"ما الذي تعنيه بأن نبضها ضعيف؟"
صرخت وأنا احركها قليلاً ، رفعتها لتستند على الشجره ثم أمسكتُ بيديها ، كانتا باردتان...
"انها متجمده!!"
امسكتُ بكتفيها وانا أشعر بالذعر ، هزيتها بقوه وقلت بينما أراقب شفتيها التي تحولت الي اللون الأبيض بعد ان كانت حمراء...
"ستيفاني ، استيقظي ارجوك لا تفعلي هذا"
"لا أمل ، انها تموت" قالت فتاه من ورائي بصوت مستاء.
"لا أفهم!! ، هل هو فتى أم فتاه؟" أردفت فتاه اخرى بعدها...
"هل يمكنكم التوقف عن الهذيان؟ ، إجلبوا شيئاً لتدفئتها.."
صرخ هاري بقوه ، كان الجميع يتحدث ويتساءل بينما انا اتفقدها بخوف ، إرتجفت يداي وأنا امررهما على وجهها الناعم ، كانت مختلفه تماماً ، همستُ بينما أقترب منها:
"انا آسف ، فقط استيقظي ، إفتحي عيناك أرجوك"
شعرتُ بالإضطراب وأمسكتُ بيديها الصغيرتان وبدأت بنفخ بعض الهواء الساخن فيهما...
"لن أجعل هذا يحدث ، لن أجعلها تموت هل تفهمون؟"
قلت وانا أنظر لهاري وباقي أصدقائي ، ثم مديت ذراعي ووضعت احدهما تحت ركبتيها والأخرى وراء عنقها وحملتها بسرعه وأنا اتحرك نحو الخيم ، الى أن رأيت فتى يأتي نحونا وهو يحمل في يده بطانيه ثقيله وقال وهو يلهث:
"هاك لوي ، غطيها لتشعر بالدفئ قليلاً"
اومأت له وأفلتها على أقرب شجره ثم وضعنا البطانيه فوقها و دثرتها بها جيداً ، وضعتُ يدي على شعرها ونفضته قليلاً لأبعد الثلج عنه..
فجأه بدأت في فتح عيناها ببطئ شديد ويبدو انها وجدت صعوبه في فعل هذا ، اومأت بأمل وانا أجلس أمامها..أصدرت صوت من بين شفتيها ثم بدأت بالسعال ، أصباتها نوبة سعال قويه جعلتها تتقدم للأمام ، عندما التقت عيناها بخاصتي نهضتُ بسرعه ونظرت لهاري والجميع بجانبي..
"لا تقولي شيئاً إن كان هذا يتعبك ستيفاني"
قال هاري يحدثها وانحنى مكاني وهو يضع عليها الغطاء جيداً ، صمِتت و أومأت له وسعلت مجدداً بقوه...
|| STIFANY P.O.V ||
"هل أنتي متأكده انكِ ستكونين بخير؟"
قال هاري لي فأومأت له وقلت بسرعه:
"اقسم لك هاري يمكنك الذهاب للنوم ، أعدك أنني لن اتحرك مجدداً"
كان صوتي يزعجني ، أصبح أكثر بحه من ذي قبل وأشعر أنني أذيتُ حلقي ، كما أن رأسي يؤلمني بشده ولا أستطيع التفكير بشئ...
اومأ لي هاري ثم أشر لي على الصخره بجانب النار وهمس:
VOCÊ ESTÁ LENDO
I'm Not a BOY..~ •L.T
Fanficأُغتُــصِبت مرّتين.. مرّتين صمِتت أمها عليهما ولم تخبر والدها حتى..كانت ستيفاني في الثامنه عشر فقط من عمرها.. وللــمره الثالثه..تعرضت للإغتصاب مجدداً..ولكن هذه المـرّه لم تجد حضـن أمها الذي كان دائماً يتلقاها.. "لقد طفح الكيل !! " قالت أُمها بهدوء و...
• CHAPTER 30 •
Começar do início