انطلقت سيفونيه الحب لتتراقص على قلوب العاشقين في الصمت عاشقين بداخلهما فقط
فليست كل القلوب التي تحب ترحل تاركتا حبها بل بسبب نكران الاخر لهذا الحب
فالحب في هذه هو
رجل وانثى عاشقان بجنون ولكن ينكران لهذا العشق
انوثتها طاغيه ولسان سليط قاتل افعال...
"وانا ايضا استمتعت معك كثيرا حضرة الشيف فرانسوا لقد قضيت اسو..اقصد اجمل سنوات عمري معك كثيرا "
قالتها مريم بابتسامه صفراء لفرانسوا بعد انتهاء تدربهم نظر فرانسوا وقال بابتسامه متكبره:
"وانا ايضا مريم برغم اني فرانسوا الشيف الفرنسي العالمي استطعت ان تاخذي اهتمامي بسرعتك في التعلم وانا ارى مستقبلك باهر في الطبخ الفرنسي عزيزتي "
ابتسمت له ليكمل بكلام يهز البدن:
"وانا اعترف وليس من عاداتي الاعتراف عزيزتي مريم بانك حقا لديك موهبة عظيمه وسوف تكونين مناسبه للغايه في المطاعم الراقيه التي تحاج لخبرات مثلك برغم انك متسرعه وسيئة اللفظ "
نظرت متعجبه من اعترافه المباشر ومن غير تكبره بانه الافضل الرئع والشيف الرائع الماهر
"شكرا لك يا شيف فرانسوا لقد تعلمت كل شيئ منك فانت هو موسوعه التعلم "
قالتها بزيف فهو مصدر جيد اذا اردت ان تصبح اصما بعد انتهاء حفلة الوداع والتخرج على كل واحد ان يشق طريقه نحو مهاراته التي اكتسبها في تلك السنوات
كانت في شققتها تقوم بتوضيب اغراضها وبطبع لن تخبر اي احد ستقوم بها مفاجاه ومفاجاه مخيفه ايضا فركت يديها من فرط البرد وهي تفكر في خطه لكاميليا التي ستجعلها تصرخ ابتسمت بشر وهي تنهي اخر مقتنيات الحقيبة نظرت لساعه لتقوم بارتداء ملابسها بسرعه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتدت حقيبة ظهرها واجرت الحقيبتين السوداء وراءها ابتسمت بحزن ثم امسكت الصوره التي تجمعهم بشيف خاصتهم فرانسوا
"مجنون لكني احبه شيف غبي "
هزت راسها ثم وضعت الصوره داخل الحقيبه ارتدت النظارات اطفات الانوار وخرجت من الشقه وجدت سيارة الاجره التي طلبتها وضع السائق الحقائب داخل الصندوق وقالت بهدوء:
"الى المطار Charles de Gaulle"
"امرك يا انسه "
وضعت قدم فوق قدم وهي ترفع نظاراتها وتمسك بهاتفها تقوم بلعب لعبة ما ماذا هل ظننتوها ستقوم بالاتصال
