بداية الصدمة

34 0 0
                                    


في كل يوم تاتي لتقابلني، وبدوري اوصلها لبيتها، كانت هكذا الايام تمضي وتدور، وكان كل يوم مختلفا عن الاخر، الا ذلك اليوم، حين اعترفت لي بحبها..! كانت اجمل لحظات حياتي، بادلتها الشعور بسرعة..!! هذا هو يومي المنتظر الذي لطالم حلمت به الذي كنت لافعل اي شيء لاجله!
وفي احد الايام.. دعوتها الى مطعمٍ للمأكولات البحرية، التي لطالم اخبرتني انها تحب اكلها..! وبالطبع ذهبنا الى هناك،  كان كل شيءٍ طبيعي للغاية، طلبنا الطعام وباشرنا بالاكل،كانت ملامح السعادة والرضا بادية على وجهها، وكنت بدوري الاكثر سعادةً، وبعد الانتهاء من الطعام، طلبت بعض العصائر، حينها اخبرتني انها ستذهب قليلا وتعود وثم ذهبت بضع دقائق الى الحمام، كان مقعدها فارغا، وكنت منتظرا عودتها، اغمضت عينيّ قليلا لادخل في حالة استرخاء وفجأةً يقاطعني ذلك الصوت الغريب..
فتاة - رائع اذًا انت هو ذلك الرجل الذي تحدثت عنه سارة؟
سام - من انتِ؟ ولم انتِ جالسة على هذا الكرسي..؟ هذا مقعد صديقتي لو سمحتِ
الفتاة - اوه اعتذر لم اعرفك بنفسي، انا ادعى كارن، الشقيقة الاصغر لسارة
سام - حقا! ربما تفاجأت قليلا لان سارة لم تقل ان لديها اخوة من قبل
كارن - هاها بالتاكيد لم تقل ذلك لانها لا تعترف علي بالاصل
سام - اوه ارى ذلك
كارن - اذًا كيف اختي الجميلة؟
سام - كما قلتِ انها جميلة.. حسنا هل تريدين شيئا ما؟ 
كارن - كلا لا اريد، فقط اشعر بالملل من العمل، فكما تعلم انا اعمل هنا
سام - هذا جميل
كارن - حسنا علي الذهاب الان
وثم ذهبت، بل بالاحرى قد اختفت، ففجأةً لم يعد لها اي اثر، مما اثار هذا ريبتي
بعدها بلحظات اتت سارة
سارة - هل تاخرت؟
سام - كلا
وقد كانت ملامح الريبة تبدو عليّ
سارة - هل حدث شيء ما معك؟
سام - في الحقيقة لم يحدث شيء، فقط هناك فتاة جلست في مكانك عندما كنتِ غائبة واخبرتني انها اختك الصغرى
سارة - اختي؟
سام - اجل، وقالت بان اسمها هو كارن، كانت تشبهك لكن شخصيتها كانت مرحة نوعا ما وقد قالت بانها تعمل هنا، لكنها فجأة اختفت
سارة - اختي كانت تعمل هنا بالفعل
سام - كانت؟
سارة - نعم، لانها قد توفت منذ سنتين بحادث حريق..
سام - حادث حريق؟؟ لكنني رأيتها توا
سارة - يستحيل هذا، انا اقسم انها قد توفت
سام - ما معنى هذا؟
سارة - لا ادري.."

بعد ذلك اليوم، مضى اسبوع كامل، لم ارَ سارة فيه، كانت انهك من العمل، ولم يكن لدي الوقت الكافي لزيارتها، وكنت قلقا عليها، رقم هاتفها كان مشغولا، لم يرد احدهم علي، ماذا افعل؟

في اليوم التالي.. ذهبت الى منزلها، كنت قلقا جدا عليها، طرقت الباب، فإذا بإمرأة في عقدها الخامس تفتح لي الباب
سام - مرحبا سيدتي
الامرأة - اهلا ايها الشاب، هل استطيع مساعدتك بشيء؟
سام - اليس هذا منزل سارة؟
عندما سألتها ذلك السؤال، تغيرت ملامح وجهها، فما بش لها وجه بل اصبح عابسًا وكأنني قد قتلت احدا من اعزائها
الامرأة - نعم هذا هو منزل سارة
سام - في الحقيقة انا صديقها، ولم ارها منذ اسبوع، هل اصابها مكروه؟
الامرأة - منذ اسبوع؟ سارة ميتة منذ سنتين بحادث حريق شب في منزلنا
سام - ماذا؟ كيف تقولين لي بانها ميتة! لقد كنت احدثها طوال الاشهر الماضية، هل تقولين لي انها ميتة؟
وانهارت تلك الامرأة بكاءً امامي وقد قامت بطردي قائلةً "اذهب من هنا، فأنت تعيد لي الذكريات"
خرجت من ذلك المنزل مصدوما بما سمعت ورأيت، من كانت تلك الفتاة؟ اهي شبح ام ماذا..؟؟ لم اصدق بعد ان تحقق حلمي اخيرا، يكون جميع ذلك كذبة؟
كنت مشوشا لدرجة انني لم اكن منتبها لما يحدث من حولي، كنت واعيا ولم اكن واعيا! فجأة صدمت باحدهم وتناثرت الاوراق على الاضية، عندها انتبهت لمَ جرى
سام - اعذرني' لم اكن منتبها
الرجل - لا بأس
سام - ساجمعها في الحال
نزلت لكي اجمعها وهو بدوره ساعدني وعندما انتهينا من جمع الاوراق
الرجل - كنت اراك تقف امام المنزل.. ماذا كنت تفعل؟
سام- لن تصدق ماذا حدث معي، كنت اسأل تلك الامرأة عن صديقتي لكي اطمئن عليها، فاخبرتني بانها ميتة منذ سنتين
الرجل - امرأة؟  العائلة اجمعها قد ماتت في حادث حريق!
سام - هذا الذي ينقص..' كيف ذلك؟؟ ومن هؤلاء؟؟
الرجل - في الحقيقة، انا محقق وادعى روي، سمعت ان الكثير من الناس رأوا تلك العائلة، لذلك طُلب مني ان احقق في الموضوع مرة اخرى
سام - لكن الفتاة كنت احلم بها كل يوم منذ زمن بعيد..
الرجل - حقا؟ يمكن لذلك ان يساعدني في القضية، هل بامكانك اعطائي رقمك؟
وبعد ان اعطيته رقمي، عدت الى المنزل وكانت الافكار تشوشني، لم ادرك ماذا علي ان افعل، واذا بالنوم يغافلني، ويأخذني الى عالم الاحلام مجددا
ومن ثم اعود لأرى حلما، لكن ليس كباقي الاحلام التي كنت اراها''!

ما كان ذلك الحلم ومن اي نوع؟ اترككم مع الفصل الجديد ة-ة\ شكرا لحسن القرآءة :} الى اللقاء ٧٨٧

Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Nov 20, 2017 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

الاضطراب ما بعد الصدمة Kde žijí příběhy. Začni objevovat