ماندي دميه مسكونه وغيوره

1.3K 74 0
                                    

ماندي الدمية المسكونة التي يتم عرضها حاليا في متحف بكندا. صنعت الدمية ماندي في الفترة ما بين 1900 و 1920، أعطيت للمتحف من قبل مانحين لم يرغبوا في الكشف عن هويتهم. فقد كانت للشخصية المانحة تجربة مخيفة مع هذه الدمية لذا رغبت في التخلص منها دون تدميرها بسبب القيمة التي كانت تمثلها لها.ذات ليلة استيقظ المالكة الأصلية للدمية على صوت صرخات مدوية ، كانت صرخات طفل تتردد بقوة في الطابق السفلي حيث تركت الدمية. لم يكن بالبيت أي أطفال خافت المالكة وبقيت في سريرها تستمع إلى الصراخ المتصل لساعات أخيرا استجمعت شجاعتها فخرجت من غرفتها و تسللت إلى الطابق السفلي هناك لم تجد أي شيء حتى الدمية أختفت لكنها عادت في صباح اليوم التالي !!
بعد ارسال الدمية المسكونة ماندي الى المتحف، أكدت المانحة ان تلك التجربة المخيفة لم تحدث مرة أخرى. لكن لم يعني هذا توقف ماندي عن اخافة الناس فمنذ الليلة الاولى لماندي في متحف كويسنيل اجتاحت الموظفين و العاملين و الزائرين موجة شديدة من الضيق وعدم الراحة صاحب ذلك اختفاء أشياء و نقل أخرى من أماكنها وفقا لاقوال الموظفين كانت وجبات الغداء تختفي لساعات ثم يجدونها مخبأة بعناية في أماكن غريبة اما الاوراق و المستندات فكانت تختفي تماما , بعد فترة تم نقل ماندي لغرفة خاصة لأنها كانت تطيح بالدمى الأخرى بعيدا ربما بسبب الغيرة و كانت تفعل هذا فقط في الليل بعد اغلاق المتحف .
ماندي المسكونة ذاع صيتها عام 1999 عندما ذكرت في احد البرامج المتخصصة في الظواهر الخارقة و جاء على لسان من قاموا بزيارة المتحف أن آلات التصوير الخاصة بهم كانت تقف عن العمل فجأة عند محاولتهم تصوير ماندي , اما المحققون الذين زاروا ماندي فهم يعتقدون أن الدمية يسكنها شبح طفلة صغيرة و هذا هو السبب وراء تصرفاتها العدوانية تجاه الدمى حولها و الناس ايضا فهي تحاول حمل الناس على الانتباه لها ..

『قصص رعب』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن