انا مكنتش اعرف انة اخوة يارب انا مليش ذنب فـ كل دة

ومن ثم توجهت الى الديب فريزر واخرجت منة كل ما تحتاجة

لاعداد طعام الغداء ووضعتهم بحقيبة جلدية كبيرة

وغادرت حجرة الطهى وهى تتلصص السمع وتختلس النظر

وعندما ايقنت انهم بحجرة الصالون تنفست الصعداء

ومن ثم تسللت آيات بهدوء حتى وصلت الى باب الشقة

غادرت الشقة واغلقت الباب خلفها وهى تحمل بين يديها الحقيبة

المليئة بأكياس السمك النيئ والارز وبعض الخضار لعمل السلطة الخضراء

واثناء التفاتها وسيرها بالممر المؤدى الى درج الدور العلوى

كان هو يهبط الدرج على عجلة من امرة

فأرتطم الاثنان ببعضهم ادى الارتطام الى ترنح هذا الشخص بوقفتة

اما عن آيات فقط اختل توازنها وسقطت على الارض

تأوهت بشدة ومن ثم رفعت نظرها لتشاهد هذا الشخص

نظرت الية وهى فاغرتاً فاها وتحدثت بخفوت .....انت

وعلى الفور تفحصت نقابها لتتأكد انة يحجب وجهها كليا

فتحدث إياد أسفا وقال.......انا اسف جدا والله والله مشفتك

حقك علية سامحينى

نظرت آيات الية وقد تجهم وجهها من خلف نقابها

فقد ذكرتها جملتة تلك التى تلفظها لتوة بجملتة التى تلفظها اثناء ارتطامهم

منذ ثلاثة سنوات بداخل محطة القطار

فأكمل إياد المشهد ومد يدة لكى يساعدها عن النهوض

كما فعل معها بنفس ذاك اليوم

فخالفت آيات السيناريو ولم تقبل مساعدتة واعتمدت على حالها

حتى نهضت عن الارض

فخجل إياد ومن ثم اعاد يدة الى جانبة

انحنت آيات تلملم الاشياء التى كانت بالحقيبة الجلدية

والتى بعثرت آثر ارتطامها وسقوطها

فتحدث إياد مداعباً وهو يشاهدها تلملم الاشياء لكى يغير

هذا الجو المشحون بالارتباك.......اية دة حرااامى !

فنهضت آيات مرتعبة وقالت بلهفة ...اية حرامى,, فين دة ؟

فأشار إياد بإتجاهها

فأندهشت ولم تعلق!

فضحك إياد مقهقهاً وقال ........يااااة داانتى طلعتى خوافة اووى!

آيات بإستياء.....انت تقصدنى انا بالحرمية؟

إياد بمرح .......بصراحة اة ,, واحدة خارجة من باب شقتنا بهدوء

عذراء علي حافة الهاوية(لسما سيد)Where stories live. Discover now