الفصل ٧

10.1K 216 5
                                    

ريم متفاجئه لانها مكنتش متوقعه من امير الحركه دى وف لحظه حست انها رايحه طريق مش عاوزاه او معنى اصح طريق رافضاه ... ريم: امير
امير قرب حاول يمسك ايد ريم بعدت نفسها: اسف نسيت انك مش بتحبى حد يلمسك.. كتير بحسد رامى انا من قربه ليكى
ريم : امير ....
امير قاطعها :ريم من غير تزويق كلام انا من زمان وكنت عاوز افاتحك بس مش لاقيت فرصه وقلت لما تخلصى الجامعه وووضعك اتحسن ولاقيتها فرصه كويسه بجد اتمنى تشاركينى حياتى وكل حاجه عندى
ريم بتحاول تجمع : امير ..انا بجد مش عارفه اقولك ايه
امير: متقوليش حاجه فكرى وقوليلى ردك انا مش مستعجل هستناكى
خرج امير من الاوضه وساب ريم ف حيره وهى بتبص ع العلبه ومش عارفه ايه ال حصل وليه وهتعمل ايه .... شويا حست بخنقه من الضغط فاتصلت ب غاده وحكتلها ع ال حصل
غاده: مفهاش حاجه يا ريم كده كده سواء امير او غيره مش هتعيشى عمرك كله لوحدك ال حواليكى مش دايملك والوحده ال حساها بوجودهم هتحسيها بغيابهم اكتر انتى محتاجه حد يشاركك حياتك وظروفك وخوفك والمك .. شخص يشجعك ع المواجهه الحياه وامير اكتر شخص مناسب لانه مش محتاج يعرف حاجه عنك لانه عارف وموافق .. كل فتره امير بيتصل يسألنى ع حالتك ووضعك وكان بيجى المستشفى وكان طالب منى مقولش ليكى لكن مدام وصلنا لنقطه دى يبقى لازم تعرفى علشان تاخدى قرار والصوره واضحه قدامك ... انا مش بشجعك توافقى انا بوضحلك صوره وانتى عندك حريه القرار فى الاخر ...
ريم: بس انا مش بفكر ف الجواز ..مش عاوزه اتجوز ..مش عاوزه اعيش مع شخص الفكره نفسها رعبانى بجد يا غاده مش هقدر
غاده: طيب متضغطيش ع نفسك وفكرى ..شوفى قرارك الاخير ايه وال هتوصليله مهما كان انا هقف معاكى فيه ....!!!
ريم قفلت مع غاده وحاولت تنام معرفتش فغفلت شويا والشويا ال نامت فيهم ذاكرتها رجعت لايام باباها ومامتها وهما ف البيت وطريقه تعامل باباها مع مامتها وحبسها ف الضلمه وقامت مفزوعه ..فكره انها تعيش مع راجل ويقربلها رعباها .. فتحت عنيها لاقت نفسها ف اوضتها والنور شغال وبتبص حواليها ملقتش حد حست بخنقه لما افتكرت ال حصل زمان وفتحت ف العياط ... ومعرفتش تنام الا الصبح ... مش قادره ريم تقتنع بكلامهم وال مسيطر عليها احساسها بس والرفض .... خرجت من اوضتها تسئل ع امير لاقته سافر وهيرجع كمان اسبوعين
وهما قاعدين ع الفطار مامتها فتحتلها موضوع
حنان: ها يا روما فكرتى كويس
ريم بصتلها: افكر فى ايه
عاصم لاحظ ملامح ريم متغيره : حنان سيبى ريم تفطر
حنان: هو انا قلت حاجه امير سافر وقالى ال حصل امبارح ... واكيد قلقان والموضوع مش مستاهل يطول.. احنا عارفين امير وهما الاتنين عارفين بعض
ريم بصت ل مامتها: وحضرتك عرفتى منين ان امير عارفنى .. اهاا قصدك علشان تعبى وعلاجى ..طيب ما كلكم عارفينه وليا اصحاب عارفينه ايه الاختلاف وعايشه معاكم عادى ..ولا انا مسببه قلق وضيق عليكم
عاصم : لا يا ريم متقوليش كده مامتك عاوزه تفرح بيكى
ريم بنص ابتسامه : والله يا اونكل الفرحه مش بالفستان والفرح ..معنى الفرحه اكبر من كده لما اوصل لمعناه واحسه اكيدد هعرفكم .....عن اذنكم
قامت ريم طلعت ع اوضتها وعاصم بص ل حنان:
عاصم: حنان ممكن تسيطرى ع نفسك شويا متحسسيش ريم انها عاجزه وفيها عيب ومفيش حد غير امير ال ينفعلها هى لو مش بتحبه وعاوزاه يبقى خلاص الموضوع اتقفل ..
حنان باصه بااستغراب ل عاصم: ريم عندها 24 ولو هنفضل نطاوعها هتعنس وهتفضل لوحدها يا عاصم و امير دا ابنك ع فكره يا عاصم وبحبه زى ولادى بالظبط ... ومغلطتش لما ببقى عاوزه افرحه
عاصم : وفرحه ريم
حنان: انا واثقه ان فرحتها مع امير
عاصم: هى ال تقول وتقرر مش احنا ..وبعد اذنك بلاش ضغط وزن وسبيها براحتها .. ولو ضايقتيها انا هيبقى ليا كلام تانى معاكى ..انتى مامتها متبعدهاش عنك يا حنان وال ريم شافته مش سهل ع اى حد ..اوكيه ..انا رايح الشركه
حنان ملامح وشها اتغيرت : اوكيه ياعاصم توصل بالسلامه

طلعت ريم اوضتها حست بخنقه اخدت ال MP3 وطلعت ع السطوح (الروف)
لانها مش عاوزه تتكلم مع حد لان حست لو راحت المطبخ عواطف هتكلمها فمحبتش تقول حاجه تضايق داده عواطف فانعزلت لوحدها ... فضلت قاعده اغلب اليوم ..رامى رجع من المدرسه بيدور ع ريم ملقهاش رااح طلع بسرعه ع السطوح شاف ريم قاعده ع السور ومغمضه عنيها وباصه لسماء ... قام راح رامى قعد جنبها وشغل ال MP3 بتاعه وقعد ريم فتحت عين لاقت رامى رامى غمزلها شالت سماعه ... : رامى
رامى: انا عارفه انك مدام موجوده هنا يبقى مش عاوزه تتكلمى مع حد وعاوزه تقعدى لوحدك فاانا هقعد معاكى ونفصل عن ال يضايقنا اوكيه روما
ريم ابتسمت لما شافت ابتسامه رامى : اوكيه روميو
ريم شافت رامى ارتاحت شويا وبعدين نزلوا سوا دخلوا ع اوضتها اتغدوا فيها وذاكرت ل رامى وخلصوا ورامى طلب ينام مع ريم ف اوضتها ووافقت طبعا بعد معارضه ومحايله لمامتهم توافق ووافقت ف الاخر ....
وهما قاعدين ع السرير ريم فاتحه الللاب ومشغلين فيلم انيمى (كارتون)
رامى : روما
ريم: yes baby
رامى : اللغه الام هبلغ عنك
ريم بتضحك: نعم سيدى الصغير
رامى: دعنا نتحدث العربيه بطلاقه .ok
ريم: اوكيه وعربيه بطلاقه ودا اسمه ايه
رامى: اسمه ..اسمه
ريم راحت زغزغت رامى: اسمه ايه اسمه ايه
رامى مسخسخ ضحك: خلاص سورى سورى
ريم: كنت عاوز تقول ايه ؟
رامى: هتجيبى ايه لمامى ف عيد ميلادها
ريم: مفكرتش شوف انت هتجيب ايه ودخلنى شريك معاك زى كل مره
رامى : امممم ..اوكيه
ريم: وداده عواطف ..هتجبلها ايه هى بعد مامى ب شهر
رامى: مفكرتش بصراحه..انتى عارفه داده عاوزه ايه صح
ريم ابتسم: yes..
رامى: ايه لبس زى المره ال فاتت
ريم: no ..هعملها حاجه نفسها فيها جدااا وممكن تحس من نفسيتها وتخف ..بس محتاجه موافقه جماعيه ايه رائيك تنضم معايا ...
رامى: انا معاكى اكيد بس هى ايه ؟
ريم: ننزل مصر زياره وهى تزور اهلها وبلدها من وقت ما جينا هنا وهى منزلتش مصر خالص ..ايه رائيك نعملها رحله ونقضى اسبوعين ف مصر معاها وهى بقالها فتره تعبانه وتغير جو لانها مبتخرجش
رامى: وبابى ومامى هيوافقوا
ريم سرحت: اممم المشكله مش ف اونكل عاصم ..المشكله ف مامى
رامى: ومدام بابى هيوافق يبقى مامى هتوافق
ريم: اوكييييييه ..بكره هكلم اونكل عاصم

تانى يوم كان اجازه لعاصم من الشركه وكان بعد الفطار قاعد ف المكتب ..ريم راحتله خبطت ع الباب ودخلت بخجل ..: اونكل حضرتك فاضى 5 دقايق
عاصم باابتسامه: اتفضلى يا روما انا افضيلك نفسى
ريم باابتسامه راحت قعدت: اونكل عاوزه اطلب طلب
عاصم بسعاده: يااااه طلباتك اوامر يا ريم اى حاجه تطلبيها اعتبريها حصلت
ريم اتحرجت: ميرسى يا اونكل .. بس الطلب مش ليا اوى
عاصم: ايه يا ترى
ريم:عيد ميلاد داده عواطف كمان شهر فانا ورامى فكرنا هى عاوزه ايه وايه ال محتاجه فقلنا تغير جو
عاصم: عاوزين تسافروا اوكيه
ريم: مصر ... داده عواطف نفسها تروح مصر ويمكن لما تشوف اهلها والمكان ال بتحبه تخف ونفسيتها تبقى كويسه .. فانا ورامى هنشتريلها التذكره ومصاريف الاقامه هناك بس محتاجين موافقه حضرتك ومامى ... وهيبقى ف اجازه رامى ..طبعا طبعا بعد موافقه حضرتك
عاص باابتسامه: وانا شم هقدر اقولك لا حاضر اى طلبات تانى
ريم باابتسامه: تقنع مامى لان حضرتك عارف الفتره دى انا ومامى مش ع وفاق شويا ....
عاصم بيضحك: من حبها ليكى مش تقصد حاجه
ريم: عارفه عارفه
عاصم: اى طلبات تانى
ريم:ميرسى جدا يا اونكل
وخرجت ريم من عند عاصم وشويا دخلتله حنان واتكلمت معاه وفاتحها ف الموضوع :عاصم: حنان مش انتى كنتى عاوزه تنزلى مصر تشوفى وفاء
حنان: اه والله ياريت بس كل شويا بنشغل ف حاجه
عاصم: خلاص انتهزى فرصه اجازه رامى وانزلوا مصر وريم معاكى تغير جو لانها مبتخرجش كتير ...
حنان: فكره كويسه ..
عاصم: وبالمره عواطف تنزل معاكو تزور اهلها بقالها سنين مشفتهمش
حنان: طيب لما تشد حيلها شويا هتسافر وهى تعبانه
عاصم: طبعا لما تبقى كويسه
حنان: اوكيه هرتبها
عاصم: مترتبيش انتى جهزى نفسك ع اول الشهر اول ما رامى ياخد الاجازه تنزلوا ..
حنان: طيب مش اقول لريم ورامى
عاصم: اعتبيريهم عرفوا ..اوكيه
حنان مش فاهمه عاصم بيتكلم بثقه ليه كده واكتشفت بعدين ان دا اقتراح ريم وخافت انها ترفض راحت فاتحت عاصم .. راحت ريم ورامى يبشروا عواطف لاقوها ف اوضتها تعبانه شويا ..:ريم: مالك ياداده مااخدتيش علاجك ولا ايه
عواطف: اخدته ياحبيببتى ..حكم السن بقى
ريم: سن ايه ياداده انتى اصغر منى
رامى: يعنى مش هتسافرى معانا واحنا عاملين كل دا علشانك كده
ريم خبط رامى: رامى بوظت المفاجاءه
عواطف: فى ايه
ريم طلعت تذاكر الطيران: هنسافر مصر زياره اسبوعين ايه رائيك دى هديتى انا ورامى ليكى يا داده
عواطف مش مصدقه: بجد هنسافر مصر
ريم: ايو اول الشهر يلا خفى بسرعه بقى علشان هنسافر كلنا انا وانتى ومامى ورامى ..
عواطف بابتسامه ودموع نازله من عنيها: احلى خبر سمعته واتمنيته
راح رامى وريم ف حضن عواطف ........

وقرب ميعاد السفر و ريم بتجهز حاجتها ف الاوضه باب الاوضه خبط ودخل وكان امير
ريم: حمد الله ع السلامه
امير: الله يسلمك ..ايه متحمسه اوى لرجوع مصر بتجهزى شنطك من دلواقتى لسه 10 ايام ع السفر
ريم: لا انا بشوف هاخد ايه وهسيب ايه
امير: طيب ياترى شوفتى هتاخدينى ولا هتسيبنى انا كمان
ريم اتفاجئت من كلام امير وقفت وبصت ل امير : تشرب كافيه
امير باابتسامه : اوك
ريم: 10 دقايق .. انا عزماك ع كافيه لاتيه ال بتحبه ف الجنينه
امير حس بسعاده : اوك وانا مستنيكى
خرج امير وفتحت ريم درج المكتب بصت ع العلبه واخدت نفس..
نزلت ريم راحت ع المطبخ عملت اتنين كافيه لاتيه وراحت ع الجنينه كان امير قاعد ...ريم: اتفضل
امير: شكرا
ريم: يارب يعجبك
امير: عاجبنى من غير ما اشرب بس هيعجبنى اكتر لو سمعت ال مستنيه
ريم اخدت نفس : امير انا عاوزاك تسمعنى كويس وعارفه انك هتفهمنى
امير باابتسامه : سامعك كلى اذان صاغيه
ريم: طبعا مش هحكيلك ع ظروفى وحياتى و شفت بعينك واخدت فتره طويله لغايه ماقدرت اعرف اتعامل نوعا مع مع الناس ولغايه ما وصلت ل انا فيه دلواقتى المهم.. عاوزه اقولهولك انى فعلا مش شفت شخص زيك ...كويس جداا وذكى ودمك خفيف ووسيم ومجتهد ف شغلك وناجح فيه جداااا ..صفاتك الكل بيتمناها وبيحسدك عليها
امير باابتسامه: ميرسى ميرسى اخجلتم تواضعى
ريم: اى واحده تتمناك وتحلم بشخصيه زيك الا انا
امير اتفاجئ:ايه ..؟
ريم: انا يا امير عايشه لمجرد العيشه مبحلمش ومبستناش بكره هيجى ازاى لانى مبفكرش ..عايشه لان ربنا عاوزنى اعيش ... فكره الارتباط والجواز والاسره انا مش مهيئه للفكره دى لانى رافضاها ... مش قادره استوعبها وحرام اظلم حد معايا ويضيع عمره معايا وخصوصا لو كان انت
امير: انا موافق ياريم اضيع عمرى معاكى
ريم: امير انا مش انفع لا ليك ولا لغيرك .. واسمع نصيحتى وقابل ال تستاهلك وتعملك اسره سعيده بعيده عن الكلكه والعقد النفسيه .. ..!!
طلعت ريم العلبه وحطتها قدام امير : اسفه بجد.. اكيد واحده غيرى تستحقه .. انا مش شايفاك اكتر من فرد من عيلتى ال اتعودت عليهم ..صديق مقرب ومش عاوزه اخسرك حقيقى ...
امير متفاجئ من كلام وساكت : انتى مش بتحبينى انتى كرهتينى من وقت ما سمعتينى بتكلم مع فريد وانا شارب و... ..
..ريم قاطعته : امير انا الحب والكره معرفش ايه هما يعنى معرفش ايه هو الكره وايه هو الحب ..الا كنت كرهتت ناس كتير اولهم نفسى ...الموضوع انا نسيته من وقت ما قلتلك بجد وانت شيله من دماغك وانسى انه حصل ..
امير : فى حد تانى طيب ؟
ريم : مفيش اولاانى علشان يبقى فيه تانى انا لما كنت بقول رافضه الارتباط لما كنت ف الجامعه وببعد عن ال بيفكر ف ارتباط عن صداقه كان بجد مش مجرد تطفيش ل اى حد يقربلى ... امير مش عاوزاك تضايق من كلامى و صدقنى لو فكرتى اتغيرت وحسيت انى ممكن اعمل اسره مع حد لو كنت موجود هختارك انت
امير باصص ل ريم: اعتبره وعد منك لو منفذتهوش هرمى نفسى من ع الكرسى وهحبسك
ريم لاحظت امير بيهز: لالا كله الا الكرسى .. كنت عارفه انك هتتفهمنى اكتر حد ف البيت ... لانك اخويا وصديقى
امير: لا اخوك لا ..اصحاب ممكن على الاقل الاصحاب فى امل يتنقلوا لخطوه تانيه ...
ريم : اتمنالك حياه سعيده وتوفيق ف حياتك ياامير انت تستاهل كل خير
قامت ريم تدخل وهى داخله .. امير: انا مش هستسلم يا ريم وهستناكى
ريم وقفت وبصتله: ال ربنا كاتبه هنشوفه يا امير ..تصبح ع خير ...

ابتدت ريم تجهز حاجاتها ال هترجع بيها مصر ووسط حاجتها ال ف الاوضه
لمت الهدايا ال جتلها ومش بتستعملها وهدوم مش لبستها ولا هتلبسها واخدتها ودتها لمكان اتبرعت فيه لفقرا ولجمعيه ..!!!!

جه يوم السفر وامير وصلهم لمطار وسلم عليهم وصلوا لفيلا ف الرحاب وبعد اسبوع من وصولهم سافرت ريم مع عواطف بلدها بعد موافقه مامتها
اخذت رامى معاها كخروجه فى مصر يتعرف عليها ....
وكان معاهم سواق واول ما وصل رامى كان مش بيفهم الكلام كله لانه بالعربى ونطف فلاحى كانت ريم بتشرحله ..راحوا زارت اهل عواطف وفرحت عواطف اووى انها شافتهم قعدوا يومين ورجعوا وهما ف الطريق ريم لاحظت عواطف وهى مبتسمه طول الطريق ..
ريم ماسك ايد عواطف ورامى ناي ..ريم: لدرجه دى مبسوطه يا داده..
ال يشوفك قبل ما ننزل مصر كنتى تعبانه وقلقانى عليكى دلواقتى ماشاء الله امسك الخشب
عواطف مبتسمه: احساسى لما زورت قبر جوزى كان وحشنى جداااا
وحسيت بيه جنبى واتكلم معايا
ريم مبتسمه : وقالك ايه
عواطف: كان زعلان علشان مش بجيله وحكتله عملت ايه فى غيابه وقالى انه مستنينى
ريم: لالا كده انا ازعل منه
عواطف خبطت ع ايد ريم: دا قدر واعمار يا ريم وال ربنا كاتبهولنا هنشوف مهما هربنا هيحصل ..
ريم عنيها دمعت من كلام عواطف نامت ع كتفها لغايه ما وصلوا البيت ...!!

قبل ما ترجع لندن بيومين ريم قررت تروح تزور دكتور ناصر ابو غاده وتشكره وتسلم عليه وقعدت اتكلمت معاه وفرح جدا لما شافها وانها اتحسنت جدااا ..سابته ريم ورجعت ع البيت ولا لاقت عواطف ولا مامتها ورامى
راحت سالت الشغاله ..ريم: هى داده عواطف فين ومامى ورامى
الشغاله: داده عواطف تعبت اوى بعد ما حضرتك خرجتى ومدام حنان اتصلت بالاسعاف وراحوا بيها المستشفى
ريم اتخضت اتصلت بمامتها وعرفت فين المستشفى وراحت ع هناك ..ريم: فى ايه يا مامى مالها داده عواطف
حنان وع وشها قلق وتوتر: معرفش انا لاحظت انها مخرجتش من اوضتها ودخلت اشوفها لاقتها مش بتنطق ومفيش نفس اتصلت بالاسعاف
ريم: الدكتور قال ايه
حنان بقلق: مستنياه يخرج لانها ف العنايه
خرج الدكتور ..ريم: داده عواطف مالها يادكتور وفى ايه
دكتور: بصراحه ياجماعه حالتها متاخره هى مريضه قلب احنا عملنا ال علينا وال48 ساعه الجايين ندعى يعدوا ع خير
سمعت ريم ومش مستوعبه: عمليه ..علاج اى حاجه احنا مستعدين باى مبلغ ..نرجع لندن هناك وتروح احسن مستشفى و...
الدكتور قاطعها : للاسف مش هتستحمل وهنقرر بعد ال48 ساعه
ريم ودموع تازله من عنيها : داده ...داده .
ريم راحت تبص ع عواطف من ورا الباب ودموع نازله من عنيها روحت بعد محايلاات من مامتها ع البيت ومنمتش وفضلت حاضنه رامى وهو نايم معاها وبتدعى داده عواطف تخف وتخرج ... تانى يوم صحيت بدرى تروح المستشفى راحت مع مامتها وراحوا يبصوا ع عواطف مش لقوها سئلوا عليها
الممرضه : البقاء لله ..
ريم سمعت الكلمه مش مستوعبه وانهارت اغمى عليها ...
اجلوا سفرهم لغايه ما دفنوا عواطف وحضرت ريم دفنتها جنب جوزها وع قبرها : كده يا داده تسيبنى لوحدى ... كنتى عاوزه ترجعى مصر علشان مترجعيش معايا وهرجع لوحدى انا بجد زعلانه منك ...
مسحت دموعها : لا مش زعلانه خلاص ..دلواقتى انتى مع حبيببك .. انا مبسوطه لانك مع ال بتحبيه واطمنت عليكى ومش هقلق ... هتوحشينى ياداده وهفتقدك اووى ....
وريم وهى بتعيط قعدت ع الارض حنان مسكت ريم وهى بتعيطت وهو واقعه ع الارض وتانى يوم رجعوا لندن ...مرت فتره ع وفاه داده عواطف والكل زعل ع فراقها لكن ريم اتأثرت اكتر ودخلت ف حاله نفسيه وحشه أكتئاب لدرجه ان رامى معرفش يخرجها منها وكان زعلان عليها دايما... ريم ف أوضتها يا بتقرا قران وبتصلى يا نايمه ع السرير حاطه mp3 ف ودانها ومش بتتحرك من أوضتها خالص ... بدءت غاده تروح ل ريم البيت :
غاده: ريم ..
ريم بصت ل غاده : مفيش داده عواطف ياغاده .. مفيش الحنيه والطيبه راحت ... انا ليه ياغاده كل ما الاقى شخص ف حياتى اتعلق بيه الموت ياخده ... طيب كنت انا اموت انا مليش لازمه وهى تفضل ..
غاده: ريم بلاش الكلام دا دى اعمار واقدار
ريم بتعيط: نفس كلام داده ..انا كل يوم بستنى تخبط ع الباب وتدخلى بالعصير ... او تجبلى السندوتشات ... بنزل ع المطبخ مش بلاقيها واوضتها فاضيه ..البيت حساه برد اووى يا غاده ..الدفئ راح ..
غاده مسكت ايد ريم وهى بتعيط: اقريلها الفاتحه ياريم ..اكيد هى حاسه بيكى ومش هتحب تشوفك كده ... لو بتحبى داده عواطف متعمليش ف نفسك كده ...وبلاش نبوظ ال عملناه الفتره ال فاتت
ريم: مش قادره اعمل اى حاجه..مليش نفس ل اى حاجه
غاده: حاولى ياريم ... الحياه بتستمر
حاولت غاده تهدى ريم وفعلا هديتها نوعا ما مع الوقت من الجلسات لفتره لكن ريم مبتخرجش من اوضتها غير قليل اوووى وبتطلع تقعد ع السطوح مع نفسها ورامى قاعد جنبها مبيتكلمش او قاعده ف اوضتها بتقرا قران وبتصلى او نايمه ع السرير وسماعات mp3 ف ودانها مبتقعدش مع حد ولا بتخرج من البيت وان قعدت بتقعد ساكته وسرحانه جرب امير يتكلم معاها كذا مره معرفش يخليها تتكلم وريم مبينتش اى رد فعل وكانت مش بتكمل معاه 10 دقايق وتطلع ع ع اوضتها واكلها ضعيف دا لما رامى بيجبلها وياكل معاها بتاكل ضعيف اوى ...!!
فى مره حنان طلبت تتكلم مع غاده بعد ما تخرج من عند ريم
غاده: حضرتك عاوزانى
حنان: انا عارفه يا دكتور اننا تعبينك معانا من وقت ما ريم تعبت وانتى مش سيباها . لدرجه انى مطمنه عليها معاكى بس انا ريم مش مطمنانى الفتره دى من بعد وفاه عواطف وريم متغيره خالص قلت كلامها واكلها بقى ضعيف حتى رامى مش بتقعد معاه زى الاول فصلت نفسها عننا تانى ..قوليلى لو ف طريقه او حل نعملو ليها
غاده: ريم حزينه اوى لفراق داده عواطف لانها كانت مرتبطه بيها جدااا ..صدمه فراقها مأثره فيها هتتحسن مع الوقت هى بس لما بتخرج من الاوضه بتفتكر كل ذكرياتها مع داده عواطف فعزلت نفسها عن الناس ... الحل انها تغير جو تخرج من البيت مؤقتا ..!!
حنان:ننقل من البيت يعنى
غاده: لا مش لدرجه دى ذكريات ريم مع داده عواطف ذكريات حلوه ال تعبها انها مش هتحصل تانى احنا محتاجين انها تخرج لمكان فتره تستقر نفسيا وتتقبل الفكره وهترجع عادى ..تغيير جو
حنان: اسفرلها ..
غاده: ياريت المهم تكون موافقه مش مجبره علشان ميأثرش عليها ..
حنان وهى قاعده سرحت .. غاده: انا كتبتلها ع المهدى تاخده قبل ما تنام علشان يساعدها ع النوم
حنان: ف حاجه كنت عاوزه اسئلك عليها
غاده: اتفضلى
حنان: نقطه الضلمه والكوابيس هتستمر معاها كتير,,,
غاده : بصراحه مش هقدر احدد وقت احنا بنحجم الموضوع علشان نسيطر عليه بس للاسف حاجات ال بتحصل ل ريم بتبوظ ال بنعمله وبدل ما نتقدم خطوه بنرجع خطوتين بس ان شاء الله مع الوقت كله هيتظبط..
هى حكايه وقت بس
حنان: ان شاء الله

مشيت غاده وحنان قاعده سرحان بتفكر ف كلام غاده موابيلها رن وكانت رنا ... رنا: ازيك يا مامى وريم عامله ايه
حنان بصوت حزين وتنهيده: مش عارفه يا رنا هى زى ماهى مفيش تقدم
رنا: خرجوها من الجو دا حبستها ف اوضتها هى ال عملت كده
حنان: غاده برضه قالتلى كده انها تخرج وانا كنت بفكر اخدها ونسافر اى مكانبس رامى ومدرسته وعاصم مش هينفع اسيبهم و..
رنا قاطعتها: خليها تجيلى هنا كوريا تقعد معايا فتره
الجو هيعجبها جداااا هنا ومختلف وهيعمل معاها فرق
حنان: فكره
رنا: ولو رفضت قوليلها ان انا تعبانه ومحتاجها معايا بسبب ال حمل وتعب وانا مش هعرف اجيلكم وانا هكلمها واقنعها ..تمام
حنان: اوك اتفقنا ....

قفلت حنان وقعدت تفكر ف حوار تعمله ع ريم علشان تقنعها تسافر ل رنا تغير جو وعلشان نفسيتها بعد الحاح جامد ومحايله من رنا ومامتها وافقت ريم انها تسافر وبشرط لما تطمن ع رنا ولو مستريحتش هترجع ... ووافقوا
...!!!

قبل يوم السفر رامى دخل ع ريم الاوضه وهى بتحضر شنطتها
رامى: هتسافرى بجد
ريم بصت ل رامى وفتح دراعها وشاورته راح اترمى ف حضنها : هروح اطمن ع رنا والبيبى ال هيجى ف السكه وهرجع ع طول انا مش هقعد هناك متقلقش
رامى: هتوحشينى يا روما ..البيت هيفضى اوى
ريم: انا كلمت ساندى انها تجيب جون ولارا يلعبوا معاك هنا وتاخدك تفسحك معاهم ومامى وافقت واونكل عاصم ووعد مش هتاخر ولو قعدت اكتر مامى قالت هتجبك وتجى بس عاوزاك تذاكر كويس ودراجاتك تبقى كويسه الا هزعل انا
رامى:حاضر ..المهم ترجعى ريم ال بتضحك
ريم باابتسامه: حاضر

ونام رامى اليله دى ف حضن ريم وكان صابح سفرها ووصلها امير لمطار :
امير : سلميلى ع رنا وفريد
ريم: ان شاء الله
امير :ريم
ريم بصتله وهى لابسه نضاره شمس: عاوزينك متتاخريش علينا .. هتوحشينى ...غيرى جو واخرجى واتفسحى وارجعلنا
ريم : ان شاء الله
مشيت ريم وركبت الطياره وهى ع وشها علامه مش فارقه معاها رايحه فين ... هى لاقتها فرصه تهرب من اى حاجه ... كانت رنا مستنيها ف المطار واختلاف فرق التوقيت ريم حست بدوار من كتر ساعات السفر وصلوا البيت وكانت شقه كبيره ف عماره فخمه ...
رنا: نورتينى كوريا يا روما كنتى وحشانى
ريم باابتسامه : انتى كمان
قعدت ريم: طمنينى عليكى وع الحمل قولتى انك تعبانه بس انا شايفاكى كويسه
رنا افتكرت راحت مثلت التعب: حبيببتى من فرحتى بيكى نسيت التعب
وانا مكنش هينفع اركب طيارات كنت نزلت مصر ومامى مش هتقدر تسيب اونكل عاصم ورامى وغير كده ايه مش عاوزه تشوفى اختك وفريد وتقعدى معايا يومين
ريم بتبتسم: لا بالعكس داانتى وحشانى واخيرا هشوفك دبدوبه
اومال فريد فين
رنا: ف السفاره فى الشغل هيجى ع ميعاد الغدا
ريم: هتغدينى ايه الاكل الغريب ال هنا ولا ايه
رنا بتضحك: لا متقلقيش اكل عارفاه ...
نادت رنا ع الخدامه دخلت شنط ريم الاوضه ودخلت فرجتها ع اوضتها
وسابتها ترتاح لوقت الغدا ...

مر يومين ع وصول ريم وكانت دايما قاعده وسماعات mp3 معاها
والكوابيس ملاحقاها ... قاعده اغلب الوقت ف أوضتها يا مع رنا بس مش بيتكلموا الا قليل اوى لدرجه رنا حست انها مش معاها اصلا وبتسرح كتير ورجعت لحالتها الاولى الانعزال ...
فى مره قاعدين بيتفرجوا ع التليفزيوزن ..رنا فتحت كلام وهى شايفه ريم سرحانه ومش مركزه ف الفيلم مع انه كوميدى لكن ريم مبينتش اى رياكشن وحست رنا انها معزولهومش معاها :
رنا: ريم ...ايه رائيك تعالى ننزل نتمشى
ريم: لو انتى عاوزه اوك
رنا: موبيلك عاملااه سيلنت ع طول
ريم: بنساه بصراحه بس ليه
رنا: أمير اتصل عليا بيقولى مش عارف يوصلك ودايما بيسئل عليكى
ريم: الله يسلمه
رنا: شغال ع صفقه دلواقتى هتكسبنا كلنا ارباح كويسه
ريم: هتكسب مين
رنا: انا وانتى وفريد وامير طبعا ومامى
الشركه دى بفلوسنا انتى نسيتى ..ميراثنا من بابا
ريم: اه اه طيب كويس
رنا : بجد لو لفيتى مش هتلاقى اى حد يستناكى ويستحمل معاملتك دى زى امير
ريم: ربنا هيرزقه بال تستاهلها
رنا: ماتفكرى يا روما كده ف خطوبه وجربى مش يمكن لما الموضوع يكون رسمى تعرفى تاخدى قرار اوضح
ريم: هو امير كلمك تانى
رنا: لا ابدا دانا بدردش معاكى
ريم: الموضوع دا انا وامير قفلناه بلاش تفتحيه
رنا حست انها ضايقت ريم وغيرت الموضوع: بقولك صحيح
ريم: ها
رنا: فى شخصيه عاوزه اعرفك عليها هتحبيها جدااا
عزمتها ع الغدا بكره
ريم: مين
رنا: بنوته زى العسل قريبه ف سنك وجارتنا هنا
ريم: كوريه حد قالك انى بعرف اتكلم كورى
رنا بتضحك: معانه مع التعود هتعرفى انا نوعا ما بحاول بس الانجليش ومريم كمان بتلحقنى ومتقلقيش دى بنوته باباها مصرى ومامتها كوريه اتعرفت عليهم اول ما جيت وفعلا مش يحسسوكى بغربه وكلمتهم عنك كتير فطلبت منى انها تتعرف عليكى لما عرفت انك جيتى
ريم بملامح ضيقه: رنا انا مش جايه اعمل علاقات انا جايه ليكى
رنا: ع اساس ان انتى معايا ..المهم اعملى حسابك بكره مريم جايه وياريت متحرجنيش قدامها يا ريم ...
قامت رنا ترد ع موابيلها وريم مركزتش وعادى هتتعامل عادى اهو فتره وهتعدى وهترجع لندن ..موابيلها رن وكان امير مردتش وبعده كان رامى وردت عليه ..!!!

تانى يوم الصبح ع الفطار ورنا وريم قاعدين يفطروا جرس الشقه رن
الشغاله راحت تفتح ودخلت بنوته مبتسمه بالانجليش : صباح الخير
رنا بصت بالانجليش : ريمو صباح الخير
مريم دخلت قربت من رنا وريم وريم باصلها ..
مريم اتكلمت عربى : سورى ع تطفلى انا عارفه ان ميعادى ع الغدا
بس بصراحه فضولى مخلانيش اقعد وقلت مش هيفرق كتير فطار من غدا وبعدين انا هقابل بنوته مش عريس
رنا بتضحك: اقعدى يا لمضه ..طبعا مش محتاجين اعرفكم ع بعض انتم سمعتوا عن بعض كويس
ريم باصه ل مريم ومبتسمه: مريم
مريم : اكيد انتى مش ريم
رنا: نعم لا هى ريم
مريم: يبقى انتى كدبتى عليا يا رنوش انتى قولتى ريم عسوله وجميله مقولتيش انها زى القمر كده لالالا صداقتنا ف ورطه امشى ازاى معاها انا
ضحكت ريم ع كلام مريم: خلاص همشى جنبك انا
ضحكوا كلهم وقعدت مريم : اعرفك بنفسى ببساطه
مريم 22 سنه كوريه الجنسيه عربيه الجذور مامى كوريه وبابى مصرى كان هنا ف كوريا ف شغل قابل مامى وحبوا بعض واتجوزها وعاشوا هنا وكانت ثمره حبهم انا اهو .. وعندنا مطعم وكافيه صغننين ف أيتوان المكان دا بيتواجد فيه كل الجنسيات اغلب وقتى هناك ر لان بيبقى فى ناس عرب هناك واجانب من مختلف الجنسيات ومنها ممكن تقولى فرصه نتعلم لغات من التعامل وببلاش .. فى يوم هنروح وتشوفيه عملى
ريم : انا ريم
مريم قاطعتها ف الكلام: ريم و بينادوكى ب روما بنوته زى القمر حابسه نفسها ف اوضه وقافله على نفسها من غير سبب وسايبه اجمل ايام عمرها وحياتها تجرى منها من غير ماتجرب مغامره الحياه وبدل ما الدنيا تخبط فيكى اخبطى انتى فيها ... و شاء القدر وظهرت ف حياتها ريمو ال هتشقلب كل دا ان شاء الله
ريم متفاجئه من طريقه وجراءه كلام مريم ..ورنا كانت قلقانه من رد فعل ريم لكنها اتفاجئت واستغربت من رد فعل ريم ال مضايقتش ومبتسمه
رنا: مريم براحه ع ريم مش كده
مريم: لا ماهو انا هبقى المرشد بتاعها ف فتره اقامتها هنا فضرورى تعرف هتتعامل مع مين بس اقولك حاجه يا رنوش
رنا: ها
مريم بتبص ع ريم : روما فيها حتته لسعان مستخبيه وانا هظهرهالكم متقلقوش متقلقوش
ضحكت ريم ع خفه دم مريم وقعدوا يتكلموا وقعدت مريم مع ريم اليوم وفضلت مريم تتكلم اكتر ماهى بتسمع واتفقت معاها تانى يوم هيروحوا المطعم عند مامتها وباباها.... تانى يوم مريم راحت عند ريم وكانت بتلبس واخدتها ونزلوا راحوا المطعم ريم وهى ف الطريق مريم عماله تحكى وتشاورلها ع الاماكن لدرجه انها اتلغبطت وصلوا المطعم واتعرفت ع ابو مريم ومامتها واتفاجئت ان مامتها بتتكلم عربى كويس جدا وقعدت معاهم ولاحظت ريم انه مطعم كبير مساحه وكافيه وفيه زباين كتير من كل الجنسيات طلبه وعائلات والجو كان ظريف ل ريم ومضايقتش .. قعدت معاهم ورنا جت ليهم اتغدوا ومشيت رنا مع ريم مروحين ع البيت ... دخلت ريم تغير هدومها وترتاح باب الاوضه خبط وكانت رنا
رنا: هتنامى دلواقتى
ريم: اعتقد كده اخدت المهدى وهدت اليوم دا هنام ع طول
رنا: امتى اليوم ال مش تحتاجى لمهدى علشان تنامى
ريم بتضحك: حتى وانا واخدها الكوابيس مش بتسيبنى
صحيح يا رنا انا عاوزه ارجع لندن
رنا: ليه زهقتى
ريم: حاسه انى عاوزه ارجع واطمنت عليكى وكفايه كده ..
حاسه انى مش مرتاحه خلينى ع راحتى ورامى وحشنى
رنا: طيب يومين كمان وبعدين نشوف اوك
ريم سكتت لحظات : اوكيه ...المهم انتى كنتى عاوزه حاجه
رنا: لا خالص بس حبيت اطمن عليكى واعرف رائيك ف عيله مريم
ريم باابتسامه: عيله طيبه جدا ومريحه انبسطت وانا معاهم
رنا: جدااا ولسه لما تاخدى عليهم
ريم: هو انا هعيش هنا يس مريم دىمجنونه بجد
رنا بتضحك: وهو انتى شوفتى من جنانها حاجه
ريم: ربنا يسهل
رنا : اعملى حسابك ان بكره هننزل بدرى نتمشى احنا التلاته ونعمل رياضه
ريم: فين
رنا: فى الحديقه العامه جنب البيت هنا بصراحه جوها تحفه احنا كل يوم بننزل نعمل شويا تمارين ونتمشى واخدت اجازه من وقت ما جيتى
ففرصه نبقى احنا التلاته مع بعض يلا نامى علشان ترتاحى
ريم: اوك

تانى يوم الصبح كانت ريم جاهز ونزلت هى ورنا مع مريم وابتدوا يعملوا رياضه الصباح راحت قعدت ريم بعد ما تعبت من المشى ع ديسك موجود مريم ورنا كملوا تمشيه ..فقعدت تشرب عصير الفراوله ال معاها وشغلت mp3 وحطتت السماعات وقاعده .. شويا وهى قاعده لمحت قطه صغيره جنبها فرحت اوى بيها نزلت ع الارض تقرب منها وحطت مايه لقطه تشرب وفتفت ليها بسكويت كان معاها وقعدها جنبها تحسس عليها
وتلعب معاها وكانت مبسوطه شويا وجت مريم ورنا اخدوها ومشيوا
وكان الوقت دا فى شخص واقف بعيد بيبص ع ريم وبيشبه عليها وجاله تليفون رد عليه ورجع يبص عليها لاقاها مشيت اختفت رجع الشخص دا بيته فتح درج مكتبه وفتح علبه موجوده وكانت سلسله حرف R
... تانى يوم نزلت مع مريم تتمشى هى ورنا وريم وراحت ريم المكان ال بتقعد فيه وكانت القطه بتيجى تقعد جنبها فكل يوم ...!!!
مر اسبوع ع نزول ريم مع مريم بدرى هى ورنا يتمشوا ويعملوا رياضتهم الصباحيه فى يوم نزلت ريم ومريم بس يتمشوا لان رنا كان عندها مشوار تانى
مريم: انا هروح اسئل ع حاجه هناك
ريم: وانا هقعد هنا استناكى
ريم قعدت ف مكانها ومشغله mp3 وشافت القطه جنبها قعدت تلعب معها وتحطلها من الاكل ال جابته فى واحده كوريه جت ناحيه ريم واتكلمت معاها
ريم ردت عليها بالانجليش : اسفه انا مش بعرف اتكلم كورى بتكلم انجلي...
فالكوريه فهمت ان ريم مش فاهمها سابتها ومشيت والشخص ال كان واقف بيراقب ريم سمع حوارها وهى قاعده لاحظت خيال شخص بيقرب منها وحد وقف قدامها اتخضت بصت عليه لاقته شاب واقف وابتدوا يتكلموا بالانجليش :
ريم بصت .. الشاب : هاى
ريم شايفه شاب طويل لابس نضاره وكاب وع الكاب حاطط زعبوط الجاكت مستخبى يعنى... وشه شبه مستخبى : هاى
الشاب شال النضاره : اسف لو ازعجتك
ريم بعدت خطوه : مفيش مشاكل ..فى حاجه ؟
الشاب باابتسامه : ممكن تفتحى ايدك
ريم استغربت من الطلب: ليه
الشاب باابتسامه: بعد اذنك ممكن ؟
ريم اترددت وبشويش مدت ايدها وفتحتها .. الشاب حط ايده فى جيب الجاكت وحط السلسله فى ايديها ريم شافتها اتفاجئت لانها شبه ال ضاعت منها
ريم: دى ..
الشاب: سلسلتك ال ضاعت منك فى فى لندن
ريم متفاجئه : انت كنت هناك؟
الشاب: ايوه وكنت عاوز ارجعهالك بس معرفتش ولصدفه مكنتش اتوقعها شوفتك هنا بصراحه فضلت اشبهه عليكى لغايه ما اتاكدت انها انتى صاحبه السلسله وجبتهالك
ريم بسعاده : شكرا شكرا جدااا
الشاب: واضح انها غاليه عندك
ريم مبتسمه: جداااا شكرا
رن موبيل ريم وكانت رنا اختها ريم خلصت بصت لشاب وهى ماسكه السلسله: بجد مش قادره اشكرك ازاى
الشاب : لدرجه دى
ريم مبتسمه : جدااا
وهما واقفين فى شخص نادى : ليو تعالى يلا
الشاب :انا مضطر امشى وسعيد جدا انى رجعتلك السلسله وشفت ابتسامتك
ريم باابتسامه: شكرا
الشاب لبس النضاره وعدل الكاب وزعبوط الجاكت : باى
ريم: باى
وهو ماشى رجع خطوه : ممكن اقولك حاجه
ريم بصتله: اتفضل
الشاب: ابتسامتك حلوه جدااا ..
ريم متنحه مش عارفه تقول ايه لانه اصلا مشى بعد ما خلص كلام
وهو ماشى خبط ف مريم : Sorry
الشاب: its ok
راحت ناحيه ريم وشايفاها ماسكه السلسله وفرحانه
مريم: ايه دا
ريم: سلسلتى كانت ضايعه منى ورجعت بعد ما اقتنعت انها ضاعت خلاص
مريم بصت ع السلسله: جميله .
ريم: هديه رامى اخويا ولانه هو جبهالى اول هديه من مصروفه ولبسهالى فهى غاليه عندى اوى
مريم: وجتلك ازاى
ريم : الشاب ال كان واقف هنا كان هناك بالصدفه ولاقاها واحتفظ بيها
هى حكايه مبتحصلش غير ف الافلام بس ربنا مفيش مستحيل عنده
مريم بـاسلوب تريقه : وياترى عرفتى تتكلمى كورى
ريم ابتسمت : استحاله هو اتكلم معايا بالانجليش
مريم باصه اتجاه الشاب ال مشى .. ريم: مالك ف حاجه ولا ايه
مريم: بشبهه عليه شبه حد اعرفه معانه مستخبى بالكاب والزعبوط الجاكت والنظاره ... هو قالك اسمه ايه
ريم بتضحك: لا ..والله انتى غريبه هنا كلهم شبه بعض عادى تتلغبطى
مريم بتضحك: تصدقى صح ..يلا بينا
ريم: يلا بينا

لقاء مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن