"أفلتني بيون لعين بيك مختل هيون " تحدث بطريقة غير رسمية ليصفعها . ليس من أجل الطريقة التي تحدثت بها بل من أجل تلك الكلمات ..هو مختل و يعترف بهذا لكن هو مختل في الحب. لكن هو أبدا ليس لعينا .

إستدار وجهها للجهة الأخرى"هذه المرة الثانية"تحدثت ببرود ليرد عليها بنفس النبرة "و ليست الأخيرة أيضا"

و وضعت يديها على وجهها مصدرة نحيبا ،أشفق قليلا ليحني رأسه بسبب ما فعله لكن هو ليس نادما .ركلته في تلك المنطقة ،فرت هاربة و هي تضحك بجنون "عليك واحدة "وقفت على بعد أمتار لتنظر له بسخرية.

"ما كان علي أن أرخي دفاعي ، هذه المرة الثانية أنسة كاربيلا أنا سأريك" إعتصر من الألم و تحول وجهه للون الأحمر.

"و ليست الأخيرة سيد مختل"أكملت جريها و تلك الإبتسامة المجنونة لا تفارق وجهها.

إستقام بصعوبة و استند على الحائط" تردين الدين بشكل جيد "هو قصد الكلمات فعندما قال ليست المرة الأخيرة هي أرجعت له الجملة في تلك الدقيقة.

بعد عدة عدة دقائق ، بحث عنها ولم يجدها، مما جعل إبليس يقوم بعمله بشكل جيدا ، الأن هو يتلقى وسوسات منه و لا يعرف ماذا سيفعل لها إن وجدها هو دائما يهدد لكن عندما يسبح في بحر عيونها ينسى ذلك ، بالطبع سينفذ تهديده إذا كان في أقصى مراحل غضبه.

أَسِيرَة لَدَيْهWhere stories live. Discover now