- الفرق بين الكوب والكأس: يطلق لفظ الكأس على الكوب المملوء بالشراب فقط ولا يشترط ذلك في الكوب ولهذا لم يأت لفظ الكأس في القرآن إلا للكوب المملوء شراباً كقوله تعالى: (وكأساً دهاقاً) ودهاقاً تعني مملوءة وقال تعالى : (وكأس من معين بيضاء لذةٍ للشاربين) فهي مملوءة بالمعين.
***
- الفرق بين الإباء والامتناع: الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع ٍ إباء ويدل عليه قوله تعالى: (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) وقوله تعالى: (إلا إبليس أبى واستكبر) فإن المراد: شدة الامتناع في المقامين.
***
- الفرق بين الإباء والكراهة: أن الإباء هو أن يمتنع (أي لا يستطيع الناس أن يفعلوا له ما يأباه) وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأيناهم يقولون للملك: (أبيت اللعن) ولا يعنون أنك تكره اللعن لأن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الأفعال وقال الراجز: "ولو أرادوا ظلمه أبينا" أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أننا نكره ظلمهم إياه لأن ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى: (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) أي يمتنع من ذلك.
***
- الفرق بين الابن والولد: الابن للذكر والولد يقع على الذكر والأنثى.
***
- الفرق بين الاتقاء والخشية : أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف منه ويتقيه وليس ذلك في الخشية.
***
- الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فالفرق بينها ظاهر.
***
- الفرق بين الاختصار والإيجاز : أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه أما الإيجاز: هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.
***
- الفرق بين النبأ والخبر : أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر أما الخبر: فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.
***
- الفرق بين المدح والثناء: أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ومنه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة.
أنت تقرأ
إثراء لغوي
Randomإملاء، نحو، صرف، مصطلحات جديدة، أضداد ومترادفات... قواعد لا مثيل لها في الواتباد كله سوى هنا فانهلوا كما يحلوا لكم من وحي خبراتي~♡