اسطورة التنين الابيض

الفصل الرابع و العشرون :- الحارس الرابع : كيران

ويل و هو يتلمس وجنتها : لا داعي للخجل أنا أعلم بأني وسيم .

ليلي و هي ترجع للخلف و تشعر بالقرف منه : ابتعد يا هذا .

ثم أخذت تحاول ركله و لكمه و هو يتفاداها و يضحك مستمتعا بالوضع بينما هناك شخص لا يصدق بأنه قد تم تجاهله للتو .

ألكس و هي تربت على كتف كيران : لا بأس لا بأس هذا يحصل كثيرا معي .

كيران بحنق : ابتعدي لقد فقدت رغبتي في القتال أصلا

ألكس : إلى أين ؟

كيران : عائد من حيث أتيت لم أحصل على شيء غير أني أهنت نفسي فقط .

ألكس : عليك أن تقابلها أعلم أنك تكره الأمر لكنك حارس لها كما نحن كذلك... اوه لا تقل بأنك تعترف أن لينارد أفضل منك حتى هو كان يرفض الأمر لكنه قد غير رأيه .

كيران : لا يهمني الأمر .

ألكس : ألا تريد أن تعرف لما غير رأيه ؟

كيران و قد تغلب عليه فضوله : حسنا لكني سأقابلها فقط هذا لا يعني بأني وافقت على أن أكون حارسا لها

ألكس محاولة كتم ضحكتها لنجاح خطتها : حسنا اذا اتبعني .

ألقت نظرة نحو ليلي التي كانت ما تزال تحاول ضرب ويليام و لكن بلا فائدة و هو ما زال يجري هنا هنا و هي تلاحقه ، لتتنهد ألكس بقلة حيلة على حالها و كأنها تربي أطفالا أحدهم ذاك الذي أمامها و الذي خدعته بسهولة تامة ، قامت بدفعه أمامها كي يمشي بسرعة و هي تدخله القصر ، ليجدوا أيلي تسير في إحدى الممرات حائرة تبحث حولها عن شيء ما ليقطع بحثها صوت ألكس و هي تناديها ، لتقطع شرودها و تبتسم لها قبل أن تلاحظ وجود شخص خلفها لم تره من قبل لتبتسم له بلطف لتحييه

أيلي : مرحبا .

كيران بتوتر : اه نعم مرحبا .

ألكس باستمتاع : ( اوه يبدو أن المنافسة تزداد يا أخي )

ألكس : احم أيلي هذا هو كيران أمير مملكة سيرا .

أيلي منحنية بلباقة : تشرفت بمعرفتك أنا أيلي .

كيران : نعم أعلم من تكونين .

ألكس : و هو أيضا حارس من حراسك .

أيلي بدهشة : حقا لم أعتقد بأني سأجدك بهذه السرعة .

كيران : بالطبع فأنت أميرة مدللة تريدين من يحرسك .

أيلي ببرود : لا تفهم الأمر خطأ قد أكون ابحث عنهم و لكن هذا ليظهر المحارب فهو سيظهر عند اجتماع الحراس جميعهم ، لو كان الأمر بيدي لم أكن لأطلب مساعدتكم .

ألكس : نعم فهي قوية كفاية و ايضا ماالذي تعنيه بالمدللة أنت لا تعلم شيئا .

أيلي بابتسامة : لا بأس ألكس ، اسمعني أنا لن أرغمك على الأمر يمكنك أن ترفض الأمر و تعود لمملكتك لن أجبرك على فعل أمر لا ترغب به .