اليونان

429 26 2
                                    

كنت في الطاءرة جالسة بمقعدي واضعة سماعات في اذناي ومسندة رأسي لزجاج نافذة الطاءرة مغمضة عيناي ..الان مسافرة لليونان بلد مذهل اجمل ما به شعبه الطيب الودود لطالما سمعت عن اليونان وعن رجال وشباب اليونان يتميزون بتملكهم الشديد وغيرتهم القاتلة هه اتخيل لو حبيبي كان يوناني ماذا سيحصل ؟؟ بالطبع قررت دفن قلبي كي لا اعشق من جديد ..اتجهت لفندق خاص يبدو فخما جلست به ووضبت امتعتي وخلدت بنوم عميق ..لاستيقظ بهدوء على صوت طرقات الباب لاعلم انها خدمات الفندق المزعجة *-*
فتحت الباب لارى شابا بشعر اشقر مسرح وعينين زمردية ويرتدي قميص ابيض وبنطال اسود يبدو فرنسيا من لكنته ليقول لي :مغحبا انستي الجميلة ادعى لويس انا فغنسي بالطبع لاحظتي ..اداغة الفندق تدعوكي لحضوغ حفل سيقيمه الفندق بمناسبة مغوغ اغبعين سنة على تأسيسه .
-طبعا بيحكي حرف الراء غين -
اومءت له ليعطيها البطاقة لتشكره بهدوء ويذهب لتغلق الباب وترمي الدعوة في درج وتذهب لتخرج ملابس كي تذهب ..اخرجت بنطال اسود جينز وتيشيرت ابيض واسع عليه بعض الكلمان الانجليزية وترتدي حذاء رياضي ابيض وتسرح شعرها البندقي على شكل كعكة فوضوية وترش من عطرها ذو راءحة ورد البنفسج لتذهب وتحضر لوحة بيضاء كبيرة وحقيبة بها كل معدات الرسم وتخرج من الفندق لتركب دراجتها وتنطلق بها للحديقة العامة الخلابة لتهبط من دراجتها وتسلل لنهاية الحديقة بعيدا عن كل الناس وحدها وتخرج لوحتها وتبدأ ترسم بكل ابداع .

بينما في مكان اخر بطلنا ذو الطلة القاتلة والهيبة الفتاكة بشعره الاسود الفحمي وعينيه الرمادية المذهلة

*لون عينين آيان *وبشرته السمراء الخفيفة وجسده الرياضي الخرافي وبذلته السوداء الانيقة ويجلس في مكتبه يراجع اوراقه بتركيز ومن ينظر لا يمل من شدة وسامة هذا المخلوق  ليزفر بحنق من العمل وينهض ليركب سيارته الفخمة الراقية كالعادة وينطلق للحديقة العامة ر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*لون عينين آيان *
وبشرته السمراء الخفيفة وجسده الرياضي الخرافي وبذلته السوداء الانيقة ويجلس في مكتبه يراجع اوراقه بتركيز ومن ينظر لا يمل من شدة وسامة هذا المخلوق  ليزفر بحنق من العمل وينهض ليركب سيارته الفخمة الراقية كالعادة وينطلق للحديقة العامة رغم ثراءه الطاءل الذي يصل لسابع السماوات ولكنه لا يحب سوا الاماكن البسيطة .. وصل للحديقة ورأى الناس مستمتعون ..فرحون..
مشى كالعادة وعيون الناس تكاد تحرقه من اعجاب وشهوة وعشق ..وخوف ورهبة واحترام ..
وصل لمكانه المفضل ..نهاية الحديقة
ولكنه تفاجىء بوجود فتاة ترسم حدق بها قليلا يريد معرفة شكل الفتاة فظهرها هو فقط ما وضح له اثارت فضوله بطريقة امساكها للفرشاة ورسمها بطريقة فنية مبدعة .

لتلف وجهها وتتقابل رماديتيه بعسليتيها

لتلف وجهها وتتقابل رماديتيه بعسليتيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

احس كما لو ان العالم توقف عنه ..عندما تعمق في عسليتيها الجميلتين ..احست بالارتباك من نظرات هذا الرجل لتحول بصرها مرة اخرى للوحة وتمسك فرشاتها وترسم من جديد ..
ليحمحم ويقول ببحة رجولية جذابة :ارى انكي جديدة هنا .
بالطبع هي لم تفهم اليونانية فقالت بلكنة انجليزية ممتازة :اسفة سيدي ولكنني لا افهم اليونانية .
رفع رأسه متفهما وقال بلكنة انجليزية مذهلة :لا بأس ..فقط كنت اقول لكي يبدو انكي جديدة هنا .
لتومىء له بإبتسامة ظهرت غمازتيها بها شعر بشعور غريب داخله ..شعور كهرباءي لذيذ حين رأى ابتسامتها..كم هي جميلة !!
نفض تلك الافكارعن رأسه بسرعة وقال بهدوء :آيان فيكتورز .
لتبتسم مصافحة يده الممتدة :ماي ريسكل
ليقول بهدوء :تشرفت بمعرفتك انسة ريسكل
ابتسمت قاءلة :انا ايضا سيد فيكتورز
نظر للوحتها وقال :رسمكي جميل حقا

لتبتسم مصافحة يده الممتدة :ماي ريسكل ليقول بهدوء :تشرفت بمعرفتك انسة ريسكل ابتسمت قاءلة :انا ايضا سيد فيكتورز نظر للوحتها وقال :رسمكي جميل حقا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت شاكرة له وقالت بفرح :شكرا لك
احس بشعور لدى رؤية فرحها ..وهو لا يعلم ما بداخله من الالام .
فقال آيان :ما جنسيتكي ؟؟
نظرت له نظرة تشويش ولقد لمح نظرة الم ..احس بخناجر تقطع قلبه لاشلاء مفتتة لالمها لتقول بهدوء :اظن انني ايطالية ..
-تظنين ؟؟
-لقد فقدت ذاكرتي
-ماذا ؟؟!! فقدان ذاكرة ؟؟
-حسنا انه فقدان ذاكرة جزأي ..اتذكر فقط بعض من طفولتي والاشخاص الذين كانوا معي
-حسنا ..انا اسف حيال هذا
-كلا كلا ..لا تأسف لقد تخطيت ذلك
وفجأة وجدها تتقدم للامام وتنظر للشمس لتقول بأبتسامة :اتعلم ..انا حقا لست حزينة لدى فقداني لذاكرتي اللعينة .
نظر لها بإستغراب وقال :لماذا ؟؟
لتتنهد بعمق وتنظر في رماديتيه وتقول بنبرة مثقلة بالالم :لانني تعرضت سابقا لما يكفي من الالام حقا

طريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن