وخبيتة عن عيلتك وعيلتى علشان مجرحكش

عشت معاك قدام عيلتك كزوجة سعيدة علشان محدش يشك

وفى الاخر بعد كل دة عايزنى اكدب واقولهم

انى حامل وانا لسة "بنـــــــت"
طب ازاى ,, ازاى الحامل بطنها بتكبر وبيجيلها يوم وتولد

هنبقى نتصرف ازاى وقتها

توجة اليها بكلام لاذع قائلا\مش ذنبى انك مش ست ومش قادرة

تثيرى مشاعرى كزوج العيب فيكى مش فيا

تحدثت آيات بحزن يلامس قلبها وروحها قائلة\

انا ,, انا مش ست,,طب لية ناقصنى اية

ومن ثم تحدثت بكبرياء وثقة دفاعاً عن كرامتها التي أهدرت\

انت عارف انت لبستنى النقاب بعد شهر من جوازنا لية

صمت مصطفى ولم يعلق على حديثها فقط يناظرها بحنق وازدراء

فأسترسلت آيات بحديثها قائلة\لو هتعمل ناسى افكرك,,

لان ربنا رزقنى بنعمة الجمال جمال الوجة والروح

والاخلاق وكل الناس بتشهدلى

فـ غرتك او الاحسن اقول حقدك هو اللى عايز يخبينى عن عيونهم

انت مفكر انى ممكن ابص برة ,, او اسمح لراجل يحتك بية

ولا يتعدى حدودة معايا تبقى غلطان,,

لاء يامصطفى ,, انا لوكنت وحشة اوى كدا مكنتش

والدتك اختارتنى ليك وفضلتنى عن بنات عليتكم

لو كنت وحشة اوى كدا مكنتش استحملت عجزك كل الشهور دى

لو كنت وحشة ,, كنت طلبت الطلاق منك وبحت بكل شئ لعيلتك وعيلتى

لكن انا متربية كويس اووى وعارفة ان الزوجة الصبورة جزاؤها عند الله عز وجل

ظل يكبح جماحة ويعتصر قبضتة بغضب وهو يستمع الى حديثها

ومن ثم لوحت الية بنظرة استجداء قائلة\ارحمنى يامصطفى حرام عليك

انا مستهلش منك كل دة لو صبرى نفذ انت المسئول مش انا

وبعد ان انهت حديثها غادرت حجرتة وذهبت الى حجرة اخرى

رمت بثقل جسدها المحمل بالهموم والاحزان على الفراش

واطلقت العنان لدموعها وشهقاتها الحزينة

التي تركت بداخل قلبها حزناً عميق فظلت تبكى وتبكى دون توقف

فقد تبددت احلامها امام عينيها وكتب عليها الحرمان

انها انثى متزوجة منذ عدة اشهر ٍ

ولكنها لا تجد الزوج الذى يلامس إحتياجها كاإمرأة

فهو لا يهتم لذلك ولا يفكر بمعالجة حالة والذهاب الى احد

عذراء علي حافة الهاوية(لسما سيد)Where stories live. Discover now