.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
-آه....
رفعت عيونها بسرعه ملوك لعناد الي كان مغمض عيونه من الم...
ملوك برتباك\آسفه...
عناد بضيق طلعت منه ابتسامه على توترها..ماحب يزيد عليها اكثر...
الممرضه هنادي\دكتوره ممكن تخليني آكملها..؟
ناظرتها ملوك وتركتها تكمل الخياطه ..
عناد منتبه من البدايه ارتباكها وعاذرها الموقف إلي تعرضت له
مو بسيط..
يهز اي بنت..ومع كذا..قدرت على الأقل تحاول تخفي رعبها الواضح له..
وماكئنها البنت الي كانت ترجف قبل لحظات في الشارع...؟
طلعت ملوك بسرعه من الغرفه..وتوجهت لمكتبها...
دخلت المكتب وجلست برتباك ورجفه على الكرسي وماقدرت تقاوم الرغبه في البكاء..
في ها الوقت دخلت نوال المكتب \ملوك أنتي هنا..؟غريبه عندك اوف اليوم...؟والا مستدعينك...
ملوك مسحت دموعها بسرعه...
نوال بستغراب\شصاير ليش تصيحين..
ملوك تشرب قارورة مويه جنبها\مافيني شي..
نوال\ها..كيف مافيك شي وأنتي تصيحين..
ملوك بعصبيه\اوف شوي متضايقه..اتركيني ممكن..!!
نوال\لا مو ممكن بتقولين لي..؟؟
تنرفزة ملوك وطلعت برى المكتب...
مشت بخطوات تايها بتشوف هم مستدعينها ليه وإلا هو بس تحكم.. وبس ...
مافي حالات تستدعي تواجدها والاعشانا مبتدئين يبونا نغطي على الدكاتره الي من زمان هنا..
صدق حنى بغابه البقاء للقوي..
جلست بتعب على اول كرسي بستراحه مفتوحه ..بألم وبتعب...
طفشت وكرهت الطب..
ذوقها الويل والمر..
وماهي لاحقه على مصاريف البيت ..ولا..الاقصاد...الى متى!!!
انتبهت لتواجد عجوز كبيره ..والثانيه الواضح انها بنتها...وشكلها حامل وتعبانه ..
ركزت عيونها بوجع على حنان الأيدي المجعدتين ..وهي تمسح برقه حانيه على جبين البنت..
من ثم تنفث على صدرها بتمتمه جميله... اتضح لها انها تقرا سورة الفاتحه..,,
مؤلم فقدان الأم في سن مبكر..مراحل كثيره ..نحتاجها بئلم نتجرعه بوحدتنا...
تخنقها اللحظات المسروقه لذكريات بعيده لم تكن في ذاكرتها..بل كان شخص آخر يرويها...
ذكريات كثيره تمر بذاكره..وتقبع بزوايا الوحده..
ليلة العيد...!
تكره ها الليله...ومايشاركها بكرها الا شخص واحد..مثلها..
مو مناف...مناف حصل كل الحب من فلك والحنان..
بس انا..صحيح..فلك وابوي ماقصرو...
بس انا حتى اشم ريحتها بعض الايام من شوقي لها...
ابتسمت على الذكرى...,,,
ورى الباب الخشبي...
شهقاتي الضعيفه ..وثوب العيد بيدي واليد الثانيه ثوب مناف...
-يالله قومي بخلي فلك تغسله لك..والله مناف مانتبه يوم طاح الايسكريم عليه...وبعدين انتي تبين توسخين
ثوبه بعد حرام عليك...
ملوك بنرفزه طفوليه\الف مره قلت له لاياكل قريب من ثوب العيد بس هو مايسمع الا يجي واخرها
شف فستاني وش صار فيه..
دائم ياسر بجميع مراحل حياتي..,,,
في كل ممرات ذاكرتي..له ذكرى..,,,
يزاحم مناف ...في ذكريات الطفوله الجميله والبعيده..
كان هو الكبير الواعي الفاهم بنسبه لي...عالم ثاني..لكن عالم 'طفولي محبب...لقلبي...
عدلت نقابها انتبهت لنداء الأستدعاء لها..ابتسمت بتعب...وقامت...
......
......
.. مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
....................بعض الغلا ... يذبح الرجّال .. لو مايبين !
.....
.....
تطبق ملابسه بترتيبها الدائم وترفعها بهدوء ملامحها لرف المخصص له...
من ثم تعطر الملابس الثانيه وتعلقها بدرج الثاني...
ابتسمت له على تمتمته...وصوته الهادي المميز...
ماتذكر متى ماكنت بحياتي...؟
التفت مالقى سواك... انت عمري الي ابتدى... واول حياتي...
مولدي..لحظة لقاك...
وهاك..كلي..ضمني لك..احتويني..
حن لي..انا من لي..شوف عينك..غير ترفك دلني..
تتلخص الدنيا بحبك..ايه..وربك..
يالي..ما..غيرك ضروري..عالمي..والناس..انت...وحدك انت..فيك
متمادي....غروري
ضي تمسح بخجل طرف انفها الصغير\خلاص ريان ...استحي..
ريان يلف طرف خصلتها المتمرده على اصبعه بحب من ثم يتركها\فديت الي الخجل طبعه.. ياضيو
ذوبة لك عمري سكر بشاي...هههههه ...طيب..ماراح نزيد
الجرعه اليوم..شايف الدنيا تلونت بخدودك...هههه
ضي ابتسمت\انت قلت بتجيب شهد...من زمان عنها...ليش ماتجيبها...ياحبي لها ولخفة دمها....
تراجع لجهت التسريحه واستند عليها\شهودي ماقدر امشورها فوق مشاويرها للجامعه...تتعب والله...بس
اوعدك الجمعه...بحاول اجيبها...
ضي \شوف اذا اكيد خبرني قبل..بجهز لها اكلها الي تحبه...وبعدين ابي اروح انا وانت اجيب لي اغراض
ناقصتني...
ريان بضحكه يطالع الساعه\طيب كل الي تبينه بجيبه..بس والله حيل تئخرة...

بعض العيون حقدها في نظرهاWhere stories live. Discover now