فغادر سامح حجرة الطعام وهو يتآفف

توجهت كاميليا بنظراتها الى زوجها وكادت ان تتحدث ولكنة

اصمتها بأشارة من يدة وهو يقول......ششششششششش

مش عايز اسمع ولا كلمة ذنب بنتك فـ رقبتك ليوم الدين

...................

داخل حجرة منى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دلفت منى الى حجرتها وهى تبكى بشدة

التقطت وسادتها الصغيرة ومن ثم وضعتها على وجهها تكتم بها صوتها

الذى اطلق أهة عميقة خرجت مكتومة ولكنها قوية ومسموعة لديها

ظلت تبكى على حالها وما اصبحت علية

كيف ستستعيد عشق عمرها بعد ان تزوج من غيرها

هل ما تنوى فعلة يعد من الصواب

ولكنها ايقنت فـ الاخير انة حق مشروع يجب ان تجادل

حتى الوصول الية فمصطفى من حقها لا غيرها

فسوف تستعيدة حتى اذا كلفتها تلك الافعال ما تبقى من عمرها

...................

ذنب بنتك فـ رقبتك ليوم الدين

كانت هذة اخر مقولة تلفظها عبد الرحمن قبل ان يغادر

حجرة الطعام على مضض متوجهاً حيث حجرة نومة

فدلفت زوجتة خلفة وجلست بجانبة وقالت بأندهاش.......

لية بس بتقول كدا يا ابو منى انا ذنبى اية بس

نظر اليها بلوم وتحدث قائلا........ذنبك انك سبب العذاب اللى بنتك فية دة

من صغرها وانتى عمالة تملى دماغها بالجواز من مصطفى

فضلتى تقربيها منة لما البنت اتعلقت بية

وفـ الاخر اتجوز واحدة تانية وفضلت بنتك قاعدة جمبك

لحد ما قربت ع الثلاثين من غير ما تتجوز

تحدثت كاميليا بحزن قائلة.......اة يا حبيبتى يابنتى ,, اللى ادها متجوزين ومعاهم عيال

ومن ثم اردفت باكية.......انا مكنتش اعرف ان امة هتجوزة واحدة تانية

وتسيب بنتى ,, بنت عمة اللى اتربت معاة من صغرها

هى السبب الله ينتقم منــــ

قاطعها عبد الرحمن وهو يقول بحنق....... ورقية ذنبها اية وللا ذنب مصطفى اية

محدش بيغصب حد ع الجواز والقلب وما يريد

كاميليا من بين دموعها........ماهم كانوا بيحبو بعض

عبد الرحمن بألم على حال ابنتة........زى الاخوات ,, بيحبوا بعض زى الاخوات

عذراء علي حافة الهاوية(لسما سيد)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang