح انهارده هى رجعت خلاص مش هتسيب هنا
فريد: وانت عرفت منين انها مش هتيجى كوريا تانى ؟
امير اتلجلج : انا .. ريم نفسها قالت هترجع لندن ومش هترجع كوريا تانى
فريد شاكك ف حاجه بس مش عارف يتاكد .......!!!

اول يوم لريم ف بيتها لما رجعت اخدت علاجها ال كانت مش بتاخده علشان تنام .... وف نص اليل البيت كله صحى ع صريخ ريم .....راحوا كلهم ع اوضه ريم ....حنان مخضوضه داخلت اوضه ريم شايفاها عماله تعيط وبتصرخ راحت ناحيتها بسرعه وحضنتها : مالك ياريم فى ايه يا حبيببتى
اترمت ريم ف حضن مامتها وبتعيط ومش بتتكلم ...بصت حنان ل رنا زى ال بتقولها اختك مالها ايه حصلها ومحدش عارف ريم حصلها ايه غير امير بس .. اتكرر حوار كوابيس ريم وانها تقوم تصرخ وتعيط ف نص الليل ف الفتره الاجازه بتاعه فريد ورنا لغايه ما رجعوا وهما قلقنين وقرر فريد انه لما يرجع كوريا يفهم حصل ايه لريم .. اول ما وصل ورجع مكتبه لاقى جواب مكتوب فيه انه اتنقل بلد تانيه ولما سأل ع السبب عرف انه بسبب اشاعه طلعت ان اخت مراته بتواعد وع علاقه بشخصيه مشهوره ودا سبب كلام كتير وعلشان فريد سمعته كويسه نقلوه بلد تانيه ..اتنقل فريد من غير ما يقول حاجه وقال ل رنا انه نقل طبيعى .... وابتدت جلسات ريم ف البيت لرفضها تخرج من البيت
فى يوم ريم قاعده مع غاده ساكته :
غاده: مش هتتكلمى برضه يا ريم
ريم دموعها نازله: هقول ايه مهما اتكلمت مش هعرف اوصفلك ... بس ف سؤال واحد محيرنى مش لاقياله اجابه
غاده: ايه هو
ريم: انا امتى هرتاح ... امتى هفرح .امتى هعيش السعاده ...
غاده مش عارفه ترد ع ريم ودموع ريم نازله ..ريم :انا ليه دايما لما بتعلق بحد واحس ان ف حاجه كويسه ف حياتى يروح منى ..هو انا لدرجه دى مستحقش السعاده ...مستحقش اطمن واحس بالامان ... القدر دايما ياخد منى ال بحبهم لغايه ماقلبى حساه اتفتت خلاص ..انا حاسه انى عايشه علشان اتوجع بس .. ليه ياغاده
غاده: دا نصيب وقدر انا مسيرين مش مخيرين ياريم وكل ال بيحصلنا اختبارات من عند ربنا استقوى بيه وهيكون معاكى
ريم: بس انا بجد مش قادره .. حاسه بوجع بيقطعنى كل يوم بصلى وادعى ربنا يخفف عنى والكوابيس مش بتسيبنى والخنقه زادت يا غاده ...
غاده: انتى لسه بتفكرى ف لوهان
ريم بتلمس الحرف : هو انا اصلا نسيته .. ذكرياته معايا مهونه عليا ال انا فيه لكن فكره انى سبته مش قادره استوعبها .... صعب اوى ياغاده انك تاخدى قرار ف حاجه تسيبها لانه صح وانتى عارفه انك هتتوجعى بعد ما تسبيها لدرجه الموت البطئ ....
غاده مسكت ايد ريم: حاولى ياريم تتغلبى علي وجعك ..خليكى اقوى منه
ريم : ان شاء الله
غاده: هسيبك انا دلواقتى وهكلمك تانى وهجيلك اوكيه
ريم: اوكيه
خرجت غاده من عند ريم ورجعت ريم لوضعها الاولاانى تحط سماعات mp3 ف ودانها ودموعها مبتخلصش ..لدرجه ان رامى بيدخل جنبها وهى مبتحسش بيه ... لاحظ امير ان حاله ريم بترجع لورا قلق عليها وحس بتأنيب ضمير قرر يروح لغاده ....
امير: دكتور هى ريم هتفضل كده
غاده: مش عارفه انا بحاول معاها بس هى مستسلمه جدا
امير :يعنى ايه
غاده بتتنهد: ريم عاشت تجربه من صغرها صعبه جدا ومعلمه ف حياتها وبسبب بعد ال حواليها منها اختارت العزله وانها تكون لوحدها واتقلمت ع كده لكن الانتكاسات ال كانت بتحصلها اولها صاحبتها رانيا وبعدين داده عواطف والاقوى الاخير لوهان ... ال3 اشخاص دول عيشوها وادوها احساس 3 حاجات مفتقداهم .. رانيا عوضتها عن الاخت وداده عواطف عوضتها عن الام ولوهان عوضها عن الاب والحبيب والصديق ولان لوهان كان دوره اكبر انه رجعلها الثقه ف نفسها وانها تثق ف الرجاله وفكرتها عنهم القديمه تتمسح مأثر ف حياتها جداا وخصوصا انها حبيته بجد ... ولما اخدت قرار انها تسبيه زى ال بيختار بين اعيش ولا هو يموت فاختارت انه يعيش وهى ال تموت لانها مش هتستحمل تعيش من غيره ..... علاقتها بلوهان لو كانت صداقه بس كان عادى لكن عدوا الاتنين الخط والخط من الممنوعات لانه مكنش هينفع اصلا ومكتوب ع علاقتهم الفشل انا بدعى ربنا انها تتغلب وتقدر تعيش ومترجعش للاسوء من كده وانا بحاول معاها بكل ال اقدر عليه
امير بقلق: طيب قوليلى اعملها ايه وانا هعمله ليها مينفعش ترجع زى الاول
غاده: حاول تخرجوها من البيت
امير: بترفض
غاده: وديها اماكن بتحبها ... حاجات تديها الامل ان كل حاجه هتكون كويسه
متسبوهاش لوحدها حتى لو طلبت ... حسسوها بانها مش لوحدها
امير : انا مستعد اعمل ال تقولى عليه المهم انها ترجع
ابتدت غاده تتكلم مع امير وامير ابتدا يفكر يعمل ايه يشغل بيها ريم ويصلح ال عمله لان ريم صعبت عليه لما بيشوفها ودموعها ال مبتخلصش .. جت ف باله الجمعيه ... ففيوم راح لريم الاوضه وشافه قاعده ع كنبه عندها ف الاوضه وسانده راسها ومغمضه وبتسمع الميوزك .. قرب براحه منها وهى محستش ركز اوى ف ملامحها ومش عارف ايه حصله ولاحظ دموعها نازله
وبتلقائيه مد ايده يمسحها ريم اتخضت :..ريم: امير
امير بيتلجلج: انا اسف دخلت كده بس انا خبطت ع الباب وانتى مسمعتيش
ريم: ف حاجه
امير : ممكن اقعد
ريم : اتفضل
امير : ممكن تلبسى وتيجى معايا
ريم: اروح فين ..انا مش عاوزه انزل
امير : مشوار صغنن ولو اضايقتى هنرجع بسرعه ..هنروح نشوف ناس هتحبيهم اوى وسألو عليكى ...
ريم مش فاهمه ..زن عليها امير وقامت لبست بالعافيه ونزلت وامير كان مستنيها مع رامى خرجوا وبسرعه فتحلها الباب وع وشه ابتسامه وركبت ريم ورامى وعرفت ريم لما وصلت انها راحت عند الجمعيه : be human
امير : يلا بينا .. شيل معايا الشنط دى يا رامى
رامى : اوكيه
شافت ريم ف شنط كتير ف شنطه العربيه رامى وامير بيشيلوها وامير بيديها شنط تشيلها ودخلت ريم وقابلت الاطفال ال كانت بتشوفهم جريوا عليها وحضنوها وابتسمت ريم وامير ورامى بيوزعوا الشنط الهدايا وريم مش مستوعبه ان امير بيعمل كده لككن انبسطت بالموقف وقضت مع الاطفال اليوم وامير ورامى معاهم ..... اتكرر الموقف دا ف الاسبوع مرتين امير كان بيفضى نفسه وياخد ريم ويروحوا الجمعيه وكان بيجيب هدايا للاطفال وريم مستغربه تصرف امير ال اتغير ل 360 درجه لانه ف الاول كان مش مهتم .....وفعلا مع تواجد ريم ف الجمعيه مع الاطفال ساعدها شويا تنشغل عن عزلتها نوعا ما لكن الكوابيس وصريخ ف نص الليل مستمر ....وامير ملاحظ ومراقب كده ودايما كان بيستشير غاده ف حاله ريم عن الاول ....فى يوم ريم كانت هى ورامى ف الجمعيه لاحظت عربيه كبيره فيها بلونات والالعاب واقفه وامير بيشاور لللاطفال يروحوله والاطفال فرحوا اوى بالهدايا والبلالين ..... وريم ابتسمت لما شفات الاطفال فرحانين ... كانت ريم قاعده بتتفرج ع الاطفال جاب امير علبه عصير ل ريم وراج جنبها يقعد ....
امير: اتفضل
ريم: شكرا
ريم: عندى فضول ف حاجه ممكن أسأل ؟
امير : طبعا
ريم: من امتى وانت بتحب تساعد الاطفال والجمعيه وتلعب معاهم والهدايا الكتيره دى انا كنت اعرفك انك يعنى ....
امير بص ل ريم: فى واحده اعرفها قالت زمان ان لو عاوز تفرح حد فرحهم بفعل مش بفلوس .. والاطفال فرحوا بالهدايا والعب وشايف ابتسامتهم الجميله وابتسامتك ال كانت غايبه بتظهر بس هنا معاهم .. فانا ممكن اعمل اكتر من كده بس ترجعى ريم ال نعرفها
ريم باابتسامه : ان شاء الله

لوهان بعد سفر ريم بشهر كان مش قادر يتغلب ع وجعه وفكره ان ريم مش موجوده وان رقمها اتغير ومش عارف يوصلها ومريم مبتقولوش اى حاجه لان ريم نبهت عليها بكده لا تبلغها اخباره ولا تقوله اخبارها .... وبعدها حاول يرجع وابتدا يركز ف شغله والموسيقى وغرق ف شغله لدرجه انه مبقاش بيخرج ولا بيسهر مع حد غير انه بيبقى سهران ف الاستوديو وبيسافر لحفلات ويخلصها ويمشى او تصوير ويمشى لدرجه انهم لاحظوا ان تعبير وشه اختلف عن الاول وبقى شخصيه جاده جداااا والضحك والمرح ال كان فيه اختفى .... فى يوم وهو ف الاستوديو يومى اشترت عشا وراحت ليه
يومى مبتسمه: اوووبا
لوهان : يومى ..ايه جابك
جو وون: هى دى ينفع تتسأل كده دى بتظهر فاجاءه
يومى : لو كنت قلتلك تعالى نتعشى مكنتشى هتيجى فااشتريت العشا نتعشى كلنا
لوهان: كلى انتى انا مش جعان
جو وون: انا بقى جعان هاتى
اخد الاكل وبيحطه ع التربيزه ..يومى : اوبا كل حاجه صغيره انا جايبه الاكل ال بتحبه
لوهان: يومى قلت مش جعان لما اجوع هاكل
يومى: ماانا عارفه انك مش هتاكل اصلا ماهى دى مش اول مره
لوهان بصلها : يبقى متكررهاش تانى
يومى اضيقت وقامت مشيت ..جو وون: لوهان اسلوبك بقى جامد ليه كده
لوهان : خلينا نركز ف شغلنا مش هنمشى غير لما نخلص الاغنيه دى
جو وون باصص ل لوهان: مكنتش كده لما ريم كانت موجوده
لوهان سمع الكلمه زى ال ضرب سكينه ف قلبه : جون
جو وون: انا مش قادر اشوفك كده واسكت وريم سابتك مش علشان تكون كده ..سابتك ترجع لحياتك مش تسيبها
لوهان بص ليه: تقصد ايه
جو وون : انا مكنتش ناوى اقولك بس انت لازم تعرف ريم عملت ايه وتقدره لان انت كده بترمى ال عملته ع الارض وبتدوس عليه
لوهان متفاجئ: فى ايه
جو وون: ريم قابلت باباك و...
حكى جو وون ل لوهان ع مقابله ريم ل ابوه والاشاعات ال طلعت والتهديد ال حصل ل ريم وانها اختارت تبعد عنه خالص علشانه وعلشان ميحصلوش اى ضرر وتحميه وعلشان جوز اختها وشغله ...لوهان سامع ومصدوم ان دا حصل ....وان يومى كانت عارفه وخبت .. خرج لوهان وقابل مريم واكدت ع كلامه هى وادمز وقرر لوهان يروح لريم لندن ..... تانى يوم حجز وسافر لندن
وعرف يوصل لعنوان ريم لكن مش عاوز يسببلها احراج لو دخل يسأل عليها ... فكان بيستنى قدام الفيلا انه يشوفها خارجه ومكنش بيشوفها ... فى يوم لوهان كان واقف قدام الفيلا ف عربيه شاف رامى نازل من باص المدرسه واول ما شافه نده عليه : رامى .. رامى
رامى بص لاقاها لوهان جرى اتجاهه وكان فرحان انه شافه :لوهان ..لوهان
لوهان: عامل ايه
رامى : تمام وانت
لوهان: يعنى تمام ..هى ريم جوه
رامى: اها تعالى ادخل دى هتفرح اوى لما تشوفك وممكن تخرج من المود ال هى فيه
لوهان : مود ايه ..هى مالها ؟
رامى: من وقت ما رجعت من كوريا وهى متغيره وقاعده لوحدها ومش بتتكلم مع حد وع طول بتعيط ومعرفش مالها ولا حد عارف .. انا وامير بنحاول نخرجها من المود دا بتخرج لجمعيه غير كده بترفض وقليل اوى تخرج معايا نتمشى ف الحديقه ...
لوهان: رامى ممكن طلب
رامى: اتفضل
راح لوهان طلب من رامى انه يخرج ريم باى طريق بره البيت لحديقه هناك اهو يفاجئها يعنى ورامى اتحفز لفكره ووافق ....واتفق معاه ع الميعاد تانى يوم ... مشى لوهان وع اتفاقه مع رامى ... دخل رامى الفيلا وراح ع اوضته غير ودخل ع اوضه ريم وكانت قاعده سرحانه وسماعات mp3 ف ودنها
رامى: روما روما روما
ريم: ايوه
رامى : انتى بتحبينى اد ايه
ريم: اممم قول عاوز ايه علشان انا عارفه الدخله دى
رامى :كشفتينى .. المهم عاوزك بكره تخرجى معايا
ريم: رامى ..
رامى قاطعها: بليز يا روما هقابل اصحابى بكره ف الحديقه ومامى مش هترضى تخرجى لانه مش الويك اند ..لو معاكى هتوافق بليز بليز بليز
ريم بعد زن من رامى وافقت وحس رامى ان الاتفاق شغال ..... تانى يوم ف الميعاد رامى اخد ريم وخرجوا وحنان وافقت بسرعه بسبب حاله ريم وانها تخرج ... وصلوا الحديقه رامى قالها هيشوف اصحابه ومشى ..مشيت ريم لغايه ما وصلت لمكان ال قابلت فيه لوهان اول مره مكان السلسله لما وقعت ووقفت سرحت ودمعه نزلت من عنيها وبتلمس الحرف ..وهى واقفه سمعت صوت: كنت مراهن نفسى انك هتيجى هنا عن اى مكان
ريم مخضوضه بصت : لو هان .. انت هنا ازاى و..
لوهان: هشششش براحه ايه الخوف دا
ريم بتبص حواليها بخوف ليكون ف حد هيصور : انت هنا ليه
لوهان: وحشتينى جيت اشوفك
ري : انا ماشيه رامىىى
لوهان مسك ايديها : ريم استنى
ريم شدت ايديها: لوهان مفيش كلام بينا خلاص انا مشيت من كوريا وقطعت علاقتى بكل حاجه هناك ...
لوهان: لكن انا مقطعتش علاقتى بيكى ..انا بحبك
ريم جسمها اتنفض وقلبها دق بصتله وبتحوش دموعها : ارجع يا لوهان ارجع
لوهان: انا عارف انتى سبتينى ليه من خوفك عليا اضر او اتأذى كان المقابل انك تسبينى ....ضحيتى بنفسك وبحبك علشان تحمينى
ريم بتتمالك نفسها وبصتله: لا والسبب الاقوى لانه مكنش ينفع
لوهان: انا جى وهعمل ال انتى عاوزاه
ريم: ارجع يا لوهان
لوهان: ريم انا محتاجلك حياتى ملهاش طعم ولا روح من غيرك نبدء من جديد وبحبنا هنلاقى حل
ريم بتتمالك نفسها وفى لحظات : للاسف مش هينفع
لوهان: ليه لسه خايفه
ريم بتتمالك نفسها : لا انا اتخطبت
لوهان اتفاجئ: بتقولى ايه ..اتخطبتى لمين وامتى
ريم: امير وامتى بكره خطوبتنا
لوهان: انتى بتكدبى صح
ريم: هكدب ليه .. امير اكتر شخص مناسب ليا
لوهان: بس مش بتحبيه
ريم: الحب هيجى بعدين
لوهان: ريم
ريم: لو مش مصدق انت معزوم بكره ع الحفله ف البيت
ريم ندت ع رامى: مع السلامه يا لوهان
لوهان واقف مصدوم من كلام ريم وشك انها بتكدب عليه علشان يرجع ... رجعت ريم البيت ودخلت اوضتها انهارت ف العياط وحست بنغز ف قلبها .. كان امير وصل وراح يسأل عليها وراح الاوضه وشافها : مالك ياريم
ريم بصتله: الخاتم لسه معاك
امير: : ايوه
ريم: هطلب منك طلب ممكن
وطلبت ريم من امير ان بكره يلبسها الخاتم علشان كانت حاسه ان لوهان مش هيصدقها غير لو حصل فعلا وشاف الخاتم ..وفعلا جهز امير حفله صغيره فى البيت احتفال بخطوبته هو وريم وف الوقت ال ريم بتلبس فيه الخاتم لوهان كان وصل وواقف عند الباب وشايف امير بيلبسها الخاتم وكانت صدمه المنظر ليه وريم بتبص عادى شافت لوهان واقف عند الباب اتصدمت من الموقف كانت متخيله انها هتكون اقوى ..لوهان بصلها وشافته ومشى وهى حاولت تتمالك مقدرتش طلعت ع اوضتها ومسكت الخاتم خلعته وخبطت ع صدرها ودموعها كانت سيول وانهارت وهى عماله تخبط وقاعده ع الارض: اه ه ه ه ه ه ه ه اه ه ه ه ه ه ه اه ه ه ه ه ه ه
غاده طلعت ع الصوت الصريخ وامير منع اى حد يطلع ودخلت غاده شافت ريم ع الارض منهاره حضنتها ...ريم منهاره وبتخبط ع صدرها: مش قادره يا غاده مش قادره ...
غاده وهى بتحضن ريم دموعها نزلت صعبت عليها ريم وامير ورا الباب سامعها وحس بذنب انه عمل كده ....!!

مر اسبوعين وريم ف حاله نفسيه وحشه ودموعها مبتفصلش وماسك الموبيل ومتردده تتصل ب مريم عاوزه تطمن ع لوهان فاخدت قرار تكلمها
مريم: روما حبيببتى وحشتينى عامله ايه
ريم: تمام .. اخباركم ايه انتم
مريم:كله تمام
ريم بتردد: كلكم يعنى كويسين كلكم
مريم : اها تمام
ريم: واونكل وطنط وادمز
مريم بتضحك: تمام يا بنتى هو حد قالك عليا حاجه
ريم : و ..لوهان ...
مريم سكتت لحظه: لوهان
ريم: ايوه عامل ايه واخباره
مريم سكتت .. ريم
ريم: ايوه
مريم: انا مكنتش اعرف انك معرفتيش
ريم: انا بقالى فتره مبفتحش اى اخبار وبعدين عرفت ايه
مريم بصوت حزين: لوهان يا ريم
ريم مخضوضه : ماله لوهان يامريم......

لقاء مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن