ويل ببرود : آسف يا صاح لكن لا أستطيع ان أتركك دون ان تجيب على أسئلتي فكما ترى أنا فضولي جدا
قال و هو يشد على كلمة جدا.لم يجد ذاك الرجل أي مفر من ويل الذي يحكم قبضته عليه، لذا استسلم أخيرا و أرخى جسده و قد كف عن الحركة ، ابتسم ويل بانتصار و قام بدفعه أمامه ليخذه بعيدا الى زنزانة القصر حيث سيستجوبه بعد ان ادخله قيده على الكرسي و احضر هو كرسيا أمامه ليجلس عليه واضعا ذقنه على ظهر الكرسي
ويل : انا استمع .
الرجل بسخرية : هل تظن حقا اني سأتكلم هه لا بد أنك تهذي ، قالها و أشاح بوجهه بعيدا
ويل : لما دائما تختارون الطريقة الصعبة . تنهد بقلة حيلة ليخرج ضوء ساطع من يده و يتشكل الضوء مشكلا ما بدا كالرمح ، تبع ذلك قول ويل وهو يقترب واضعا يده بجانب رأس الرجل واضعا ذلك الرمح المضيء على رقبته : أقسم أني سأفصل هذا الرأس عن جسدك ان لم تنطق .
أغمض الرجل عينه لقوة الضوء قائلا : أ..أنا ل..لست خائفا منك .
ضحك ويل ثم تغيرت تعابير وجهه للبرود : حقا ... اذا ما رأيك بأن أجعلك تخاف مني بحق ربما عندها ستتكلم .
أنهى ويل كلامه بصرخة مدوية أطلقها الرجل اثر الجرح الذي تسبب به ويل بذلك الرمح و الذي لم يكن جرحا عاديا فذلك الرمح لا يجرح فحسب بل يحرق أيضا و كأنه مغطى بالحمض القوي ، أمال ويل رأسه إليه و قد انحنى ليصل لمستواه .
ويل : أنا أخبرك الآن أنا لا أمزح لذا فلتختصرعلى نفسك و أخبرني بما أود معرفته .
هز الرجل رأسه رافضا البوح بما يخبئه بارتجاف من شدة الألم ، ليلعن حظه صارخا و قد جرحه ويل مرة أخرى وأخرى لاعنا سيده الذي تسبب له في الوقوع بيد هذا الوحش القاسي الذي لم تتغير تعابير وجهه رغم إيذاءه له .
بعد دقائق :
يخرج ويل من تلك الزنزانة التي عانت من صراخ الرجل الذي تعذب على يد ويل بتعابير مبهمة ليضرب الجدار جانبه بقبضة يده صارخا بغضب ،
ويل : اللعنة على هذا ... كان علي معرفة انه كان مسموما أهدرت طاقتي على لا شيء ... و حتى الآن لم أعرف لما كان يراقب ليلي ، تنهد ويل طويلا ليكمل طريقه صعودا للأعلى ليأمر الحارس بعدها بدفن ذلك الرجل و يرحل مكملا طريقه لغرفته و في باله ألف سؤال و سؤال .
عند ليلي :
ليلي بغضب : تبا له حقا تبا له وأنت أيها القلب الأحمق لما تنبض و تؤلمني .
و ..ولكن ما ذنبي أنا
ليلي : لا تبدأ بالبكاء أيها الأحمق .
اهئ اهئ و لكنك تشتمينني
ليلي : أف حسنا حسنا لن أشتمك .
ČTEŠ
اسطورة التنين الابيض
Fantasyيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...
الفصل الخامس و العشرون : اختطاف
Začít od začátku