نسرين : حاضر يا فندم

اتى ياسر الى المكتب وجلس

ادهم : يلا اجهز

ياسر : خير يا فندم

__________________________________________

- اية الظابط عرف المكان وخدهم !!!
= ايوة وهم دلوقتى معاه ، الاتنين الحراسة واحد مات والتانى فى المستشفى تحت الحراسة دلوقتى
- غبى غبى ، ازاى توقف اتنين بس
= اللى حصل يا فندم ان الظابط كلم جمال وبعدين جمال خد اتنين معاه ومشى ومتبقاش غير اتنين
- يعنى الظابط كان عارف ان جمال موجود
= بالظبط يا فندم ده غير ان جمال دلوقتى اتفصل من الشغل واتحول للتحقيق
- لا ده زودها اوى
= تحب اخلص عليه يا باشا
- هو مين ؟؟
= الظابط طبعا

ادهم : انت اتجننت ، عايز تقتل ابنى
ياسر : مقصدش والله يا ادهم بيه بس اقصد ان هو عاملنا مشاكل كتير
ادهم : روح انت وانا هعرف اتصرف ولما احتاجك هتصل بيك
ياسر : حاضر سعادتك

______________________________________________

انهى محمد اجراءات التحقيق اليومية ولكن دون ان يحصل على اي شئ مفيد  و كان مهلك ومتعب جدا وقرر العودة الى المنزل

عاد الى المنزل ونزل من سيارته ودخل الى الفيلا ولكنه وجد يارا جالسة وشاردة فى التفكير

اقترب منها وقال : مساء الخير

يارا وقد انتبهت لوجوده : مساء النور

محمد : اية اللى مصحيكى لغاية دلوقتى كدا

يارا : ماجليش نوم خالص ولقيت ملك نامت فنزلت اقعد اسرح شوية كدا

محمد وقد جلس بجوارها : سرحانة فى اية بقا

يارا : يعنى ، فى اللى بيحصل واللى حصل واللى جرالى وانى بقيت لوحدى وكدا يعنى

محمد : ازاى لوحدك ، طب انا هحكيلك حكاية وبعدين انتى قررى وشوفى

يارا : حكاية اية

محمد : بصى يا ستى ، كان فيه اتنين بيحبو بعض اسمهم محمد وهدير
هدير طبعا عارفاها اللى جت هنا دى ومحمد ده اللى هو انا
كنت بحبها حب غريب بس هى كانت بتحب نفسها بس
مظهرها وشكلها وبريستيچها كان هو حياتها وكانت بتفكر فى نفسها وبس ، تقدى تقولى كانت بتحبنى علشان تقول بحب ظابط وكدا وتفرد نفسها
لغاية ما عرفت كدا وكل يوم بلاحظ ، كرهتها ومبقتش اهتم بيها ، حتى لما كانت تتصل مكنتش برد لغاية اما قابلت هايدى ، حبيبتى وروحى وعينى وكل حاجة ليا ، عرفنا بعض وحبينا بعض بطريقة رهيبة ، كنت بعشقها وهى بتعشقنى ، اتخطبنا وحددنا ميعاد الفرح والدعوات
قبلها بأسبوع كنت قبضت على تاجر كبير للمخدرات بس ابنه هرب

كنت قاعد معها على الكافيه بنتكلم عادى وفجأة اتنين بمسدسات ضربو عليا نار ،بس للأسف دافعت عنى والرصاص جيه فيها هى
مش قادر انسى شكلها وهى بتموت وبتنطق اسمى وبتقولى ادعيلى وانها بتحبنى
لغاية دلوقتى كل ما افتكر اقول يارتنى انا اللى كنت موت على الاقل مش هتعذب كدا
مش قادر انسى ضحكتها ولا انسى اى حاجة حلوة كانت بتعملها ، ساعتها قولت انى مليش حد فى الدنيا وانى لوحدى ، بس عافرت وقدرت اقف تانى وكل ما افتكرها ادعيلها
ربنا يرحمها ياااارب

يارا وقد تأثرت بالقصة ونزلت دمعتها : الله يرحمها

محمد : مش عايزك تقولى انا لوحدى تانى ، بس مش يمكن حصل كدا ليكى زى ما حصل ليا علشان نتقابل
كل حاجة فيكى بتفكرنى بيها

محمد وقد امسك بيديها : يارا انا بحبك

يارا بصدمة : بتحبنى انا

محمد : ايوة يا يارا وبعشقك كمان من يوم ما شوفتك ، بس ياترا انتى بتحبينى الحب ده
يارا بدون تفكير شعرت بأحساسها من ناحيته ايضا انها تحبه ، لا بل تعشقه ايضا والقت نفسها فى حضنه واجهشت بالبكاء

محمد : متعيطيش يا يارا انا معاكى

يارا وهى تبكى : متسيبنيش يا محمد انا دلوقتى مليش فى الدنيا دى غيرك ، مش عارفة ازاى حسيت الاحساس ده ، بس متسبنيش انا بحبك انا كمان ، متسبنييييش

محمد وهو يرتب عليها بيده وهى ملقاه فى حضنه : مش هسيبك يا يارا مش هسيبك ، يارب يخليكى ليا وميحرمنيش منك يارب ، يااااارب

_____________________________________________

رواية الحب الضائع "الجزء الاول" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن