الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

... وجعي مكنش له حصر كسرتي كانت من راجل برده ...

((ثم تركت سمر قلمها بجانب دفترها وذهبت الي فراشها فتتسطح عليه لتغمض عيناها عائده الي الماضي لتتذكره و ......))

فلاااااااش

((بعد ان سمر من المنزل بعد تلك المواجهه الساخنه استقلت سيارتها لتذهب الي شقه خاصه بها قامت بشرائها لأنها كانت تعرف انها حتمآ تصل الي نقطة انفصال عن اهلها .... مرت الايام ولا جديد يطرأ عليها حتي ذات يوم كانت تجلس علي مكتبها في الجريده التي تعمل بها فدلف اليها طارق وهي منهمكهفي كتابة مقاله جديده فتنحنح قائلآ.....))

طارق :ممكن نتكلم شويه

((رفعت سمر عيناها لتجده يقف امامها ونظرة الانكسار في عينه فهبت واقفه عن مكتبها لتلملم اشيائها المتناثره عليه وتحمل نفسها عازمة الخروج وترك طارق ولكنه لحق بها متوسلآ ان تستمع له .....))

طارق :سمر اسمعيني ..... كان غصب عني .... افهمي ضعفي .... عمك كان ماسكني من ايدي اللي بتوجعني

((كانت سمر تسير في اتجاه الخروج من المجله غير مبالية به وكأنها لم تسمعه حتي وصلت الي سيارتها لتستقلها وتبدأ في القياده ليقف امامها أملآ ان تقف وتسمع مبرراته ولكنها تجاهلته وغيرت مسار السياره وانطلقت في طريقها باكيه وهي تتمتم ....))

سمر :يا تري يا طارق جايلي بلعبة ايه تاني

((وتكررت مطاردة طارق لسمر في مقر عملها بل وصل به الأمر الي مراقبتها طوال الوقت حتي تغيبت عن عملها لعدة ايام فعرف انها قد اخذت اجازه فذهب الي منزلها ليرن الجرس ففتحت سمر لتفاجأ بوجوده فكادت ان تغلق الباب في وجهه ولكنه قاومها حتي فتحت له قائلآ ....))

سمر : اسمع يا كابتن انت .... وجودك هنا مالوش لازمه .... ورثى محدش هيقدر يلمسه وانا لوحدي اللي حره في تصرفي فيه ... انا رجعت لسميحه هانم حقها من الميراث ... اما عبد المجيد وابنه والاوراق والمستندات اللي معايا .... فانا مش هعطيهالهم عشان مايفكروش يتعرضولي .... اما انت .... فأنت صفحه واتقفلت بالنسبه لي خلاص مااحبش اني اشوفك تاني لو حتي صدفه ......

((انهت سمر كلامها ونظرت له تنتظر رد فعله وخروجه من المنزل ولكنه خالف توقعها ليبدء حديثه قائلآ ....))

طارق :خلصتي كلامك ولا لسه .... ياريت تخلصيه عشان نبدأ علي صفحه بيضا

سمر :مفيش صفح بيضا ولا سودا .... اتفضل اطلع برا

طارق :سمر ... انا بحبك .... وحبي ليكي من البدايه مكنش تمثيل ... ماتصدقيش اي كلام عمك او ابنه قالوه عني ... انا لحد قبل خطوبتنا بساعه كنت صادق في كل حرف قولتهولك .... لحد ما كنت جايلكم في الطريق ولقيت تليفوني بيرن وكان المتصل واحد من رجالة عمك ... كانوا في بيتي ياسمر ... في بيتي وبيهددوني بقتل اختي ... كان لازم استسلم للأمر الواقع ... اتحط قدامي اختيارين يا اما اكمل مشواري واجيلك وامثل اني معاهم ضدك عشان توافي تتجوزي فؤاد يا اما ارجع واحاول انقذ اختي وطبعآ مش هلحق لأنهم هيكونوا خلصوا عليها .....

رواية اغتصاب طفله للكاتبه /هدير مصطفىWhere stories live. Discover now