شهد : كانه عبدالاله انه يشبهه كثيرا . لاتقولي لي بانه هو .

عائشه : انه عبدالاله فعلا ، ولكن هناك اختلاف بسيط في ملامحه .

شهد : لاتتسرعي عليكي التأكد اولا قبل القيام باي شي ، لدي خطه رائعه ساعرف بها حقيقة عبدالاله .

عائشه : ماهي خطتك اخبريني ؟

شهد : استمعي الي جيدا الخطه كالتالي (( وتهمس شهد في اذن عائشه وتخبرها بالخطه وبعدها تبدأن بالضحك معا ))

عائشه : فعلا الخطه رائعه ، سوف اعلمه درسآ لن ينساه طوال حياته.

شهد : اخبريني بكل ماسيحدث بالتفصيل اولآ باول .

عائشه : لكي ذالك .

(( شهد فتاة حادة الذكاء طيبة القلب تحب عائشه كثيرا لكنها شريره عندما تنتقم لاترحم تحب عمل المقالب بالناس ان اردت ان تبقى حيآ ويبقى لديك عقل في رأسك ابتعد عنها ولا تقف في طريقها ابدآ وهي فتاة كثيرة الكذب لن تجد كلمة صدق عندها ))

(( هناك رجلان يراقبان الفتاتين من بعيد في داخل المطعم وتعلو وجهيهما ابتسامه ماكره كابتسامة الصياد الذي ينتظر الفرصه لينقض على فريسته ))

يدخل شاب للمطعم ، ويقف امام طاولة الفتاتين.

الشاب : مرحبا انستي ، اقدم لكي نفسي انا خالد ، عمري 24 عام ، الطول 195 سم ، وانا الحارس الشخصي لكي .

عائشه : ولماذا حارس شخصي لي مالذي حدث ؟

خالد : انستي، هذه اوامر جدك ، هو قام بتعيني حارسآ شخصيا لكي ، بسبب خوفه الشديد عليكي.

عائشه : لماذا يخاف جدي علي ؟

خالد : انتي لم تشاهدي اخر الاخبار ، هناك قاتل يستهدف الفتيات الشابات الجميلات ويقتلهن بعد ان يعذبهن ويشوه اجسادهن ، والقاتل لايزال حرا ولا تعرف الشرطه هويته اذا كان رجلا ام امراه .

عائشه في خوف : حسنا ، اتمنى ان لا ارى هذا القاتل في حياتي.

خالد : انا سابقى الى جانبك ، لن يصيبكي اي مكروه اطمئني .

عائشه : شكرا لك .

خالد : هذا واجبي انستي .

(( شاب ينزل من الطائرة في المطار ))

الشاب في نفسه : كم اشتقت الى هذه المدينة ، بعدها يرن هاتفه .

أسير جروح من الماضيWhere stories live. Discover now