الفصل السابع

8.6K 272 3
                                    

قبل 5 سنوات

حمل ليون انجلينا بين ذراعيه رغم اعتراضها مجتازا الممر الطويل نحو غرفة نومهما, وضعها على السرير برفق قبل ان يقبل جبينها بحنان كبير.

تاملت انجلينا وجهه الوسيم, كانت لحية ليون نامية وظهرت خطوط تعب وارهاق قرب عينيه.

وضعت يدها على وجهه بخفة تتحسسه وهي تقول, تحتاج الى الراحة حبيبي

ابتسم ليون ابتسامة لم تصل عينيه, وهو يقول لدي الكثير من الاعمال العالقة, نامي الان اجابي مو, ساعود في المساء.

خرج ليون من الجناح واستسلمت انجلينا الى النوم .

في المكتب الكبير لقصر اورليوس

كان ديمتريوس, وسيزار ينتظران لوشياس وليون, فلوك لم يكن يعلم بالموضوع بعد, وكان على ليون التواجد لكبح ثورة اخيه فهو كان الوحيد القادر على السيطرة على غضب لوشياس.

علت طرقات على الباب دخل ليون يتبعه لوشياس والذي علا الاستغراب ملامحه وهو ينظر الى وجه ديمتريويس القلق والملامح المشدودة لوالده,

لم يكن ليون اقل غرابة منهما, وجه الى والده تحية مقتضبة قبل ان يجلس على صوفا الجلدية , بعيدا عن ديم الذي لم يوجه له أي كلمة.

اقترب لوشياس ليجلس على الكرسي المقابل لديم. وهو يتفرس وجهه باهتمام هل هناك امر لم تطلعوني عليه بعد, ما الذي فعلتماه هذه المرة .

لوشياس

قال سيزار بصوت جعل لوك ينتبه الى ان الامر لم يكن يحتمل المزاح, تحولت نظراته الى الترقب وهو ينظر الى والده الجالس وبيده وثيقة يتاملها باهتمام.

بني انت تعرف ان ليون سيخضع للمحاكمة قريبا

اعلم قال لوشياس بعدم اكثرات, انها مسالة روتينية فقط ابي ولاداعي للقلق ابدا, ساهتم بالامر بنفسي, حالما تستطيع انجلينا السفر ساتصل بالمدعي العام لسماع افادتها فبالتاكيد ليون لم يقم بقتلها قال لوك مازحا.

نعلم ذلك قال سيزار بحدة. ليون لم يكن وراء الحادث الذي تعرضت له انجلينا, لاننا نعرف الفاعل.

هب لوشياس من مكانه كالاعصار وهو يسال والده بثورة غضب

انتم تعلمون, ما الذي تنتظرونه اخبروني, التفت الى ليون والذي كان يحاول التهداة من غضبه باستماتة عاصرا على قبضته القوية .

ليون ان تعلم من تجرا على لمس زوجتك, ما الذي تنتظره اخبرني

ما الذي تنتظره ديم, لماذا لم تفعلا شيئا.

ندوب من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن