:الخاتمة

23.7K 623 98
                                    


بعد مرور 5 سنوات:

اقترب كريس من جابرييل والتي كانت مشغولة بوضع اخر اللمسات على تبرجها , تاملها بنظرات نارية قبل ان يقترب من حيث تقف ويرفع شعرها النحاسي بيده بينما نزلت شفتاه على بشرتها الرقيقة تقبلانها بشغف. خرجت من فم جابرييل اهة جراء المشاعر الجارفة التي يغمرها بها زوجها دون توقف, همست من بين شفتيها

حبيبي ماذا تفعل سنتاخر

ابتسم كريس ابتسامته الساحرة , وشع اللهيب الازرق في عينيه و الذي لطالما ذابت تحت وطاة سحره.

ادارها بخفة ليمسك دقنها ويرفعه برقة لتنظر اليه, ما الذي فعلته لاستحقك جابرييل

ابتسمت جابرييل للكلمات الساحرة التي يمطرها بها قبل ان تقترب وتطبع قبلة رقيقة على شفتيه, لا داعي لان ان تفعل شيئا لتستحقني اشعر بان سعادتي كاملة بقربك انا احبك كريس, ابتسم وهو يداعب شفتها السفلى باغراء, مارايك لو نغيب عن حفلة الليلة ,

مجنون قالت جابرييل بضحكة رنانة مقابلة الاغواء الصريح في عينيه. ابتسم لتصريحها الشقي قبل ان يحملها في غمرة المفاجئة ما رايك اذا ان تتذوقي بعضا من جنوني

لا صرخت جابي بغنج وهي تحاول التملص من بين ذراعيه القويتين والمصممتين, لكنه لم يسمح لها بقول المزيد, قمع اعتراضها الضعيف بقبلة شغوفة قبل ان يمددها على السرير وهو يهمس شش , سننزل بعد قليل,الحفلة ستنظر اما انا فلا استطيع الانتظار.

******

في القاعة الفسيحة لقصر ماسيني كانت انغام موسيقى الفالس تصدح مضفية على الحفلة سحرا خرافيا, نزلت ميلا الدرج تتمايل كحورية في ثوبها الليلكي والذي زادها جمالا, خمس سنوات مرت بسرعة وهي اليوم ستطفئ شمعتها الرابعة والعشرين لتتحول من الصغيرة ميلا الى امراة صارخة الجمال والانوثة تدير الرؤوس اينما ذهبت .

مع اخر خطوة خطتها نحو القاعة افتر تغرها عن ابتسامة فاتنة وتلالات عيناها مسحورة بالوسيم الذي غطى حضوره الطاغي على الجميع , اقتربت منه بمشيتها المختالة , لكنه لم يتزحزح من مكانه , ابتسم فقط رافعا كاسه نحوها, بينما اشع بريق غامض من عينيه الرماديتين.

عيد مولد سعيد صغيرتي,

لا تدعوني بصغيرتي مرة اخرى يوري هذا يزعجني. ضحك بصوت عال من تعليقها وهو يسحبها من ذراعها بسلاسة الى الشرفة حيث الهدوء

اعترضت ميلا بلطف, وهي تقول: لكن اصدقائي يوري ..

اصدقائك يمكنهم الانتظار لبعض الوقت قال بصوت قاطع

زوجة دون امتيازاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن