-الهذا السبب تريدنى زيارته من جديد ؟ لمجرد ... انه بحاجه لفتاة جميلة تسلية ؟


-اوه ... لا ... ! بالطبع لا !


-اسفة يا فرانك ... اعرف انك لن تفعل بى هذا ، لا يمكن ان يكون هناك نقص فى الفتيات الراغبات بتسلية بيرت مارلنغ الشهير . لماذا لا تقنعه بان يحصل على صحبتهن الان يا فرانك ؟


-لقد حاولت ... ولكنه رفض بشدة وشتمنى لمجرد محاولتى تنظيم حياته


-وهل كنت تعلم شيئا عن مجئ اليانا روستينى لزيارته ؟


-بكل تاكيد لم اكن اعرف ! فانا لا اطيقها ... انها اخر من يمكن ان اطلب منها زيارته !


-لم اكن اعرف هذه ... اسفة ... فكرت انك قد تكون ... ولكنك بكل تاكيد اسرعت بالعودة الى الفيلا لدى سماعك بوصولها ... الم تفعل ؟


-صحيح ... وما كان على ازعاج نفسى ... فقد قام بعمل شاق للتخلص منها قبل ان اصل


-الا ... الا يحبها بيرت ؟


-اوه ... كان يحبها فيما مضى ... ولكننى لم احبها مطلقا . كانت تحاول رشوتى لابعاد بقية النساء عنه ...


-لم يكن لدى فكرة عن هذا


-معظمهن كن ممن لا يردعهن شئ ... وفى هذا انت مختلفة يا شارلوت فهناك صعوبة كبيرة فى اقناعك بزيارته !


-ولكننى لا ارى سببا يدفعه لان يريد زيارتى له ... هذا اذا كان يريد


-بل يريد ... واظن بطريقة ما ، محاولة تخمين شكلك يثير اهتمامه


-هكذا اذن


-هل ستذهبين ؟ كلانا معتاد على صحبة الفتيات الجميلات . ولكنها المرة الاولى التى لي فيها الافضلية عليه ... ولن احتاج الى احد غيرك . ولكن هو ... سيبقى دائما يرغب فى صحبة النساء الجميلات ، استعاد نظره ام لم يستعده


-واذا لم يستعد بصره ؟


-اذا لم يستعده فلن يرغب بى ولا بأي شخص اخر يذكره بماضيه . فقولى لى انك قادمة ... من اجلى يا شارلوت . هل ستاتين ؟

الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن