ابوه سامع كلامه ومش عارف يرد عليه لما رجعله كل ال عمله زمان فيه وفى امه ....

لوهان : انا جيت هنا قلت اديلك فرصه تثبتلى انك ابويا فعلا مش الفلوس ... لاقيتك وافقت ع شروطى قلت بدايه كويسه وبعدها بتسافر من بلد لبلد لصفقات وتجميع ثروه و....

مستر بارك بعصبيه: كل دا بعمله ليك وعلشانك انت ..انت وريثى الوحيد 

لوهان بعصبيه: وانا مش عاوز ولا حاجه من دى انا كنت عاوز احس بالامان ... الامان احساس يا مستر بارك مش فلوس ..عموما هسيبلك ثروتك وفلوسك وكل حاجه ع الاقل علشان تقدر تحافظ عليهم من غير ما تحس بضرر

مستر لوهان: تقصد ايه 

لوهان: ال هقصده هتعرفه خلال يومين وقرارى دا مش هرجع فيه اطلاقا 

مستر بارك: كل دا علشان واحده دى مش اخر واحده تقابلها 

لوهان قاطعه: لكنها اول واخر واحده احبها 
مشى لوهان دخل اوضته وساب باباه وخرج من الشقه ..... ف خلال يومين لوهان اجتمع بفرقته واخد قرار بموافقه الكل .....

فى يوم عمل موتمر صحفى مفاجئ اعلن فيه ان لوهان هيقول خبر مهم بنفسه .... يومى مكنتش تعرف ولا اى حد غير اعضاء فرقته بس ميعرفوش مضمون الموتمر ايه ...
بدء الموتمر ودخل لوهان وقف عمل التحيه لموجودين وقعد لوهان وقدامه الكاميرات بتصور والمايكات وابتدا يتكلم ..

لوهان باابتسامه: انا بشكر كل الصحافيين ال وافقوا ع دعوتى وحضروا دلواقتى انا هتكلم وبعدين لو ف حد عاوز يسألنى يتفضل ....

الكل وافق اتنهد لوهان وع وشه ابتسامه : انا ف اخر فتره مريت بظروف صعبه عليا ولسه مأثره فيا وبناء عليه اخدت قرار هو الصح ومش هرجع فيه واتمنى من حضراتكم و من الكل المشاهدين والفانز ال بيحبونى يتفهموا الموقف ..
اولا هحكيلكم حكايه بسيطه حكايه شاب كان عايش ف الدنيا مبيفكرش ف بكره هيعمل ايه كان بيعيش يوم بيومه ف هزار وضحك ولامبالااه من غير هدف ..فى يوم القدر خلااه يقابل بنت غريبه عنه من الشكل الخارجى لكن قريبه من من روحها ..اول ما شاف ابتسامتها حس بدنيا تانيه احلى من ال هو عايشها ..مشى وميعرفش لا اسمها ولا هى مين ولا منين ..القدر جمعه بيها تانى ف صدفه تانيه لكن المرادى كان ف خطوه وقربلها والبنت دى اتعرضت لحادثه صغيره وراحت المستشفى والولد من غر تفكير اتبرع بدمه ليها ..ومشى من غير ما يعرف اسمها .. ولقى سلسلتها وقعت منها واخدها .. جمعه القدر بيها لمره التالته زى مابيقوله القدر روح كلمها ... وفعلا اتشجع وراح كلمها ..حصل مشده ورفضت البنت تكلمه ولا صداقته وهو فضل وراها حاجه شداه ليها فكره مستحيل عنده مش موجوده ..البنت لا بتتكلم لغته ولا هى من ديانته ولا هى من بلده ..هو من الغرب وهى مش الشرق ..لكن ف حاجه جمعتهم مع بعض مكنوش عارفين هى ايه لكن عرفوها بعد فتره ما قربوا من بعض والولد حس انها محتاجاه واكتشف الحقيقه بعدين انه هو ال محتاجاها اكتر منها ... بعد انكار منها ومحاوله انها تبعده عنها على ان ال بيقربلها بيبقى انسان غير محظوظ مكنتش تعرف انه اكتر انسان محظوظ ف الدنيا لانه عرفها وقربلها وحبها ... مسكت ايديها امان ليه.. ابتسامتها شروق ف وسط ضلمه كان عايشها ... صوتها كانت احلى سيموفنيه بيسمعها .. حبوا بعض ووعدوا بعض مش هيبسيوا بعض وهيحاربوا اى حد يقف ضدهم ... لان حبهم كان اقوى بيهم وليهم ...

لقاء مستحيل ليآرا سميرTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon