الجزء الثاني عشر

Começar do início
                                    

فيصل بجد:والله بسام تآلمك..

بسام:لا أستهبل..شرايك يعني قوم يالله

قام فيصل ودق ع الخدم وطلب ثلج بسرعه وعينه مافارقت رجل بسام

حطه ع رجله وغمض عيونه شوي وفتحهاوهو عاقد حواجبه

رعد:من صدقك تآلمك بقوه

بسام عصب:شرايكم يعني شاهي حار تبيني أضحك

فيصل جلس جنبه وهو حاس بالذنب :سوري بسام والله مانتبهت..قوم آخذك للمستشفى

التفت عليه بسام وهو عارف إن فيصل حاس بالذنب ورفع يده:قوم إنقلع عني لا أهفك بكف أطيرك وأخليك تندم صدق...شفيك عارف إنك مانتبهت وإلا كان كبيت الشاهي عليك تحسبني بسكت...

ضحك فيصل وحس بالراحه

*************

صحت وراسها مصدع قامت من سريرها جالسه وطالعت الساعه لقتها12 الظهر

إستغربت إنها نامت هالوقت كله
وفجأه إندفع كل شئ صار لعقلها وإرتجف جسمها والدموع تحجرت في عيونها
لماتذكرت اللي صار

زفرت بقوه وقامت غسلت وبدلت ملابسها وجلست ع الكنبه

ماتبغى تنزل وماتبغى تشوف أحد خافت البنات يصدقوا الحكي اللي قالوه عنها إرتعبت من هالفكره ماتبغى تخسرهم ماتبغى ياخذون عنهافكره سيئه موناقصه كره وحقد يكفي اللي عندها

بس سرعان ماتبدد الخوف وحل محله الثقه لازم تكون واثقه من نفسها ومايهزها حكيهم لازم توضح لهم إن ماأثر عليها الحكي وإنها واثقه من نفسها وماهمها اللي نقال عنها لازم تخلي رنا تعرف إن مهما قالت مارح تكسرها أو تجرحها أو يأثر عليها

قامت بإصرار وثقه وغرور طالعت شكلها في المرايه
شعرها الكستنائي المربوط بشريطه خضراء وبلوزتها الخضرا الملفوفه ع خصرها وتنورتها السودا الميدي وصندلها الأخضر
حطت قلوس وردي وإبتسمت بغرور

وطلعت من الغرفه ونزلت تحت في الصاله

إبتسمت بفرحه لماشافته جالس مع زوجته راحت له وسلمت عليه وتفاجأة لماحضنها بحنان
جلسها جنبه وهو يسألها عن أحوالها وترد عليه بفرحه
كانت مبسوطه لأنه موجود تحبه مره ع الرغم من قلة وجوده في البيت إلا إن حنانه وحبه لها وحرصه ع راحتهايكفيها

سمعوا صوته العالي يسلم ودخل للصاله لابس ثوبه وشماغه وطالع عليه مرره حلو
كان جاي من المسجد

إبتسمت لميس لماشافته

تفاجأ لماشاف أبوه:أبــو عـــــادل موجــود ياهـــــلا ويامسهـــــلا باللي له الخافـــــق يهلـــــي
وحشتـنـــــي ياقدع

ضم أبوه اللي إبتسم ع حركات ولده

دخل رعد لابس ثوب وغتره :كني سمعت أحد يقول أبو عادل

جرحني و صار معشوقي Onde histórias criam vida. Descubra agora