٣٩

204K 3.4K 88
                                    

في المانيا. في منزل جميل قاعدة سيدة كبيرة في السن لكن مازلت محتفظة بجمالها وبرائتها. وماسكة صورة لشاب وبتبكي وبتبوسها.
السيدة: وحشتني اوي يا ابني وحشتني. نفسي اضمك لحضني. اااه منه لله اللي كان السبب ربنا ينتقم منه حرمني منك

دخل رجل مقارب لها في السن وايضا محتفظ بواسمته وشبابه. وهو بيبتسم وبيحضنها.
الرجل: بص للصورة. وحشك يا مشيرة
مشيرة: بدموع ووجع. قوي قوي يا يونس
يونس: اتنهد. انا ياما قولتلك روحيله وقوليله الحقيقة. بس انتي اللي كنتي خايفة من تهديد توفيق. انا مكنتش خايف
مشيرة: بألم وعصرة في قلبها. ازاي بس وهو من يوم ما طردني من الڤيلا وهو بيهددني اني مقربش منه. وتهديدوا ذاد بعد ما اتجوزنا وكمان خلفنا ريما انت نسيت هددنا يعمل فيها ايه لو رعد عرف اني لسة عايشة
يونس: بحزن. عارف بس انتي صعبانة عليا كل يوم حزنك علي رعد بيزيد.
مشيرة: اعمل ايه بس. توفيق ده شيطان ومحدش يقدر عليه ومكنش هيسيبني في حالي. انت نفسك فاكر عمل فيا ايه زمان

فلااااش باك
في ڤيلا الحديدي
مشيرة نايمة علي الارض وغايبة عن الوعي وسخنة ورعد قاعد جنبها بيبكي 
رعد: ببكاء ورجاء. ارجوك يا جدوا هاتلها دكتور ارجوك ماما بتموت
توفيق: بقسوة وجبروت. قولت لا خليها تموت وتريحنا. اشمعن ولادي وولاد اخويا ماتوا. ليه هي تعيش وهما لا
رعد: جري علي التليفون علشان يتصل بالاسعاف.
توفيق: اخد منه التليفون وضربه بالقلم. وبغضب. قولتلك لا مش هتتصل
رعد: بغضب. انا بكرهك بكرهك. والله لو امي ماتت لهتندم وهنتقم منك
توفيق: بسخرية. هههههه. تعرف انا بحب اشوف ضعفك قصادي. وبحزم. انساها وخليك معايا انا جدك. انا عايزك تطلع زي قلبك جامد ومفيش حاجة تكسرك. انت رعد الحديدي. لكن دي واحدة متستهلش تكون امك. اسمع كلامي
رعد: بغضب وكره. زق ايده. ابدا انا عمري ما هحبك. واوعدك هكون اقوي منك وهاخد حق امي منك
وراح لامه وقعد جنبها لقاها مبتتحركش نهائي ولا بتتنفس.
رعد: هزها بحزن ووجع. ماما... ماما... اصحي يا ماما. اوعي تموتي لا كفاية بابا مات وسابني. بلاش انتي يا امي لا لا . انا مليش غيرك يا امي مليش غيرك
توفيق: قرب منه وزقه بعيد عنها. وشاف نفسها. وبشماته. امك ماتت
رعد: زقه وحضن امه لا انت كداب ماما عايشة ماما مماتتش. لا لا
توفيق: بصوت عالي. امين
امين: تحت امرك يا توفيق باشا
توفيق: ابعت حد يشيلها ويرميها برا
رعد: حضن امه زيادة. لا لا محدش هياخد ماما مني هي عايشة
توفيق: شده من حضنها بقوة وصرخ فيه بغضب. امك ماتت ماتت ماتت. افهم بقي

ودخل رجالة توفيق واخدوا مشيرة. وخرجوها برا الڤيلا ورموها في الشارع وهي مغمي عليها. في الوقت ده كان يونس ماشي بعربيته وشاف رجالة توفيق بيرموا مشيرة في الشارع ومشيوا. يونس نزل من عربيته بسرعة وقرب من مشيرة واول لما شافها عرفها. وبصدمة. مشيرة مشيرة. بس هي كانت غايبة عن الوعي. شالها وخدها في عربيته ووداها المستشفي.

عندما يعشق الرعد (رحم للايجار)Where stories live. Discover now