بــــيــــت حــلا ..

قاعده بغرفتها وهي لامه رجولها لبعض فوق السرير وهي مقطعه نفسها بكي وتسحب من علبه المنديل جنبها وهي تشاهق
دخلت شهد وهي تناظر بنت خالتها واختها اللي ما ولدتها امها قربت لها وضمتها:حلو حبيبتي خلاص ياروحي انتي مقطعه نفسك هنا بكي وهو مايدري عنك تلقينه الحين يضحك ويسولف مع اصدقاءه وانتي قاعده هنا تبكين عشانه ؟
حلا وهي تشاهق ومدخله جسمها بحضن شهد: ااه  شهد انا ماتوقعت اني حبيته بس من قال انه بيتركني حسيت بالالم بكل جسمي حسيت ان احد دخل يده وسحب قلبي وسحبه بقوة مو بيدي شهد صديقيني مو بيدي
دمعت عيون شهد وسحبتها وضمتها ماعرفت كيف تواسيها ولاول مره ما تقدر تمسح دموع حلا

**الــمــلاهــــي ..

قمر تصارخ
فهد رافع يدينه بالسماء ويضحك ..
قمر بصراخ وخوف:فهد نزل يدينك ااااه فهد
فهد: ههههه ياخوافه طيب طيب (ونزل يدينه بس بسرعه مسك يدينها ورفعها وهو يضحك يبي يخوفها)
قمر دون شعور دخلت راسها بصدره وهي تصارخ: آه  فهد
تنح فهد وهو يحس جسمها ملاصق لجسمه مااستوعب ولا ترك يدينها لين وقف القطار استوعب وهو يشوف الشباب يناظرون لهم باستغراب نزل يدينها بسرعه وهو ينزل:يلا امش
رفعت راسها وضبطت شعرها المبعثر و وجهها احمر ..

من الاحراج طلعت بسرعه ومشت جنبه
فهد وهو يكح: كح ااححم تبين تشربين قهوه ؟
قمر بسرعه وهي منزله راسها:ايه ايه

اســتراحــه الــشـباب ..

كان قاعد باخر الدكه ورافع رجل ومنزل رجل ويلعب بالجوال ومعقد حواجبه بتوتر""اه اكلمها والا لا ااه""صار يناظر الاسم المكتوب بين الاسماء:حلاوه البراءه ""ااه ياحلا مدري ليش احس اني مكتوم دونك ماتوقعت ان صوتك اثر فيني لهدرجه""

سامر وهو ينزل ورقه البلوت وعيونه عليها: الا اقول مشاري وين فهد وفارس؟
مشاري وهو ينزل ورقه:ههه الملاعين مختفين ادق عليهم مايردون بس خلني اشوفهم اوريهم شغلهم
مروان باستهزاء وهو يرمي ورقه:اكيد الحبايب غرقانين مع بعضهم
وقف مشاري بسرعه وبتهديد:مروان حاسب ع كلامك و الا الله لاكون متوطيك هنا
سامر وهو ياقف ويمسك مشاري: مشاري هد بس يا رجال يعني ماتعرف مروان يمزح
مروان وهو ياقف:لا ما امزح وبوريكم ان فهد وفارس حبايب (قالها وهو يرص عليها بقوه بعلامه منرفزه لمشاري)
تقدم مشاري وهو يحاول يضربه بس سامر مسك مشاري بقوة ويصارخ:سلمان تعال ساعدني هنا (انقهر لما مااشاف أي رده فعل من سلمان اللي سرحان ويلعب بجواله) خلاص مشاري امسحها بوجهي هذي المره
هدا مشاري وهو يرفع يده بتهديد: بس عشان سامر والله انت مالك أي قدر وان سمعتك تعيد اللي قلته لااكون ذابحك يا مروان فاهم ؟
ابتسم مروان بستهزاء وبحركه برود دخل يدينه بجيوب بنطلونه وناظر مشاري من فوق لتحت
دف مشاري يدين سامر وطلع بعصبية ..

أكابر و اقول فراقه عادي و انا في داخلي اصرخ تكفون جيبوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن