الفصل الثاني

11K 234 21
                                    


بعدها ايهاب ابتسم ابتسامة عريضة ، وشافو لبعض ل لحظات ، حست باعجاب وجاذبية تجاهه ، وانحرجت ف حطت عيونها ع اوراقها ، وهوا سألها : ما شفتكش قبل هنايا ، قصدي تقريباً نعرف طلبة الادبي كلهم اني !😎

البنت : اي صح ، اني روحت للبلاد من اسبوعين بس ، كنت في بريطانيا ل 3 سنين ، وبعدها رجعت !
ايهاب : اووو بريطانيا مرة وحدة ! شن كنتي تديري غادي ؟
البنت بتوتر : نقرا !
ايهاب : والله كان زيك معاش نرجع للبلاد !
البنت ضحكت ضحكة خفيفة : مانقدرش استاحشت البلاد ! نبي نقضي فيها اكثر وقت ممكن

ايهاب ابتسم لها ، وهي انحرجت للمرة المليون من نظراته 🙈 وبعدها استطردت : راهو غدوة بكري تعالى للتقوية !

على جيت ولاء صديقة ايهاب ، وهوا سألها : وين ؟
البنت : هنايا ف الجامعة ، اغلب الوقت نقروا ف الحديقة برا ، ونقعمزوا ع العشب !

ايهاب يمازحها : صار حركات سقراطية ! 😂
ضحكت بخجل ، ع وصول ولاء ليهم.
ولاء بجمود : هلا !
هما : اهلين !

ولاء ماعطتش اي اهتمام للبنت ، وقالت بازدراء لايهاب : ماشالله بكري اليوم
ايهاب بجفاف : وين بكري عادي !
ولاء : امم ، به هيا نوض ! المحاضرة بتبدأ !
ايهاب قام كتابه ف ايده وناض يتململ معها : اوكي هي !

وقال للبنت بابتسامة عريضة ع وجهه : سلام !
وهي ردت بنفس الطريقة : سلام !

ومشي هوا و ولاء ، ولما قرّبوا من الباب تذكر انه ما سألش البنت ع اسمها ، فالتفت ولقاها حاطة نظرها عليه ، تراقب ف خطواته ، وقال : ما قلتيليش ع اسمك !
كانت حاطة ايدها ع خدها مبتسمة ، وقالت : جيلان !

هوا ابتسم ، وبعدها طلع مع ولاء.

ولاء سألاته بجمود : منو هادي ؟!
وهوا رد ببرود وحرك كتافه لا مبالي : جيلان .
ولاء تنرفزت من طريقة رده عليها : اممم !
وصلو للقاعة وهي قالت : ماصارليش ، ماخاطريش فيها المحاضرة

ايهاب عقد حواجبه وما حبش يناقشها : براحتك ! نتلاقو !

وخش(دخل) وهي قعدت برا متنرفزة ، قعدت تتمشى برا وتلاقت مع صاحباتها من كلية الفنون ؛ سلمو عليها ،وحضنوها : استاحشناك !
ولاء تنهدت : حتى اني !
ردت عليها وحدة منهم : خيرك ؟ مش عاجبتيني !
ولاء : متضايقة
صديقتها : انتي وايهاب ؟
ولاء : هوا وينه ايهاب ؟ مش عاطيني وجه ! سيبت (تركت) تخصصي اللي نحلم بيه ، تصميم الازياء ، وجيت نقرا معاه وهوا ولا كأنه .

ردت عليها صديقتها الثانية : به هوا ما يعرفش بتضحياتك ! كيف تبيه يجري وراك ، هذا غير انك ديما معاه ، خليه يستاحشك شوية
ولاء عصبت : شن قصدك ! اني نجري وراه؟ لمعلومك ما نذل ف نفسي لحد و يجروا وراي زي النمل ، وانتي عارفة .

صديقتها : به خلاص ما تعصبيش
ولاء بعدت عليهم !

ولاء كان كل همها تبعد ع صديقاتها اللي نفخولها قلبها بالكلام ع ايهاب ، كانت مش متحملة ولا كلمة سيئة عليه ، بس مش عاجبها عدم ادراكه لحبها ليه ؛ نفسيتها تعبت هلبة وكل مرة كانت تحاول تخلي الكلية بس اول ما تشوفه تبرد ، وتقول ف نفسها وجوده يكفيني !

لا تَذْهبي  (بالليبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن