جمال يومي؟

57.6K 1.1K 81
                                    

#ُڤايوليت

صباح جميل! جيد بداية يوم رائعه، ذهبت ل دورة المياه، بعدما ان استحممت، فتحت غرفة ملابسي، ماذا سألبس، ماذا سألبس؟ بما انني ذاهبة لكي اقوم بالجري، سألبس تيشيرت نايك الأسود، مع بنطاله المزخرف بأشكاله الهندسيه السوداء والبيضاء، رفعت شعري ذيل حصان، افطرت وخرجت للذهاب،

بدأت اجري، فجأه اصتطدمت بأحدهم! مما أدى لوقوعي على الأرض، اني قدمي تؤلمني بشده! اهذا هو جمال يومي؟

"ألا ترين؟" قال ذلك الرجل

رفعت رأسي بألم، بدأت بالنظر أليه وتمعنه، سمره خفيفه، و عينان بنيتان، عسليتان مع ضوء الشمس، شعر مزكرش و كتفان عريضان، كم هو جميل!

ما الذي اقوله؟ يالي من غبيه، انتبهت انني اطلت النظر اليه، وعدت لمعاناه قدمي، قلت له بضعف:

ُڤايوليت: أقسم لم أراك، لقد كنت مسرعه!

الرجل: لا عليك، هل تستطيعين الوقوف؟

ُڤايوليت: قدمي تؤلمني!

الرجل: سأخذك لنراها هيا.

ساعدني على الوقوف واخذني لسيارة ما، تبدو كالفيراري، نعم انها فيراري، بدأ بالنظر اليها، ثم ضغط عليها، مما جعلني أتأوه، ودموعي تنساب من الألم، نظرت أليه، عض على شفته السفلى، َانزلت رأسي بخجل، وما ان لمسها مرةً اخرى، حتى انسابت دموعي كالشلالات، انه حقاً مؤلم!

الرجل "يبدو اننا سنذهب للمشفى، حسناً؟ "

قال ذلك بطريقة جميله، أومئت بالإيجاب، اقفل باب السياره وتحرك، ثم قال: "بالمناسبه اسمي مالك، زين مالك"

ُڤايوليت: " ُڤايوليت باركان"

زين: " من آل باركان؟ " قال ذلك بدهشه واضحه على وجهه،

ُڤايوليت: " نعم، لماذا انت مندهش؟ "

زين: " بين عائلتي، عائلة مالك وعائلتك، صلة كبيره، فنحن من اكبر مديري الاعمال، وعائلتك طبعاً، لذلك يشرفني معرفتك سيده ُڤايوليت"

لم اكن اعرف ذلك يوماً، الهذه الدرجه عائلتي مهمه؟ لن اكذب وأقول اننا لسنا بأغنياء! نحن في غاية الترف، وعائلته أيضاً، وهذا يفسر لي الفيراري.

ُڤايوليت: " نادني ُڤايوليت، والشرف لي زين"

زين: " حسناً، هاقد وصلنا"

هذه المره لم يساعدني! بل حملني بين يديه وقام بوضعي على احد كراسي المشفى، ثم ذهب للرسيبشن، وعاد، اتت عدة ممرضات وقمن بإحضار كرسي متحرك، وضعني زين فيه، ثم اخذني عند الطبيب، بعد كشف طويل، اتضح انه مجرد شيءٍ بسيط، ولكن يجب علي الراحه، ذهبت مع زين لمنزلي او بالأحرى -قصري- ، تجمع الخدم حولي، بهذا القصر؟ سيتجمعون بالتأكيد، اتت امي لكي ترحب بي كانت مبتسمه وسرعان ما تلاشت حينما رأتني على الكرسي المتحرك.

ديانا: " عزيزتي ماذا حدث؟ هل حدث لك مكروه؟"

ُڤايوليت: " لا مشكله فقد لويت قدمي لا اكثر"

ديانا: " جيد عزيزتي"

ُڤايوليت: هذا زين امي، وهذه امي ديانا زين."

زين: " يشرفني التعرف عليك سيدتي"

ديانا: " شكراً، لا تناديني سيدتي، ديانا فقط."

زين: "حسناً، سيده ديانا"

ديانا: " لا جدوى منك!"

أستأذن زين ثم ذهب بعدما اخذ رقمي، و اخذني لغرفتي كي أنام، انه فعلاً عنيد، اذا اراد شيء؟ يفعله ، ظللت افكر به الا ان غطيت بنوم عميق.

×-×-×

هاذي روايتي! بدايه جديده مني بروايه جديده،

انتظر تفاعلكم بفارغ الصبر، اوعدكم بنزل اول بأول.

Ask: YMNYSH

kik: ymons

احببت ُبارِد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن