البارت ألحادي عشر

5.1K 44 2
                                    

الجزء الحادي عشر
ريم راحت جناحها وحاولت انها تحبس دموعها ماتبيه تنزل لانها خساره على واحد مثل زياد
عبير تطق الباب 
ريم:تفضلي
عبير افتحت الباب ودخلت طالعت في وجه ريم شافت اصابع يد زياد معلمه على وجها
ريم ببتسامه:ليه اطالعيني كذا
عبير تجلس جنبها:من وين تجبين كل هالقوه
ريم بهدوء:قوه ظاهريه بس من داخل انا ضعيفه
عبير:وشلون ضعيفه وانتي وقفتي في وجه زياد ولاهمك الكف الي اخذتيه
ريم بحزن:عمرك شفتي ميت يحس بالضرب
عبير تنهي الموضوع:قومي نتغداء
ريم:مالي نفس
عبير تمسكها مع يدها:قومي والله مااتغداء الا معك
ريم قامت معها 
زياد كان جالس على الطاوله يلعب بالملعقه في الصحن
ريم وعبير:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
زياد رفع نظره في ريم وشاف اثار اصابعه على وجها استحقر نفسه 
ابو زياد:هلا وغلا بنت الغالي
ريم تسلم على عمها:هلافيك
ابوزياد يمسكها مع يدها:تعالي تغدي 
ريم اجلست على الطاوله وكان مكانها مقابل زياد 
عبير:عمي نبي نروح للمزرعه 
ابوزياد ببتسامه:ماطلبتي شي 
عبير بفرح:خلاص بنروح بكره لانه نهاية الاسبوع وخالد ماعنده دوام
ابو زياد ببتسامه:يعني مايصير نروح من غير خالد
عبيربحياء:لامايصير
ام زياد:الا عبير طلعت من غير خالد
عبيربزعل:وش فيكم علي 
ابوزياد:لا كله ولا زعلك
زياد طول الوقت عينه على ريم الي كانت منسجمه مع كلامهم 
عبير بمكر:ترى كل البنات كذا يحبون ازواجهم حتى اسأل ريم
ريم رفعت عينها لاشعوري في زياد وتعلقت عيونها في عيونه 
ابوزياد ببتسامه:صح ياريم كلام عبير
ريم وعينها في عين زياد قالت:عني انا لا مايهمني حضوره ولا غيابه
الكل لاحظ التوتر بينها وبين زياد
ابوزياد وهو قايم:الله يهديكم
ام زياد قامت ورى زوجها
زياد بقهر:يعني استانستي يوم نكتي على ابوي
ريم وهي تقوم:عن اذنك عبير
زياد انقهر وجاء بيقوم بس عبير امسكت يده وقالت:عشاني اتركها الحين
زياد بعصبيه:ماتشوفينها كيف تتكلم
عبير:ماتنلام انت شوف كيف تعاملها
زياد بقهر:هي تستفزني
عبير ببتسامه:خلاص روق وانسى السالفه شكلك شين وانت معصب
زياد ابتسم لعبير وقال:هنياله خالد فيك
عبير ببتسامه:لو خالد يشوفني مثلك يوم تشوف ريم بيشوفني اشين وحده فالكون
زياد مارد عليها مايبي يتكلم في الموضوع
اتفق ابوزياد وابو فهد يطلعون للمزرعه وبدى كل واحد يجهز اغراضه الي يحتاجها
خالد رد من المستشفى متأخر
عبيركانت جالسه ترتب اغراضه في الغرفه
دخل خالد ماشافها في الصاله فتوجه للغرفه وكانت مفتوحه دخل بشويش وكانت عبير معطيته ظهرها 
قرب خالد منها وحط يده على عيونها
عبير ببستامه:خالد
خالد لفها يمه وقال:شلون عرفتيني
عبير بحب:من دقات قلبي 
خالد باسها على خدها وقال:انا ميت جوع
عبير ببتسامه:دقيقه ويكون العشاء جاهز
خالد رمى نفسه على السرير ينتظر عبير تجيب العشاء
عبير جهزت عشاء خالد 
عبير وهي داخله شافت خالد في سابع نومه قربت منه وغطته وماحبت تصحيه

حبيت جرحني تحملتة زاد في تجريحي للكاتبة الفجر البعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن