الفصل الأخير الجزء الاول

Start from the beginning
                                    

وصلوا الفندق .. نزل محمد فور وقوف السياره وفتح الباب لياسمين .. نظرت له بخجل وقال : شكرا
ظل ينظر إليها وهي تترجل من السياره ثم أغلق الباب
دخلت بهو الفندق .. ذهب محمد إلى الاستعلامات وأخذ مفتاح حجرتهما

قال محمد : أنا آسف ياجماعه والله كان نفسي أحجز أوضتين .. بس بالعافيه قدرت أخد أوضة واحده
رشا بسرعه : لا عادي ..إحنا متعودين نقعد مع بعض في أوضه واحده
مصطفى : لا أنا مبحبش حد ينام جمبي
محمد : هو حد سألك ..عموما هي الاوضه بسريرين
ياسمين : شكرا ياأستاذ محمد
مصطفى موجها كلامه لرشا : أوضتي رقمها 166 لو حبيتي تتصلي تستفسري عن حاجه يعني
رشا : لا ان شاء الله مش هعوز حاجه
مصطفى : تراهنيني؟
رشا : تاني؟
مصطفى : خلاص خلاص .. أنا هبقى أتصل بيكي
لم ترد رشا وذهبت مع ياسمين
صعدت ياسمين ورشا لحجرتهما .. أفرغا الحقائب وغيروا ملابسهم

محمد لمصطفى : ايه يابني الداخله اللي دخلت بيها على رشا دي .. بالراحه شويه على البنت
مصطفى : أنا برضو اللي براحه .. دانت طلعت مصيبه وانا مش عارف .. الاول تقولها هاتي الشنطه عنك .. وبعدين شغال نظرات طول الطريق .. وكمان تنزل تفتحلها باب العربيه بنفسك .. وفي الاخر تجيبلها مفتاح الاوضه بنفسك واعتذارات عشان محجزتش أوضتين
هو مين اللي بيشتغل عند مين
محمد : دي ذوقيات يابني
مصطفى : وأنا اللي كنت فاكرك ناشف مع صنف الحريم ومابتعرفش تتعامل .. وطلعت عارف كل حاجه ومخبي
محمد ضربه ضربه خفيفه في كتفه
وكان محمد على وشك ترك مصطفى ويذهب عندما قال مصطفى : وعلى فكره هي كمان شكلها كده ..
رجع محمد وقال لمصطفى ملهوفا : شكلها كده ايه؟
مصطفى وهو يضحك ويغيظ محمد : شكلها بتعاملك عادي ولا كأن في حاجه
محمد بغيظ : طب يلا امشي من هنا

اتصل محمد بياسمين وقال : احنا مستنينكوا في مطعم الفندق على الغدا ..
ياسمين : هننزل على طول

دخلت ياسمين ورشا المطعم وكان محمد ومصطفى وكوثر وصفاء ومريم مجتمعين على طاوله واحده
وقف محمد وسلم على ياسمين وشاور لياسمين على الكرسي المقابل له لتجلس عليه
مصطفى يقل لمحمد هامسا : مفضوح أوي على فكره
محمد : ماتشوفلك شغلانه تانيه غير مراقبتي .. روح سلم على رشا اجري
ذهبت ياسمين إلى والدته وقالت : إزي حضرتك ياطنط .. فاكراني
كوثر : طبعا ياحبيبتي .. هو الجميل اللي عملتيه في محمد شويه ..
ياسمين : لا جميل ولا حاجه .. أستاذ محمدستاهل كل خير
نظر لها محمد بامتنان شديد .. ثم سلمت على صفاء وسلمت رشا بدورها عليهم ..
جلسوا جميعا .. قالت كوثر : بعد اذنكوا يابنات أنا طلبتلكوا الأكل على ذوقي .. وصيتلكوا على أصناف حلوه أن شاء الله تعجبكوا
ياسمين : أكيد هتعجبنا .. شكرا لاهتمامك

جاء الطعام وبدأ الجميع في تناوله .. ومازالت النظرات مستمره بين محمد وياسمين .. وكان مصطفى لا ينفك على مداعبة رشا ..
مصطفى يقول بصوت خافت لمحمد : يابني خف عالبنت شويه .. مش عارف تاكل لقمه من كتر مابتبصلها
محمد نظر له وقال : ياخي حل عن سمايا بقى انا غلطان اني جيت معاك في حته

حب وكبرياء Where stories live. Discover now