" لا "
ردت عليها جود وهي تغلق أنفها بأصابعها، كاتمة أنافسها حتى لا تشم رائحة السمك" جيد، سوف أكل وجبتك"
قال سام وفمه محشو بقطعة كبيرة من السمك" صحيح ماذا قررتِ بشأن حفل يوم مولدك؟ "
قالت ذات وهي تنظر لجود بجدية" أنتِ تعلمين رأيّ بالفعل "
ردت جود بهدوء وهي تأكل شطيرة الجبن" هيا يا سلحفاة سوف نستمتع "
قالها سام وهو يميل برأسه جانباً و يطبق يديه مع بعض بحركة رجاء كي يجعلها توافق" أريد الاحتفال بكِ هذه المرة، لن أقبل الرفض "
قالت ذات بصرامة وهي تمسك بيد جود بين كفيها" حسناً "
ردت جود مستسلمة لهما فقد صرعا رأسها بثرثرتهما عن الموضوع، هذان الاثنان منذ اكثر من شهرين وهما يلحان عليها لإقامة حفل غبيصرخ سام وذات بحماس بعد موافقتها
" سوف نقيمه في منزلي "
قال سام بحماس" سأهتم بكل التفاصيل، و سوف أصمم بطاقة الدعوة، أرسلي لي قائمة عن الأشخاص الذين تودين دعوتهم لحضور حفلكِ"
قالت ذات بينما تكتب في هاتفها كل ما ستحتاجه
راقبت جود حماسهما الكبير وفرحتهما العارمة، تخطيطهما للحفل، حتى سرحت بفكرها بعيداً حيث ذلك اليوم منذ سنوات عندما كانت في السابعة
.
.
.
ارتدت فستان وردي اشترته لها ماريا، اسدلت شعرها الأسود الطويل ذو الخصلة البيضاء الثلجية، المزين بطوق ورد ابيض يتخلله بعض الزهور الوردية والمعد خصيصاً لها، دخلت ماريا بعد أن تأكدت من تجهيز كل شيء، وقفت وهي ترى جود بفستانها الوردي تمسك بيديها عصا وردية بنهايتها نجمة لامعة، انحت ماريا لمستواها
" عيد مولد سعيد عزيزتي جود "
قالت ماريا بابتسامة سعيدةقفزت جود بسعادة وهي تحتضن ماريا بقوة
" أنا سعيدة ماريا "" هيا فالنّزل للحديقة، الجميع ينتظرك"
قالت ماريا وهي تمسك بكف جود الصغيرة وتخرج من الغرفة متوجهة للحديقة حيث الجميعكانت حديقة المنزل واسعة بأشجار كبيرة، مزينة بمجسمات كبيرة مصنوعة من الحلوى بأشكال مختلفة، بيوت متوسطة الحجم، دمى، سلأت ممتلئة بكميات كبيرة من الحلوى، هناك أيضاً شخصيات كرتونية، قالب كعك بالمانجو، واصدقائها المقربون الذين ينتظرون فتاة الميلاد، كانت جود حريصة على رؤية كل هذه التفاصيل من شرفة غرفتها بسعادة شديدة، على الرغم من تحذير ماريا لها بأن تنتظر قليلاً حتى لا تفسد المفاجأة، على الرغم من كونها في السابعة الا أنها المرة الأولى التي سوف تحتفل فيها بعيد مولدها
أنت تقرأ
عندما يعشق الشيطان
Paranormalتملكها الخوف واخذت ترتعش بقوه لم تشعر الا بيد طوقتها من الخلف وشدتها إليه محتضناً أيها بقوه شعرت بدفئه يطوقها وراحه شديده تعتليها ولكنها أبت الأصنياع له واخذت تتحرك محاوله الخروج من بين يده، الا أن محاولاتها بأتت بالفشل : توقفي عن الحراك جود برتعا...
part 2
ابدأ من البداية