الفصل الثامن و العشرون

En başından başla
                                    

كان صابر يستمع لما يحدث بزهول ودهشه...تنتقل ملامحه من الدهشه...إلى الإشمئزاز...إلى الغضب...ثم إلى الحقد...

أنتهى جاسر من السرد وتابع صابر الذي صمت ولم يتحدث..تأفأف جاسر من صمت صديقه فقال بضيق

جاسر:هو أنا حكتلك عشان تسمعني سكاتك
نظر له صابر نظرة غامضه وقال:عاوزني أقولك إيه
جاسر:قول أي حاجه

صابر بجديه:مبدئياً أنت عاوز الحقيقة ولا بنت عمها
جاسر بسخريه: لأ بنت عمها..

صابر بضيق:جاسر أنا مبهزرش
جاسر:ولا أنا...طبعاً الحقيقه
صابر بجديه:يبقى تسمعني للآخر

جاسر:سامعك

وضع صابر يده على الطاولة وشابك أصابعه ثم أردف بحزم

صابر:جاسر أنت غلطت جامد فحق روجيدا...البنت كانت واضحة وأنت ظلمتها وآآآ...

قاطعه جاسر بسرعه وقال

جاسر:كنت غبي وقتها...وغيرت ومفرقتش إذا كان هو خطيبها ولا لأ...كل اللى فكرت فيه إن مراتي تعرف حد من صحابي واللي أعرفه إن مصطفى كان عايش فـ تركيا..وشكله كان مختلف عما إحنا نعرفه

صابر بجديه:أنت عينت نفسك القاضي والجلاد ونفذت الحكم من غير ما تسمعها حتى...مراتك مكدبتش عليك بالعكس كانت واضحه من الأول...واضحة جداً كمان.
جاسر بندم:عارف والله...عارف إني إتسرعت...بس والله ندمان

صابر:بس بعد فوات الأوان...ليها الحق تعمل أكتر من كدا
جاسر وهو ينظر بترجي لصديقه:طب أعمل إيه!!
ضحك صابر على صديقه وقال:جاسر بيه بيطلب نصحتي عشان مراته...فعلاً الحب بهدلة

وضع جاسر يده خلف رقبته وقال بحب

جاسر:هى الوحيده اللى حبيتها
صابر بـ إستفزاز:طب واللى قبلها

تغيرت ملامح جاسر سريعاً للغضب وقال بصوت هادئ ولكنه حاد

جاسر:بلاش السيره دى يا صابر
صابر:خلاص...خلاص..المهم أنت مسافر تركيا ليه

هدئت ملامح جاسر نوعاً ما ولكنه قال بنبرة غامضة ونظرات شارده

جاسر:أختفاء مصطفى بالشكل دا مخوفني جداً...فهبعد روجيدا من هنا عما أعرف هو بيفكر فـ إيه

صابر بعدم فهم:طب إزاى هتروح تركيا وهو ليه بيت هناك
جاسر بثقه:مش هيروح هناك
صابر:ليه

أراج جاسر ظهره للخلف وقال بنبره ماكرة

جاسر:متقلقش عامل حساب كل حاجه
صابر بـ إستسلام:طيب
جاسر:طب هعمل إيه مع روجيدا

أخذ صابر يفكر حتى لمعت عينيه ببريق حماسي وقال بحماسة شديدة

صابر:بس لاقيتها
جاسر:إيه يا ناصح
صابر بجديه:بص يا سيدي......

عشقتها فغلبت قسوتيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin