الفصل الخامس و العشرون : اختطاف

Začít od začátku
                                    

ويل ببرود : آسف يا صاح لكن لا أستطيع ان أتركك دون ان تجيب على أسئلتي فكما ترى أنا فضولي جدا
قال و هو يشد على كلمة جدا.

لم يجد ذاك الرجل أي مفر من ويل الذي يحكم قبضته عليه، لذا استسلم أخيرا و أرخى جسده و قد كف عن الحركة ، ابتسم ويل بانتصار و قام بدفعه أمامه ليخذه بعيدا الى زنزانة القصر حيث سيستجوبه بعد ان ادخله قيده على الكرسي و احضر هو كرسيا أمامه ليجلس عليه واضعا ذقنه على ظهر الكرسي

ويل : انا استمع .

الرجل بسخرية : هل تظن حقا اني سأتكلم هه لا بد أنك تهذي ، قالها و أشاح بوجهه بعيدا

ويل : لما دائما تختارون الطريقة الصعبة . تنهد بقلة حيلة ليخرج ضوء ساطع من يده و يتشكل الضوء مشكلا ما بدا كالرمح ، تبع ذلك قول ويل وهو يقترب واضعا يده بجانب رأس الرجل واضعا ذلك الرمح المضيء على رقبته : أقسم أني سأفصل هذا الرأس عن جسدك ان لم تنطق .

أغمض الرجل عينه لقوة الضوء قائلا : أ..أنا ل..لست خائفا منك .

ضحك ويل ثم تغيرت تعابير وجهه للبرود : حقا ... اذا ما رأيك بأن أجعلك تخاف مني بحق ربما عندها ستتكلم .

أنهى ويل كلامه بصرخة مدوية أطلقها الرجل اثر الجرح الذي تسبب به ويل بذلك الرمح و الذي لم يكن جرحا عاديا فذلك الرمح لا يجرح فحسب بل يحرق أيضا و كأنه مغطى بالحمض القوي ، أمال ويل رأسه إليه و قد انحنى ليصل لمستواه .

ويل : أنا أخبرك الآن أنا لا أمزح لذا فلتختصرعلى نفسك و أخبرني بما أود معرفته .

هز الرجل رأسه رافضا البوح بما يخبئه بارتجاف من شدة الألم ، ليلعن حظه صارخا و قد جرحه ويل مرة أخرى وأخرى لاعنا سيده الذي تسبب له في الوقوع بيد هذا الوحش القاسي الذي لم تتغير تعابير وجهه رغم إيذاءه له .

بعد دقائق :

يخرج ويل من تلك الزنزانة التي عانت من صراخ الرجل الذي تعذب على يد ويل بتعابير مبهمة ليضرب الجدار جانبه بقبضة يده صارخا بغضب ،

ويل : اللعنة على هذا ... كان علي معرفة انه كان مسموما أهدرت طاقتي على لا شيء ... و حتى الآن لم أعرف لما كان يراقب ليلي ، تنهد ويل طويلا ليكمل طريقه صعودا للأعلى ليأمر الحارس بعدها بدفن ذلك الرجل و يرحل مكملا طريقه لغرفته و في باله ألف سؤال و سؤال .

عند ليلي :

ليلي بغضب : تبا له حقا تبا له وأنت أيها القلب الأحمق لما تنبض و تؤلمني .

و ..ولكن ما ذنبي أنا

ليلي : لا تبدأ بالبكاء أيها الأحمق .

اهئ اهئ و لكنك تشتمينني

ليلي : أف حسنا حسنا لن أشتمك .

اسطورة التنين الابيضKde žijí příběhy. Začni objevovat